الشريط الإخباري

مأدبة إفطار في مدينة النبك تكريما لأسر الشهداء والجرحى- فيديو

ريف دمشق-سانا

خلال مأدبة إفطار أقيمت في مدينة النبك أمس كرمت مؤسسة الشهيد والأمانة العامة للدفاع الشعبي بالتعاون مع محافظة ريف دمشق 56 أسرة شهيد من شهداء الدفاع الشعبي في منطقة القلمون وعدد من جرحى الجيش العربي السوري الذين دافعوا عن المنطقة ضد قوى الإرهاب والظلام.

وفي تصريحات لـ سانا عبر عدد من أسر الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم بشهادة أبنائهم مؤكدين أن التكريم وسط هذا الحضور الكبير يمدهم بالقوة والإرادة لمواصلة ما بدأ به أبناؤهم ومواجهة هذا الإرهاب حتى تحقيق النصر حيث عبرت أم وزوجة الشهيد أسامة محمود معيكي عن سعادتها بهذا التكريم مؤكدة أن دماء أبناء الوطن لم تذهب هدرا وقريبا سنشهد النصر الكبير لافتة إلى أن زوجها رغم كبر سنه إلا أنه لم يتوان للالتحاق بالدفاع الشعبي ليواصل مسيرة النضال ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة التي حاولت تدنيس أرضهم.

وتضرعت زوجة الشهيد نواف خلوف بالدعاء إلى الله لحماية سورية ولنصرة جيشها وأن يعود الأمن والأمان لربوع هذا البلد بعد سحق الإرهابيين.

وقال والد الشهيد غدير قاسم من بلدة منين إنه “مهما كبرت التضحيات إلا أننا نبقى مقصرين تجاه الوطن لأنه هو الأغلى والأبقى” فيما أكد محمد دياب  عبد القادر أخو الشهيد عمر عبد القادر أن النصر قريب ودماء الشهداء ستكون منارة للأجيال القادمة.

المهندس عامر الخليل من أمانة سر مركز القلمون للدفاع الشعبي بين في تصريح لـ سانا أن مأدبة الإفطار أقيمت تعبيرا عن شكرنا وتقديرنا لبطولات  الشهداء والجرحى وتضحياتهم والذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة لتبقى سورية صاحبة العزة والكرامة مؤكدا أن أسر الشهداء هم البوصلة لأي عمل  تقوم به مؤسسة الشهيد والأمانة العامة وأقل ما يمكن فعله هو رعايتهم والاهتمام بهم فهم زرعوا بذرة صالحة في هذه الارض وحصدوا نتائجها.

وفي كلمة خلال حفل الإفطار قدم طلعت الحفار رئيس قسم العلاقات العامة في مركز القلمون للدفاع الشعبي باسم أهالي النبك والأمانة العامة التهاني لأسر  وأهالي الشهداء والجرحى ولكل فرد في الجيش العربي السوري بمناسبة العيد مؤكدا أن هذا الحضور يعطينا الإرادة والثقة للمضي نحو الانتصار الأكبر الذي  سنشهده ونحتفل به قريبا.

وقال رئيس قسم الإعلام في الأمانة العامة للدفاع الشعبي سركيس قصرجيان في كلمة مماثلة إن “اجتماع اليوم هو لهدف سامٍ ونبيل وقول كلمة شكرا لأهالي الشهداء والجرحى في الجيش والدفاع الشعبي ومختلف القوات الرديفة” مؤكدا أنه مهما فعلنا وتحدثنا لن نفي أسر الشهداء حقهم.

وأشار قصرجيان إلى أن مؤسسة الشهيد هي مؤسسة أهلية اجتماعية تأسست عام 2013 هدفها العناية بأسر الشهداء والجرحى من المدنيين لكن العمل لا يزال بأوله ونحتاج إلى تضافر مختلف المؤسسات لتحقيق الهدف المنشود منها علما أن لها فروعا في حمص وحلب والساحل السوري والسويداء  والعمل جارٍ للتوسع في باقي المحافظات.

وفي تصريح للصحفيين لفت مفتي القلمون الشيخ ياسر حافظ إلى أن مدينة النبك تاريخها واضح في عطائها وسخائها وقيامها بواجبها تجاه الوطن وأهلها حريصون على القيام بكل عمل يعود بالنفع للوطن ويجمع التآلف والمحبة بين أبنائه مؤكدا أنه من الواجب علينا تجاه أسرة الشهيد الذي ضحى بدمه وروحه في سبيل أمن واستقرار سورية أن تقدم لهم العناية والاهتمام اللازم ويأتي هذا التكريم مبادرة رمزية تعبر عن مدى مكانة أسر  الشهداء وتقديرا لتضحياتهم الجسام.

وفي ختام حفل الإفطار أشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم في تصريح للصحفيين إلى أهمية مشاركة أسر وأنباء الشهداء بمنطقة القلمون  في مأدبة إفطار لنتبارك بهم ونستلهم القوة والإرادة منهم والاطلاع على احتياجاتهم لتأمينها ومساعدتهم في مختلف قضاياهم.

وأكد ابراهيم أن المحافظة ستبقى على تواصل دائم مع أسر الشهداء في مناطق المحافظة كافة لأن أبناءهم ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل هذا الوطن وأقل ما يمكن فعله تجاههم هو رعاية أهلهم وعائلاتهم وأبنائهم وقال إن “سورية منتصرة بجهود وبطولات الجيش العربي السوري وجميع القوى الرديفة”.

أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر بين في تصريح مماثل أن لقاء اليوم لتكريم من قدموا أعظم التضحيات من أهالي وعائلات الشهداء وبذل أبناؤهم أغلى ما لديهم لنصرة هذا الوطن وليحيا شعبه إضافة إلى تكريم جرحى الجيش العربي السوري الذين يواجهون الإرهاب ولولا بطولاتهم لما كنا نعيش حالات الانتصار التي نشهدها في كل أرجاء سورية.

سفيرة اسماعيل

انظر ايضاً

في ريف دمشق… التجارة الداخلية تضبط معامل فيها مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك

ريف دمشق-سانا ضبط عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق ثلاثة معامل لصناعة الأجبان …