الشريط الإخباري

ابن جاسم يتحسس رأسه ويخشى من انقلاب الإرهاب على داعميه

واشنطن- سانا

لم تمض سوى أيام قليلة على بدء المهزلة التي أصابت بعض الأنظمة الخليجية الداعمة الأساسية للإرهاب في سورية والعالم حتى بدأ هؤلاء يفضحون تآمرهم على سورية منذ بداية الأزمة ويقرون بأخطائهم وتسببهم بانتشار الإرهاب وإطالة أمد معاناة الشعب السوري.

وفي مقابلة مع قناة بي بي اس الأميركية قال رئيس وزراء مشيخة قطر السابق حمد بن جاسم إن “الجميع ارتكب الأخطاء في سورية بمن فيهم الأميركيون”مضيفا”عملنا في غرفتي عمليات..واحدة في الأردن والثانية في تركيا وشارك العديد من الجهات في هاتين الغرفتين كالسعودية والإمارات والولايات المتحدة وحلفاء آخرين..وفي تركيا الشيء نفسه”.

وتعد مشيخة قطر من أوائل الأنظمة المتآمرة على الشعب السوري منذ بداية الأزمة حيث عمدت إلى دعم وتمويل المجموعات الإرهابية ومدها بالمال والسلاح وتغطيتها سياسياً كما أن غرف العمليات في الإردن وتركيا شكلت

مقرات للتآمر على سورية وتشكيل الفصائل الإرهابية وتدريبها وتزويدها بالمال ومختلف أنواع الأسلحة لشن الهجمات الإرهابية على الشعب السوري .

وحاول بن جاسم الذي اعترف بدعم المجموعات الإرهابية أن يرفع المسؤولية عن مشيخة قطر ويحملها للولايات المتحدة حيث قال “مع الوقت اكتشفنا أن بعض الجماعات لديها أجندات مختلفة وقمنا باستبعادها واحدة تلو الأخرى”.

وتوجه إلى المذيع الأميركي قائلا “أنتم دعمتم المجموعات الخطأ أحيانا..لكن هل فعلنا هذا عمداً..هذا ليس صحيحا”.

والمعروف عالمياً أن قطر وعلى مدى سنوات من الأزمة هي الداعم الأول والأساسي لتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لوائح الإرهاب الدولية وغيره من التنظيمات الإرهابية وهو الأمر الذي حذته الولايات المتحدة وجميع الأنظمة المتآمرة على سورية بدعم تنظيمات إرهابية تلتزم بتبعيتها الكاملة لهم .

وكحال الذي يتحسس رأسه ويخشى من انقلاب الإرهاب على داعميه رأى بن جاسم “أنه لو نجح الإرهابيون في سورية لأتوا إلى دول الخليج” وقال إن”هذه الدول لم تكن خارج خطر الإرهابيين أبدا”.

ويشكل كلام بن جاسم اعترافاً واضحاً بأن الجيش العربي السوري الذي ضخوا المليارات من أجل محاربته هو القوة الوحيدة القادرة على محاربة الإرهاب والقضاء عليه وهو ما أقر به سابقا العديد من المسؤولين الأوروبيين بأن الجيش العربي السوري يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.

ووفق الكثير من المراقبين فإن صراعاً كبيراً بين ممالك ومشيخات الخليج يدور منذ فترة بسبب الخلاف حول حجم الأدوار والقدرة على التأثير في مسار المخططات التي تستهدف دول المنطقة وكذلك الهيمنة والسيطرة على التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق و غيرها من الدول والتي تكفلت هذه الممالك والمشيخات بدعمها وتمويلها وتسليحها بإيعاز من الإدارة الأميركية وحلفائها الغربيين والعمل على نشر الفكر الوهابي المتطرف في العالم .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency