بيروت-سانا
جدد المجمع الانطاكي المقدس استنكاره للحرب الإرهابية المدمرة التي تشن على سورية ودعا إلى وقفها فورا وتخليص الشعب السوري من ويلاتها والتي أوقعت وما زالت خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وحذر المجمع في بيان إثر اختتام اعماله اليوم من استمرار الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري داعيا المجتمع الدولي إلى وقفها فورا والعمل على وضع حد للإرهاب والعنف والتهجير والتفتيت والمساهمة الحثيثة في تثبيت وقف الأعمال القتالية.
وأشار المجمع إلى إن الشعب السوري لم يولد ليكون “وقودا في صراعات قوى هذا العالم ولا للقتل والنزوح والهجرة” بل للعيش بحرية وكرامة كما كان طيلة تاريخه.
وناشد المجتمع الدولي للعمل على كشف مصير المفقودين والمخطوفين وتحريرهم ومن بينهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذان أصبح اختطافهما لغزا محيرا في ظل الصمت الدولي المطبق واللذان يبقى حضورهما في أبرشيتيهما وكنيستيهما وفي ضمير العالم الحي أشد وأقوى من تغييبهما.
وكان المجمع الأنطاكي المقدس انعقد برئاسة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي في دورته العادية السابعة من السادس وحتى التاسع من حزيران الجاري في منطقة البلمند شمال لبنان.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: