تحية إلى عمر الفرا.. أمسية شعرية لملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي في حمص

حمص-سانا

أقام ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص اليوم أمسية شعرية في مدرسة الشهيد عبدالكريم عمار في حي كرم اللوز حملت عنوان “تحية إلى عمر الفرا” شارك فيها شعراء وأدباء من محافظات عدة.

واستهل الأمسية الروائي والقاص نبيه الحسن بكلمة تحدث فيها عن مآثر الشاعر الراحل وحياته وبداياته الشعرية مشيرا إلى طريقة القائه المتميزة ومستعرضا بعضا من أشعاره.

ثم تحدث الدكتور عصام الكوسا عميد كلية الآداب السابق بجامعة البعث عن الأسلوب الشعري الذي اتبعه الشاعر الفرا مبينا أنه كتب بالعامية وله العديد من المجموعات التي كتبها باللغة الفصحى واستطاع أن يمتلك ناصية اللغة العربية الفصحى إضافة إلى سمته الخاصة بالالقاء حيث شد الكثير من المعجبين.

ولفت الكوسا إلى أن الشاعر الفرا عالج في شعره العديد من القضايا الاجتماعية التي كانت تنضح فيها بيئته موضحا أن السمة الأبرز في شعره هو الشعر الوطني.

وقدم الشاعر عمار مرهج قصيدة عمودية بعنوان في “رثاء الشاعر عمر الفرا” وصف فيها الشاعر الفرا وما قدمه للميدان الثقافي من أشعار ستبقى خالدة عبر التاريخ قال “لاتلمني إذا تدني في رثائي عن مقام سيد الشعراء.. عمر أنت في القريض لفحل كل فحل عن السباق لناء”.

ومن مدينة حماة كان للشاعر رئيف كيوان قصيدة بعنوان “الشهد المذاب” تغنى فيها بجمال مدينة حمص ومعالمها بأسلوب بسيط “لحمص بقلبي مهرجان.. وفي كبدي وفي عيني مكان هي العطر الذي تبقى شذاه على الأيام ما بقي الزمان.. تغار لحسنها جنات عدن ولم لا وهي في الأرض الجنان”.

وفي قصيدته الغزلية “حنين” استخدم الشاعر لمك رياني الأسلوب الموسيقي ليضفي على قصيدته فيضا من المشاعر والأحاسيس للمحبوب “كتب الحنين على الحنين وسار يجري في السنين.. كتب المعذب في الهوى مازالت في الرحم الجنين.. حروف عشقتك والنوى وفراق قلب لايلين جمر الهوى قلبي كوى الفرحة تشفي الحنين”.

وكان للشاعر شريف قاسم قصيدة وطنية بعنوان “أيا وطني” قال فيها “أيا وطني شعوب الأرض تؤسر وشرع إبادة الأوطان يشهر وموت في ضمير الكون يسري كأن النبض في دمه تسمر”.

وشاركت الشاعرة حنين عمران بقصيدة غزلية بعنوان “اتألم متى أشاء” فيها الكثير من اللوم والعتاب للمحبوب مستخدمة شعر المقتضيات “ألم تقبل قلبي دون اذني.. ألم يدخل عشقك قلبي دونما طرقة باب.. أحبك بحدود منك بإذن منك وعلى طريقتك ولكنني اتألم متى أشاء”.

وقدم الشاعر حمير ونوس قصيدة غزلية بعنوان “الحب الخالد” جاء فيها “بتعبير بسيط اشتهيك فلا تسوغ بي شوقي إليك فانت من الهواء لنا عليل لدى كل اختناق نرتجيك”.

وكان للشاعرة روعة عبارة قصيدة شعر حديث بعنوان “موت رواية” تتحدث عن صراع بين كاتب الرواية وأحداثها وأبطالها قالت “داعب البحر ثوبها المنسدل فاشتعل الغروب قلبها بنزف طفل عابث بحمى عاشق لعوب”.

واختتم الأمسية مجموعة من الأطفال الموهوبين بالعزف وغناء مجموعة من الأغاني المنوعة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency