زاخاروفا: “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” الإرهابيان يستحوذان على صواريخ تحمل مواد كيميائية في عين ترما

موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن هدف الحملات الإعلامية الاستفزازية ضد الحكومة السورية هو تحضير الأرضية لاتهامها باستخدام السلاح الكيميائي.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم: “لدينا معلومات حول محاولة المجموعات الإرهابية المسلحة القيام باستفزازات في سورية باستخدام الأسلحة الكيميائية لإيجاد ذريعة لتوجيه ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة”.

وأشارت زاخاروفا إلى حيازة تنظيمي” فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” الإرهابيين صواريخ تحمل مواد كيميائية في عين ترما بريف دمشق وقيام تنظيم “داعش” الإرهابي بنقل الورشات ومعدات الأسحة بما فيها المواد الكيميائية إلى دير الزور ومدينة البوكمال.

ودعت الحكومة السورية أكثر من مرة الأجهزة والفرق والآليات المختصة إلى أن تتفاعل بجدية مع المعلومات الموثقة والتقارير المتعلقة بوصول المعدات والمواد الخاصة بإنتاج أسلحة الدمار الشامل إلى أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة.

وفي شأن حادثة خان شيخون المزعومة لفتت زاخاروفا إلى تأكيد الخبراء بعد تحليلهم المعطيات بطريقة علمية وليس فقط أخذ المعلومات من شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ان استنتاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ما حدث في خان شيخون غير دقيق والاتهامات الموجهة للحكومة السورية حول استخدام غاز السارين مبنية على الكذب والافتراء.

وأوضحت زاخاروفا أنه حتى اللحظة لم يتم تقديم المعلومات الدقيقة حول من استخدم الأسلحة الكيميائية وكل الإثباتات مشكوك فيها كون منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ترفض زيارة مكان الحادثة والقاعدة السورية في الشعيرات واعتمدت على شهادات جاءت مما يسمى منظمة ” الخوذ البيضاء”.

وتابعت زاخاروفا: “إن تقييمات الخبراء المستقلين يمكن أن تشكل بالنسبة للغرب رأيا مقابلا وتؤكد ما تقوله روسيا بأنه من السابق لأوانه تحديد من استخدم السلاح الكيميائي في خان شيخون” لافتة إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تزر المنطقة حتى الآن رغم كل التقارير واللقاءات الصحفية وما قدمه الخبراء من ممثلي الدول.

وأعلنت الجمهورية العربية السورية موقفها المبدئي والثابت في رفض وإدانة استخدام أي نوع من أسلحة الدمار الشامل باعتباره جريمة ضد الانسانية وأمرا مرفوضا وغير أخلاقي ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف كان.

أوليانوف: تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادثة خان شيخون مخيب للآمال

وأكد ميخائيل أوليانوف رئيس قسم شؤون منع انتشار الأسلحة والرقابة على التسليح في وزارة الخارجية الروسية اليوم أن تقرير لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون في الـ 4 من نيسان الماضي “مثير للخيبة وفشل في تقديم أي حقائق”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في بيان يوم السبت الماضي أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يقدم رواية مفبركة لا تتمتع بأي مصداقية مطالبة المنظمة بأعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية لا تخضع لابتزاز الدول والأطراف التي تمنع وصولها إلى الحقيقة.

وقالت الوزارة إن اعتماد لجان تقصي الحقائق على شهادات قدمها الإرهابيون في تركيا يعكس عدم وجود الحد الأدنى لإظهار الحقيقة فهؤلاء الشهود الذين تم استجلابهم إلى الأراضي التركية من خان شيخون شهود زور ينفذون تعليمات من استأجر ضميرهم خدمة لتركيا وحلفائها الإرهابيين.

ونقلت وكالة تاس عن أوليانوف قوله في تصريح اليوم له “أود التأكيد أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يثير الخيبة وكنا نأمل أن يقدم لنا نتائج أكثر جدية ووزنا يكون من شأنها تقريبنا أكثر من اكتشاف المذنبين” مشيرا إلى وجود انطباع “بأن الشهرين اللذين قضتهما اللجنة للتوصل لنتائجها كانا مضيعة للوقت فقد باتت دراسة ملابسات الحادث الان أكثر صعوبة..ولا بد لنا من القول ان لجنة تقصي الحقائق هذه تبدو عاجزة عن ضمان تنفيذها عملا أكثر كفاءة وفاعلية”.

وطالب أوليانوف بإجراء تحقيق أكثر دقة وعمقا في إطار آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة وقال إن “خبراء اللجنة يجب أن يزوروا بلدة خان شيخون ومطار الشعيرات للوقوف على الحقائق على الأرض”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

زاخاروفا: منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية عنصر خطير من عناصر عدم الاستقرار في سورية والمنطقة

موسكو-سانا قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية