مسقط-سانا
قالت صحيفة الوطن العمانية إن خيوط مخطط التآمر على سورية بما فيه من قتل وسفك دم وتدمير تتشابك وتتكامل مع نسق من التضليل يحاول أن يستلب الوعي لدى الرأي العام العالمي والرأي العام السوري وينقله إلى مجاهل متداخلة يكون القصد منها إنجاز هدفين متكاملين هما تنفيذ الجريمة بصورة تفوق الإجرام نفسه والتعمية على المجرم الذي يخطط ويمول وينفذ .
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ليست حربا على الإرهاب بل لتفتيت سورية”.. إن من يتتبع الدعاية التي اجتهد معشر المتآمرين على سورية لتسويقها يجد أنها لا تزال تعتمد النهج الخبيث “للحرب الناعمة” المعلنة ضد الدولة السورية بعد حصاد الهزيمة والفشل المدويين للحرب الكلاسيكية في كل من أفغانستان والعراق… ووفقا لذلك
نجح معشر المتآمرين بقيادة الامبريالية الاستعمارية الغربية في اعتماد نهج جديد للحرب يقوم على استخدام أدوات فتنوية عميلة لا يهمها جغرافيا الوطن ولا تاريخه ولا مستقبل شعبه لتنفيذ مخططاتها.
وتابعت الصحيفة “إيغالا في العمالة والخيانة صارت هذه الأدوات تتقاسم مع قوى الشر والقوى الاستعمارية وقوى الاحتلال الأهداف نحو تحقيق المصالح الاستراتيجية لهذه القوى مجتمعة ولا تبدو هذه الأدوات في كل ذلك سوى أدوات تنفيذ قابلة للتغيير والتبديل وأوراق ضغط قابلة للحرق عند انتهاء الدور الوظيفي وبالتالي فهي في ظل هذا الدور ليس لها أي جدوى سوى أن تمد الفضاء الاستراتيجي لقوى الشر والامبريالية والاحتلال على حساب أرض الوطن والمصالح العليا لمجتمعه”.
ولفتت الصحيفة إلى أن معسكر التآمر والإرهاب يستمر في تقديم المزيد من الدعم والسلاح للأدوات العميلة تحت شعار محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية فيما نرى حجم التضليل والخداع مع عملية “الاستلام والتسليم” للمناطق التي تخضع لسيطرة “داعش” وتوجيه قوافل التنظيم الإرهابي نحو المناطق التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري
لمحاولة عرقلة تقدمه وبالتالي يطرح السؤال نفسه “أين ذهب ادعاء محاربة “داعش” أو ليس الهدف من هذا الدعم المتدفق تمكين الأدوات العميلة من تحقيق الأهداف والمصالح الاستراتيجية لقوى التآمر والعدوان ولاستخدامها لاحقا ضد الجيش العربي السوري وحلفائه”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: