الشريط الإخباري

مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين جراء الإشتباكات المستمرة غرب وشرق ليبيا

طرابلس-سانا

قتل7 أشخاص بينهم جنديان وأصيب عدد آخر بجروح جراء الإشتباكات المسلحة المستمرة التي تدور في مدينتي طرابلس وبنغازي غرب وشرق ليبيا.

وذكرت صحيفة الوسط الليبية أن القتال لا يزال متواصلا في مدينة بنغازي بين الجيش الليبي وجماعة “أنصار الشريعة” المتطرفة حيث عثر مساء أمس على ثلاث جثث قرب مقر البحث الجنائي سابقا بمنطقة الهواري فيما أصيب ثلاثة أشخاص بينهم مصري جراء سقوط قذيفة عشوائية بين منطقتي /الليثي/ والمساكن بمدينة بنغازي.

وأكد مصدر بمركز بنغازي الطبي استلام الجثث الثلاث وأن اثنتين منها تعودان لجنديين بالقوات الخاصة الصاعقة والثالثة مجهولة الهوية.

وفي طرابلس ذكر مصدر طبي بمستشفى الزهراء الليبية إن أربعة من قوات “القبائل الليبية” قتلوا فيما سقط عدد من الجرحى المدنيين في منطقة ورشفانة جنوب غرب العاصمة الليبية “طرابلس” جراء القصف العشوائي.

وأضاف إن مستشفى الزهراء يعاني من نقص في الإمدادات وبعض الأدوية والأوكسجين ويعمل بالإمكانيات البسيطة بسبب الحصار الذي تتعرض له مناطق ورشفانة من قبل جماعات مسلحة منضوية تحت ما يسمى قوات فجر ليبيا.

وفي سياق متصل أكد مصدر بالمكتب الإعلامي بمجلس الحكماء والشورى في ورشفانة أن هناك قائمة بأكثر من45 مواطنا ليبيا على الأقل خطفوا على الهوية بسبب انتمائهم لقبائل ورشفانة من قبل ما يسمى قوات فجر ليبيا.

وقال المصدر” إن منزل عضو مجلس حكماء وشورى ورشفانة محمد تنتوش تم هدمه بعد نهبه وتخريبه من قبل المسلحين كما تعرضت العديد من المنازل للسرقة والتخريب والحرق” موضحاً أن منازل أخرى تم تدميرها جراء القصف العشوائي بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات ما يسمى “فجر ليبيا” التي تحاصر مناطق ورشفانة.

من جهة أخرى جددت الحكومة الليبية المؤقتة مطالبتها للتنظيمات المسلحة بوقف إطلاق النار والخروج من كافة المدن الليبية”حفاظا على أمن السكان وممتلكاتهم ولتمكين مؤسسات الجيش والشرطة من أداء واجباتها”.

وأعربت الحكومة في بيان أصدرته اليوم عن تنديدها واستنكارها للقصف المستمر على مناطق سكنية جنوب غرب العاصمة طرابلس من قبل مجموعات مسلحة ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين مدنيين مستنكرة تدمير منازل وممتلكات المواطنين وترويع المدنيين وتنامي ظاهرة الخطف والاختفاء القسري.

وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات وأعمال عنف وانتهاكات واسعة ترتكبها ميليشيات “فجر ليبيا” بحق أبناء المدينة فى محاولة منها لفرض سيطرتها ونفوذها عليها في وقت تتواصل المعارك في بنغازي شرق البلاد بين قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر وميليشيات ما يسمى “أنصار لشريعة” المتطرفة.

وتشهد الاوضاع الامنية فى ليبيا تدهورا مستمرا بعد عدوان حلف شمال الأطلسي الناتو على ليبيا عام 2011 وما خلفه من فوضى أمنية وانتشار للسلاح والميليشيات المسلحة في معظم انحاء البلاد.