درعا-سانا
شاركت الفعاليات الرسمية والحزبية والمجتمع المحلي والطلبة في درعا اليوم بحملة نظافة لكلية التربية الثالثة ومحيط مرآب الزراعة تضمنت إزالة الأتربة والأوساخ وتشذيب وري وسقاية الأشجار في تأكيد على أهمية النظافة العامة وحماية البيئة.
وأعرب المشاركون في الحملة عن استعدادهم الدائم في المشاركة بهذه المبادرات لدورها في الحفاظ على المظهر الجمالي وإضفاء الطابع الحضاري على الجامعات والحدائق والساحات العامة.
بدوره أشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس في تصريح للصحفيين إلى أن لدى المحافظة خطة لتحسين واقع النظافة في المدينة من خلال تقسيم العمل إلى قطاعات وفرز الكوادر بما يسهل عمليات الترحيل وبالتالي الوصول إلى مجتمع صحي وبيئة نظيفة.
من جانبه لفت امين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق كل الشرائح والفعاليات في مجال تنظيف الشوارع والساحات والحدائق العامة مشيرا إلى أن تكاملية العمل بين المحافظة والدوائر الرسمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية تؤدي إلى إضفاء الطابع الجمالي على المدينة.
وقالت مديرة البيئة صفاء محمد إن “المحافظة بدأت سلسلة من حملات النظافة بالتعاون مع كل الفعاليات والمجتمع المحلي والطلبة تتضمن إضافة إلى العمل الميداني محاضرات وندوات حول النظافة والتوعية البيئية” مبينة أن هذه المبادرات والتجارب سيتم تعميمها على المدارس مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
ونوه مدير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس عبد الفتاح الرحال بأهمية حملات النظافة ودور الوعي في إضفاء الطابع الجمالي على المدينة مؤكدا جاهزية آليات المديرية للمساعدة في ري وزراعة الأشجار في الحدائق العامة وعلى جانبي الطرقات.
ولفت المهندس رياض شتيوي عضو مجلس الشعب ومنسق المنطقة الجنوبية في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية انطاكية وسائر المشرق إلى دور الدائرة في حملات النظافة من خلال التعاقد مع 65 عاملا لتنظيف أحياء مدينة درعا واستعداد الدائرة لتغطية أعمال النظافة ضمن الأحياء التي تعاني من نقص في الكوادر والآليات.
وأعرب أحمد الحناوي معاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي عن أمله في استمرار حملات النظافة التي انطلقت استجابة لإعادة تفعيل المجلس الصحي لدوره في نشر التوعية بين مختلف شرائح المجتمع مبينا أهمية تحول حملات النظافة إلى سلوكيات يمارسها العمال ضمن دوائرهم ومؤسساتهم وأحيائهم وصولا إلى مجتمع صحي.
وأوضح عضو قيادة فرع منظمة طلائع البعث حكمات اللباد أن الدارسين في كلية التربية الثالثة الخاضعين حاليا لدورة مشرف وحدة ومشرف فرقة يشاركون في حملة النظافة لأبنية الجامعة بالتشارك مع كل الفعاليات مؤكدا أن التشاركية بين كل القطاعات الرسمية والشعبية أساس لإنجاح حملات النظافة.
شارك في الحملة كوادر مجلس مدينة درعا ومتطوعون من دائرة العلاقات المسكونية والتنمية وأعضاء قيادة فرع حزب البعث وعميد كلية التربية وأساتذة جامعات ورؤساء وأعضاء قيادات منظمات شعبية ونقابات مهنية وموظفون.
وفي سياق متصل ناقشت الندوة العلمية حول مشكلات البيئة والتلوث البيئي أهم مظاهر التلوث البيئي وانعكاسها على البيئة وكيفية إيجاد الحلول المناسبة للحد من تلك المظاهر.
وبين الدكتور هاشم الفشتكي المحاضر في كلية التربية في الندوة التي أقامتها مديرية بيئة درعا بالتعاون مع فرع طلائع البعث أن من أهم مظاهر التلوث هي التلوث الكيميائي والشعاعي والجرثومي وتلوث المياه مشيرا إلى أن الإنسان قام بدور سلبي في التاثير على البيئة.
وأوضح أن استخدام الأسمدة الكيميائية يتسبب في تلوث التربة في حال عدم استخدامها ضمن ضوابط محددة وبكميات تتوافق مع الغرض المرجو منها فهي تؤثر على الصحة العامة كما تؤثر في البيئة.
وتلا الندوة حوار حول كيفية ايجاد حلول للمشكلات البيئية في درعا حيث أكد الحضور على ضرورة تغيير سلوك الأفراد انطلاقا من المنزل والعمل على إنتاج السماد النباتي الصديق للبيئة ومعالجة مياه الصرف الصحي للحد من المشكلات البيئية والصحية وزيادة الغطاء النباتي في المحافظة وتأسيس الجمعيات الأهلية التي تعنى بالبيئة وتقليل الاعتماد على وسائل النقل القديمة التي تتسبب في انبعاث الغازات الملوثة للبيئة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: