قصائد تنادي بالتمسك بالأرض والقضية الفلسطينية في ملتقى الثلاثاء الثقافي بحمص

حمص – سانا
قصائد مهداة إلى فلسطين المحتلة في يوم الأرض عنونت ملتقى الثلاثاء الثقافي بحمص الذي يقيمه الأديب الناقد نبيه الحسن نادى من خلالها الشعراء بالتمسك بقضية فلسطين بوصلة الطريق إلى التحرر من الكيان الصهيوني الغاشم.

واستهل الملتقى الأديب الحسن بكلمة أكد من خلالها على دور المثقفين الأساسي في توجيه المعركة الأساسية ضد العدو الصهيوني لافتاً إلى تصادف النشاط مع إعلان مدينة حمص خالية من المسلحين لتبقى حمص السلام والثقافة.

وأشار الدكتور عصام الكوسا عميد كلية الأداب في جامعة البعث سابقاً إلى دور الملتقيات الأدبية في تكريس الظاهرة الثقافية الصحية على الرغم من الهجمة الإرهابية التي لم تستطع أن تغلق باب الثقافة لافتاً إلى أن هذه
الملتقيات تمثل رداً على كل من يحاول أن يعرقل المسيرة الثقافية بحمص لكونها استطاعت أن تجمع بين أبنائها بشتى أطيافهم على مائدة الثقافة.

وألقى الشاعر لمك رياني قصيدته “عليك السلام” من ديوانه “أمسيات الحب والجنون” والتي أهداها إلى دمشق وتغنى بعراقتها وامتدادها التاريخي وأصالة أهلها فقال “مدي يديك عانقيني يا شام ….ردي سلام عاشق ألقى السلام …الفجر منك أشرقت أنواره … والمنتهى في قلبك حلم الأنام “.

وبرزت مشاعر الألم في قصيدة الشاعرة دارين المحرز على ما حل بسورية نتيجة الهجمة الإرهابية الشرسة عليها واستقدام إرهابيين مرتزقة من كل أصقاع الأرض.

ودعا الشاعر علي عبد الحميد العرب في قصيدته “فلسطين” إلى تلبية نداء فلسطين الجريحة ومداواة جراحها النازفة التي عانت ويلات العدو الاسرائيلي فقال “فلسطين نادت ألا من مجيب … فهبوا إليها ولبوا النداء … جراح تتالت وشعب كئيب… ترابها حر روته الدماء “.

ولفتت الشاعرة لجين ألفى في قصيدتها “السفر الأخير” إلى كذب الصهاينة في إدعائهم أنهم “شعب الله المختار” مؤكدة أنها لم ولن تنسى فلسطين التي ستبقى في قلب كل سوري فقالت “لا تقلقي ياحبيبتي …. الطبيعة تصطفي أبناءها وتنتخب الأنبياء ..وأنا الإله المنتظر … إن نسيتك ياأقصى الهلال ..فلتنسني يميني”.

كما كان للطفولة الموهوبة نصيب من أشعار الملتقى حيث ألقت الطفلة ملاك رياني قصيدة من تأليفها حملت عنوان “قلب العروبة” مجدت من خلالها تراب سورية وعظمة شهدائها الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض وطنهم.

كما ألقت الطفلة إنجلي محمود ذات الثماني سنوات قصيدة “الأم” بينت من خلالها حجم العطاء الكبير والتضحيات التي تقدمها الأم في سبيل أبنائها ودورها في إعداد وتنشئة جيل متعلم ومثقف وواع ووطني قادر على تحمل المسؤولية الوطنية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency