الشريط الإخباري

فعالية وطنية بدرعا دعما للمصالحات المحلية.. المشاركون يؤكدون دعمهم للجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب

درعا-سانا

جددت الفعاليات الوطنية في درعا دعمها لعمليات الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب بالتوازي مع تكريس المصالحات المحلية بما يصب في مصلحة الوطن.

وضمت الفعالية الوطنية التي أقيمت في أحد المراكز العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي وجهاء ورجال دين وجهات رسمية وحزبية واجتماعية ولجان مصالحة بحضور وفد من جمهورية روسيا الاتحادية.

ودعا المجتمعون إلى إعادة تشكيل لجان المصالحة وتقييم عملها بشكل دوري وإعطائها الموافقات اللازمة لحرية الحركة والتفاعل مع كل فئات المجتمع والسعي مع كل المعنيين على المستوى المحلي لإعادة المهجرين إلى بلداتهم التي أعاد الجيش العربي السوري الأمن إليها والتواصل مع الجهات الفاعلة على المستوى الدولي وخاصة روسيا الاتحادية لتجفيف منابع الإرهاب بالضغط على الدول الراعية للإرهاب والإرهابيين.

وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس في كلمته إلى أن الغاية من الاجتماع “تقديم رؤى مستقبلية لدعم المصالحات الوطنية بالاستفادة من الظرف الدولي وعلى ضوء انتصارات الجيش العربي السوري” مبينا أن وحدات الجيش “مستمرة في حربها على الإرهاب بالتوازي مع دعم المصالحات الوطنية مع الالتزام بوقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية”.

وأوضح الهنوس أن المحافظة تعمل مع كل الجهات لتأمين مقومات الصمود ومتطلبات الحياة اليومية للمواطنين وتقدم الخدمات لجميع المناطق وخاصة في المجالات الخدمية والزراعية والصحية مؤكدا حتمية انتصار سورية على الإرهاب بفضل بطولات الجيش العربي السوري ومساعدة الأصدقاء والقوات الرديفة.

ولفت محافظ درعا إلى المواقف الروسية الداعمة لسورية في المحافل الدولية وإلى الدعم الإنساني والعسكري على الأرض وامتزاج الدم السوري بالروسي.

من جانبه لفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إلى أهمية العمل المشترك السوري الروسي في الحرب على الإرهاب بالتوازي مع تكريس المصالحات الوطنية مشيرا إلى صمود أهالي درعا والجهود المبذولة في سبيل إنجاح المصالحات الوطنية والحاجة إلى إنجاز المزيد منها على ضوء انتصارات الجيش العربي السوري واستمرار الدعم الروسي في الحرب على الإرهاب والمساعدات الإنسانية.

من جهته أكد اللواء رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة أهمية المصالحة الوطنية في حقن الدم السوري وإعادة الأمن والأمان إلى كامل الأراضي السورية مبينا أن قوات الجيش العربي السوري اليوم أكثر قوة وإصرارا على اجتثاث الإرهاب في كل بقعة تراب من سورية.

من جانبه قال نائب رئيس مجموعة مراقبة مناطق تخفيف التوتر بالمنطقة الجنوبية العقيد الروسي الكسي كوزن إن الظروف الجديدة مواتية للشعب السوري ليستعيد بلده وأن نجاحات الجيش العربي السوري فتحت المجال واسعا أمام مزيد من المصالحات الوطنية.

ونوه بمواقف القيادة السورية ورغبتها الحقيقية في إعادة الحياة الآمنة لأبنائها من خلال وقف الأعمال القتالية والسماح بتمرير المساعدات وإتاحة الفرصة للتواصل بين أبناء الشعب الواحد لإعادة المغرر بهم إلى حضن الوطن.

وأوضح العقيد الروسي أن “النجاحات في المفاوضات الدولية وعلى الأرض السورية انعكاس لانتصارات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب” مشيرا إلى أن روسيا الاتحادية “تقدم مساعدات انسانية وطبية للمناطق المحتاجة وتساعد حملة السلاح للعودة إلى حضن الوطن بما يعيد الأمان لكامل الأرض السورية”.

وجدد رئيس فرع الأمن العسكري العميد وفيق ناصر دعوته للمسلحين للعودة إلى حضن الوطن ومشاركة الجيش الانتصارات في حربه على قوى الشر والعدوان وبذل المزيد من الجهود لإنجاز مصالحات جديدة واستعادة وعي الأبناء وخاصة بعد تكشف المؤامرة وتغير المزاج العام لدى كل أبناء المحافظة باستثناء فئة قليلة مرتهنة للخارج.

وأوضح ناصر أن الغاية من الاجتماع “نقل صوت الدولة إلى كل مواطن ونقل طروحات المسلحين إلى الدولة بما يوصل إلى حلول سريعة وجذرية للأزمة في سورية ولاسيما مع وجود ضمانة روسية تضاف إلى ضمانات الحكومة السورية بما يخص معالجة أوضاع المغرر بهم وإعادتهم إلى حضن الوطن”.

حضر الفعالية أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا ورؤساء الأجهزة الأمنية وقيادات عسكرية وقائد الشرطة ورئيس مجلس المحافظة والمحامي العام وأعضاء فرع حزب البعث والمكتب التنفيذي ومديرو دوائر حكومية ورؤساء وأعضاء منظمات شعبية ونقابات مهنية ورؤساء مجالس محلية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

فعالية وطنية في بلدة شين بريف حمص الغربي احتفاءً بإنجاز الاستحقاق الدستوري