روسيا والصين تعارضان استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الديمقراطية

نيويورك-سانا

جددت روسيا والصين اليوم رفضهما لاستخدام القوة العسكرية لحل مشكلات شبه الجزيرة الكورية ومعارضتهما لتشديد العقوبات على بيونغ يانغ.

وكانت وزارتا خارجية روسيا والصين أصدرتا أمس بيانا مشتركا يتضمن مبادرة لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية تدعو جميع الأطراف للتخلي عن اتخاذ أي خطوات استفزازية.

وقال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف في كلمة ألقاها خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي اليوم كما نقل موقع روسيا اليوم.. “من الضروري استبعاد إمكانية استخدام الإجراءات العسكرية لحل القضايا العالقة في شبه الجزيرة الكورية” مشددا على أن روسيا تعتبر جميع محاولات تبرير الحل العسكري للقضية “غير مقبولة”.

وأكد سافرونكوف معارضة روسيا لنشر الولايات المتحدة منظوماتها الجوية من طراز ثاد في كوريا الجنوبية داعيا إلى الوقف الفوري لعملية نصبها.

كما دعا سافرونكوف إلى تجنب استخدام العقوبات الاقتصادية كوسيلة لتسوية الخلافات في المنطقة مشيرا إلى أن هذا الأسلوب لن يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية في حل المشكلة.

من جهته أكد مندوب الصين الدائم لدى الامم المتحدة ليو جيي خلال الاجتماع أنه يجب الا يتم بحث خيار توجيه مثل هذه الضربة مذكرا بمعارضة بكين الدائمة والشديدة لاثارة الفوضى والتوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ولفت المندوب الصيني إلى أن “بكين لطالما عارضت بشدة الفوضى والنزاع في شبه الجزيرة الكورية ومن هذا المنطلق فان ردا عسكريا لا يجب أن يكون خيارا”.

وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأامم المتحدة نيكي هايلي صعدت تهديدات بلادها ضد كوريا الديمقراطية معلنة خلال الجلسة استعداد واشنطن لاستخدام “جميع الوسائل المتوفرة لديها بما فيها القوة العسكرية ضد بيونغ يانغ” مشيرة إلى أن واشنطن ستعرض على مجلس الأمن خلال أيام قريبة مشروع قرار جديد بشأن الإجراءات ضد بيونغ يانغ بذريعة إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات.