الإدارة المحلية تتابع تطوير الأنظمة الخاصة بالإدارة السليمة للمواد الكيميائية

دمشق -سانا

تتابع مديرية السلامة الكيميائية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة تطوير الأنظمة الخاصة بالإدارة السليمة للمواد الكيميائية وإعداد الدلائل والخطط ذات الصلة بالإدارة لخفض الملوثات التي قد تنجم عنها  حيث تم تشكيل عدد من اللجان وفرق العمل تضم مديرية السلامة وممثلي عدد من الجهات المعنية لمتابعة القضايا والموضوعات المتعلقة بهذا الخصوص .

وفي تصريح لسانا بين مدير السلامة الكيميائية في الوزارة المهندس ناظم تلاج أن المديرية تقوم بمجموعة من المهام لحماية البيئة من التلوث الناجم عن المواد الكيميائية والنفايات تنفيذا لقانون حماية البيئة رقم 12 واعدت مسودتي دليلي الإدارة السليمة للنفايات الإلكترونية والبطاريات الرصاصية الحامضية واعتمدت الخطة الوطنية لتخفيض أو منع إصدارات الزئبق ومركباته.

وفي إطار الاستعداد والاستجابة لحالات التلوث الطارئ في البحر المتوسط أشار تلاج الى أن العمل يتم على متابعة تجديد الخطة الوطنية للتلوث النفطي في البحر بالتعاون مع المركز الإقليمي وخطة عمل البروتوكولات الخاصة بحمايته إضافة إلى تطوير النظام الوطني لإدارة نفايات الرعاية الصحية ليشمل نفايات الرعاية الصحية السائلة.

وبهدف تحقيق الادارة السليمة للمواد الكيميائية ألزمت الوزارة مستوردي المواد الكيميائية بقصد التجارة الحصول على الترخيص الإداري لمستودعهم قبل منحهم الموافقة البيئية وتم منح العلامة البيئية لإحدى الشركات الوطنية للمنتج الحيوي الطبيعي لمعالجة مختلف أنواع النفايات بالتعاون مع مديرية الطاقات المتجددة في الوزارة بحسب تلاج .

واستعدادا للاستجابة للطوارئ البيئية عالميا ومحليا والتأهب والاستفادة مما انجز والخبرات المكتسبة بين تلاج أنه تم عقد الملتقى العلمي الأول لتحليل وتقييم الخطر البيئي مؤخرا بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس السورية وجميع الجهات الوطنية المعنية وإصدار المواصفة الوطنية السورية الخاصة بالمازوت الحيوي والمشاركة في إعداد دفتر الشروط الفنية لخط إنتاج البطاريات المغلقة في معمل البطاريات بمحافظة حلب بالتنسيق مع المؤءسسة العامة للصناعات الكيميائية ودراسة التقرير الأولي المتضمن قوائم بالمواد الكيميائية التي تسبب اضطرابات في الغدد الصم تحقيقاً لأهداف النهج الاستراتيجي للإدارة الدولية للمواد الكيميائية بالتعاون مع وزارة الصحة .

وكانت سورية شاركت بمؤتمرات الأطراف التي عقدت في جنيف خلال الفترة الممتدة بين ال 24 من نيسان إلى ال5 من أيار 2017 تحت عنوان “الإدارة السليمة للكيماويات والنفايات” لاتفاقيات بازل الخاصة بالتحكم بنقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود الدولية استكهولم الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة و/روتردام/ الخاصة بإجراءات الموافقة المسبقة عن علم بشأن المواد الكيميائية ومبيدات للآفات الخطرة في التجارة الدولية.

انظر ايضاً

تستهدف 770 ألف تلميذ… التربية تطلق حملة التلقيح المدرسي

دمشق-سانا‏ أطلقت وزارة التربية حملة التلقيح المدرسي لتلاميذ الصفين الأول والسادس بالتعاون ‏مع وزارتي الصحة …