نيويورك-سانا
أكد الكاتب في صحيفة نيويورك بوست الأمريكية جوناثان شانزر أن مشيخة قطر تمول الإرهاب والجماعة المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وتمنح الحصانة القانونية لشخصيات تدعم التنظيمات الإرهابية بشكل علني دون أي مساءلة أو مراقبة.
وأوضح شانزر في تقرير نشرته الصحيفة أن النظام القطري يسمح لشخصيات تجمع الأموال لصالح الإرهابيين والجماعات المتطرفة بالتجول بشكل علني على أراضيه ويرفض التصديق على أي قوانين تحظر تمويل التنظيمات الإرهابية.
وتقر مشيخة قطر بشكل علني أنها تدعم وتمول وتسلح التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنشر القتل والدمار في سورية وذلك بإشراف أمريكي غربي وبمشاركة من ممالك ومشيخات الخليج الأخرى وبالتعاون مع النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان.
وأشار شانزر الى تصريحات مسؤءول سابق في وزارة الخزانة الأمريكية قال فيها.. إن هناك “شخصيات مدرجة دوليا كممولين للإرهاب ويعملون بشكل علني في قطر”.
كما أكدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية أنه من “المستحيل أن يتم العثور على أي دليل يشير إلى أن قطر لاحقت أو سجنت أو وجهت اتهامات لأحد قام بتمويل الإرهاب واسمه مدرج على القوائم الدولية”.
وأوضح شانزر أن هناك “شخصيات” مختصة بجمع الأموال لصالح تنظيمات إرهابية موجودة في سورية مثل “جبهة النصرة” وهذه الشخصيات تتمتع بحصانة قانونية في قطر.
ولفت شانزر إلى أن النظام القطري يستضيف أشخاصا ومؤسسات معروفة بعلاقتها بالإرهاب مثل افتتاحها مكتبا رسميا لجماعة طالبان الإرهابية في الدوحة واستخدامه كمركز لتمويل الجماعة المذكورة في افغانستان.
وسبق أن أكد الكثير من المسؤولين الغربيين والعرب أن مشيخة قطر تلعب دورا كبيرا في دعم وتمويل الإرهاب في العالم بالإضافة إلى غيرها من ممالك ومشيخات الخليج باتفاق ضمني مع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
إلى ذلك وفي ظل الحرب الإعلامية المستعرة والأزمة الحادة بين ممالك ومشيخات الخليج نشرت صحيفة “عاجل” التابعة للنظام السعودي تصريحات مسربة لأمير مشيخة قطر السابق حمد بن خليفة يقر فيها بدعم مشيخته لجميع ما سماه “حركات المعارضة” في المنطقة وتمويل اذرع إعلامية تروج لهذه الحركات.
ونقلت الصحيفة عن حمد قوله في الحديث المسرب.. “نشجع الحركات الداخلية لأنه من مصلحتنا دعم هذه الحركات .. القضية قضية وقت”.
ومن المفارقة أن تنشر صحيفة تابعة لنظام بني سعود مثل هذه التسريبات متجاهلة حقيقة أن النظام السعودي يعد المسؤول الأكبر عن تفريخ الإرهاب وانتشاره في انحاء العالم وأنه قدم بمشاركة النظامين القطري والتركي التمويل والأسلحة للتنظيمات الإرهابية في سورية على مدار السنوات السبع الأخيرة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: