منظمة أميركية تحذر الشركات العالمية من التعامل مع النظام القطري

واشنطن-سانا

حذرت منظمة “مشروع مكافحة التطرف” الأميركية المختصة بجمع البيانات العالمية حول الجماعات المتطرفة الشركات الكبرى العاملة داخل الولايات المتحدة وخارجها من التورط في التعامل مع مشيخة قطر نظرا لدورها الخطير في رعاية الإرهاب وتمويله.

ودأب النظام القطري منذ سنوات على دعم التنظيمات الإرهابية في العديد من الدول العربية ولا سيما في سورية والعراق وساهم بشكل كبير في تمويلها وتسليحها والترويج لها إعلاميا عبر القنوات التي تسهم في سفك دماء الأبرياء كما دعم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر التي ارتكبت جرائم عديدة بحق الشعب المصري.

ونقلت شبكة” سكاي نيوز” الأميركية عن الرئيس التنفيذي للمنظمة مارك والاس قوله في خطاب موجه إلى الشركات المعنية: إن “لقطر تاريخا طويلا في دعم التطرف والإرهاب يشمل الدعم المالي واللوجستي للجماعات المصنفة دوليا على انها إرهابية إضافة إلى إيواء متزعمي وممولي الإرهاب”.

وأوضح والاس أن نظام آل ثاني في قطر عمد إلى تمويل الإرهاب العابر للحدود وغسل الأموال وإيواء الإرهابيين وتقديم الدعم المالي لحركة حماس وفرع القاعدة في الجزيرة العربية وحركة طالبان بافغانستان محذرا من المخاطر التي تهدد موظفي هذه الشركات المقيمين في قطر.

كما حذر والاس هذه الشركات من أن التعامل أو الشراكة مع الحكومة القطرية والشركات والهيئات التابعة لها قد يؤدي إلى “الإساءة إلى سمعتها وقيمة المساهمين فيها” فضلا عن فرض عقوبات مستقبلية على قطر من قبل الوكالات القضائية العالمية لافتا إلى أن “المخاطر القانونية والمالية والتجارية والسمعة الخطيرة المرتبطة بالعمل مع قطر ستستمر في المستقبل المنظور إلا إذا قامت الدوحة بتغيير سلوكها بشكل أساسي وتوقفت بشكل واضح عن دعمها الواضح للجماعات الإرهابية والأشخاص المتطرفين”.

ووجهت المنظمة التي تعمل على تجميع قاعدة بيانات البحوث الأكثر شمولية في العالم حول الجماعات المتطرفة وشبكات دعمها نسخة من هذا الخطاب إلى الخطوط الجوية الأميركية وسترسل نسخا أخرى منه هذا الأسبوع إلى 11 شركة مختلفة حول العالم من بينها سيمنز وفولكسفاغن وكريدي سويس ورويا لدتش وبركليز وشل وأكرو أوتيلز.

وكان الكاتب الأميركي جوشوا بلوك أكد في حزيران الماضي أن النظام القطري يدعم الإرهاب منذ سنوات طويلة تحت مرأى ومسمع الدول الغربية التي تزعم مكافحة الإرهاب وقدم للتنظيمات الإرهابية المختلفة في سورية نحو 3 مليارات دولار كدعم مادي مباشر فضلا عن دعمه اللوجستي والسياسي.

 

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات مهرجان صدى المحبة في دورته الثانية على مسرح دار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان صدى …