حمص-سانا
أكد مدير مؤسسة الكهرباء بحمص المهندس مصلح الحسن خلال جلسة مجلس المحافظة في إطار دورته العادية الرابعة تحسن واقع الكهرباء في المحافظة مع تأمين المستلزمات الأساسية لها من مادتي الفيول والغاز بفضل الانجازات التي يحرزها الجيش العربي السوري في البادية واستعادته العديد من حقول الغاز.
وبين الحسن خلال الجلسة التي عقدت في المركز الثقافي أن مؤسسة الكهرباء أنهت مع النصف الأول من العام الحالي جميع المشاريع الموضوعة وفق الخطة الاستثمارية من تحسين استطاعة وتمويل وجباية وصيانة شبكات وهي تعمل حالياً على تدعيم الشبكات وإجراء أعمال الصيانة حيث تكون جاهزة مع قدوم موسم الشتاء.
ورداً على تساؤلات أعضاء المجلس أوضح مدير مؤسسة الكهرباء أنه يتم العمل على معالجة وضع الكهرباء في قرية أبو حكفة وإعادة شبكة الكهرباء في المختارية والأشرفية ووضع حد للتجاوزات الموجودة في محطة كهرباء فيروزة.
من جانبه لفت وليد اعرابي مدير مالية حمص إلى أن المديرية انجزت النافذة الواحدة في الطابق الأول من مبنى المديرية وسط المدينة توفيراً للجهد والوقت على المواطن بينما تقوم حاليا بتصحيح مسار الضرائب وصولا إلى الضريبة الحقيقية بما يعود بالمنفعة على خزينة الدولة.
بدوره عمار عمار مدير الشؤون المدنية أكد أن العمل على حل مشكلة توصيل الشبكة الحاسوبية في المخرم لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بينما تواظب المديرية على تطوير الية عملها في مختلف الاقسام لتحقيق عمل أسرع وأفضل.
وفيما يتعلق بمشاريع المديرية بين عمار أنه يتم العمل حالياً على ترميم شعبة الشؤون المدنية في جورة الشياح وسط المدينة لتخديم عدد من مناطق ريف المحافظة كما سيتم لاحقاً ترميم شعب شين والرقامة والناصرة والقريتين وتلكلخ للغاية نفسها.
وأشار دحام السعيد رئيس الوحدات الاقتصادية في مؤسسة مياه حمص إلى أن المديرية تعمل على توفير مياه الشرب في كل مناطق المحافظة رغم الصعوبات ولا سيما في المناطق الريفية لقلة المياه الجوفية فيها مثل القرى الغربية كرباح وكفرام وفاحل والشرقية حيث يتم جر المياه اليها من آبار مجاورة.
وإضاف أنه يتم العمل حالياً على إقامة مشاريع مائية حيوية وجديدة لتحسين واقع المياه في المحافظة كمشروع المدينة الذي تم الاعلان عنه بالتعاون مع مديرية الموارد المائية بحمص وحفر آبار جديدة أو قديمة كما تم في بلدة عرقايا لتأمين المياه للمواطنين كما تعمل المؤسسة على معالجة التعديات على الآبار في مناطق مختلفة مثل مدينة حسياء.