الشريط الإخباري

اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ المشاريع في الزبداني تستعرض الأعمال التي تم تنفيذها-فيديو

ريف دمشق-سانا

استعرضت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ المشاريع في منطقة الزبداني مع مديري المؤسسات الخدمية والأجهزة المحلية بمحافظة ريف دمشق ومنطقة الزبداني الأعمال التي تم تنفيذها لإعادة تأهيل وإعمار المنطقة والمشاكل والصعوبات التي تواجه عملها وسبل تجاوزها.

وناقشت اللجنة برئاسة الدكتور عاطف نداف وزير التعليم العالي خلال اجتماعها اليوم في محافظة ريف دمشق القضايا المتعلقة بمختلف القطاعات الخدمية وكيفية تكثيف العمل لتكون أغلب احتياجات المواطنين من ماء وكهرباء واتصالات وغيرها جاهزة بعد عيد الفطر السعيد والبدء في صيانة طريق عام الزبداني مبدئيا وإيجاد المكان المناسب لترحيل القمامة والردميات من منطقة الزبداني.

وبين مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدة أن “منظومة الكهرباء في بلدات بلودان وبقين ومضايا مكتملة عدا سهل مضايا” الذي يحتاج إلى مسح هندسي لإزالة الألغام الموجودة فيه لنتمكن من استكمال الأعمال فيه ومنطقة الجرجانية لكونها تحتاج إلى أعمدة كهربائية جديدة وصيانة محطة التحويل.

وبشأن منطقة الزبداني بين المهندس حدة أن الواقع الكهربائي فيها تعرض للكثير من الأضرار حيث “طال التخريب 23 مركز تحويل من أصل 24 مركزا” مشيرا إلى أن المديرية تعمل على تأمين مختلف احتياجات ومستلزمات المركز المتبقي لإعادة تشغيله بالسرعة الممكنة.

وحول المياه أوضح مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة للمياه المهندس أكرم البحش أن “وضع المياه في بلدتي بقين ومضايا بات جيدا” لافتا إلى أن خط المياه الرئيسي وآبار الشرب في منطقة الزبداني تعرض لأضرار كبيرة بينما لا تزال بعض الآبار تعمل في مشروع الجرجانية الذي يغذي جزءا من المدينة في حين ستقوم المؤسسة بإعادة صيانة الآبار الموزعة في بعض المناطق مثل آبار “عين الضبعة والزهرة وكفر عامر” لتغذية جميع الأحياء في المدينة والخط الرئيسي.

من جانبه أوضح مدير فرع اتصالات ريف دمشق المهندس جمال قالش أن منظومة الاتصالات في الزبداني تعرضت لأضرار جسيمة وخاصة الكوابل الضوئية إضافة إلى مركز هاتف الزبداني الذي “دمر بالكامل” لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة لتقييم الأضرار وإعداد كشف تقديري بالأضرار لتأمين الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل منظومة الاتصالات.

وأكد قالش أن العمل جار لتأمين التجهيزات اللازمة لتشغيل بعض البطاريات والمحولات الكهربائية اللازمة لتشغيل التوابع الخمسة في المدينة بينما تمت المباشرة بالعمل بالكوابل الضوئية وتأمين تجهيزات للربط مع المراكز والعاصمة دمشق مشيرا إلى أنه تم تأمين قائمة بالتجهيزات اللازمة لإعادة منظومة الزبداني الهاتفية وسيتم إرسالها للوزارة حيث تم التأكيد أن هناك إمكانية لتزويد منطقة الزبداني بوحدات هاتفية لاسلكية “اونو”.

وفيما يخص قطاع الزراعة كشف مدير زراعة ريف دمشق الدكتور علي سعدات عن تضرر نحو 14 ألف دونم زراعي في منطقة الزبداني حيث تم اقتلاع مساحة كبيرة من مختلف الأشجار المثمرة في سهل الزبداني تحتاج اعادة تشجيرها إلى نحو سبعة آلاف ساعة عمل بالآليات الثقيلة لإزالة الأشجار المقطوعة وإلى 500 ألف غرسة وإلى 148 ألف ليتر مازوت.

وأشار مدير سياحة ريف دمشق المهندس طارق كرياشتي إلى وجود 53 منشأة سياحية تنتشر بين منطقة التكية والزبداني تم الكشف عليها وتصل قيمة الأضرار التي لحقت بها نتيجة الأعمال الإرهابية إلى 6ر1 مليار ليرة.

من جهته طلب الوزير نداف “توزيع مادة المازوت مباشرة على المزارعين لضمان ايصالها إلى مستحقيها” مؤكدا أنه سيعقد اجتماعا مع وزير المالية بوجود جميع مديري المصارف لتبيان إمكانية منح قروض لأصحاب المنشآت السياحية المتضررة لإعادة تشغيلها.

وأشار معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة إلى تقسيم مدينة الزبداني إلى قطاعات تمهيدا لإعادة تأهيلها ولا سيما أن “85 بالمئة من المدينة متضرر”.

وفي نهاية الاجتماع أوضح نداف في تصريح صحفي أن اللجنة درست مختلف المواضيع وحسب المعطيات المتوافرة سيتم تأمين المنطقة بعد فترة العيد بأغلب احتياجاتها من كهرباء ومياه وزراعة ومحروقات وسيتم تأمين ما تبقى من المجالات الخدمية خلال فترة العيد لافتا إلى أن الحركة السياحية بدأت تعود تدريجيا إلى المنطقة.

وفي تصريح مماثل أكد محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم أن المحافظة ستزيد من عدد الورشات العاملة هناك لإنجاز الأعمال بسرعة أكبر استعدادا لاستقبال السياح من داخل وخارج سورية بعد عيد الفطر في منطقتي بلودان والزبداني والقرى المحيطة بهما مشيرا إلى أنه يتم أيضا التحضير لإقامة مهرجان بلودان السياحي حيث تم تشكيل لجنة لهذه الغاية وسيكون مشجعا ورسالة للعالم اجمع بأن سورية ستبقى قبلة للسياح رغم كل الظروف الصعبة إضافة إلى نشاطات أخرى ستقام في ساحة المهرجانات بالزبداني بعد شهر من مهرجان بلودان.

وبين أسامة مصطفى رئيس غرفة التجارة في محافظة ريف دمشق أن التحضيرات بدأت في مناطق بلودان ومضايا وبقين والزبداني لتكون جاهزة لاستقبال السياح خلال عيد الفطر رغم كل التخريب الذي طالها جراء اعتداءات التنظيمات الارهابية المسلحة مبينا أن إعادة البنى التحتية تحتاج إلى زمن وامكانيات مادية كبيرة لهذا يتم السعي مع الحكومة لمنح قروض تشغيلية لأصحاب المنشآت السياحية وإمكانية تقديم اعفاءات ضريبية خلال هذا الموسم للمساعدة في دفع عملية التشغيل.

بدوره أكد عضو مجلس الشعب عن منطقة الزبداني الدكتور ريمون هلال أن هناك خلية عمل متواصلة في منطقة الزبداني من جميع الجهات والأهالي الذين بدؤوا بإعادة المهن التي كانوا يمارسونها في السابق مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح أكثر من 35 منشأة سياحية قبل العيد.

حضر الاجتماع رضوان مصطفى عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وراتب عدس نائب المحافظ.


تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

وضع مقر مديرية الزراعة في دير الزور بالخدمة وافتتاح صالة للسورية للتجارة في الميادين

دير الزور-سانا تم اليوم وضع مقر مديرية الزراعة بدير الزور بالخدمة وافتتاح صالة للسورية للتجارة …