S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
توجه اليوم نحو 270 ألف طالب وطالبة للتقدم إلى امتحانات شهادة التعليم الأساسي موزعين على 2100 مركز امتحاني في المحافظات.
واستمع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع ياسر الشوفي ووزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال جولة لهما على عدد من المدارس في دمشق إلى آراء الطلاب وملاحظاتهم حول واقع الأسئلة وشموليتها للمنهاج وتناسبها مع مستوياتهم والوقت المخصص للإجابة عنها كما اطلعا على جاهزية المراكز ومدى التقيد بالتعليمات الامتحانية.
وبين الشوفي خلال الجولة أن “انطلاق العملية التعليمية بموعدها رغم الظروف الصعبة التي نمر بها تأكيد على أن السوريين لديهم إرادة الحياة والعلم” وقال: إن “مدارسنا بفضل مدرسينا وإصرار أبنائنا على متابعة تحصيلهم العلمي ستبقى منبرا للعلم والمعرفة ونشر المحبة والخير والعدل لما فيه نهضة هذه الأمة التي شكلت على مدى قرون طويلة مشعلا للحضارة”.
من جهته أكد الوزير الوز أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بإنجاح العملية الامتحانية وتم توزيع الطلبة الأحرار على مراكز المحافظة بالقرب من مناطق سكنهم وتكليف مندوبين من الوزارة ومديرياتها والجهات المعنية لمراقبة الامتحانات كما تم تجهيز المراكز الامتحانية بمختلف مستلزماتها وضمان حمايتها طيلة فترة الامتحان.
وأشار الوزير الوز إلى أن استمرار العملية التعليمية وتتويجها بالتقدم للامتحانات العامة هي نتيجة جهود حكومية مشتركة ونجاحها لم يكن ليكتمل لولا إرادة وعزيمة أبنائنا المدعمة بتشجيع الأهل للاستمرار بالتحصيل العلمي.
وبين الوزير أن العملية الامتحانية تسير بشكل جيد و”تم تسهيل خروج آلاف الطلاب من محافظات إدلب والرقة وريف حلب وريف دمشق حيث تم فتح مراكز إقامة مؤقتة لهم وتقديم كل ما يلزم لهم لإقامتهم إضافة إلى رفدهم بمدرسين لمساعدتهم فى مراجعة بعض الدروس لتقديم الامتحانات” معتبرا أن ذلك مؤشر على عودة الحياة إلى أطفالنا وعدم حرمانهم من حقهم في التعليم والتقدم للامتحانات.
ورأى الوز أن “رسالة السوريين للعالم أجمع تتمثل بتمسكهم بالحياة والعلم والمعرفة وأن أعداء الوطن من الجهلة الذين استهدفوا القطاع التربوي وبناه التحتية لن يثنوا عزيمة السوريين وستبقى مدارسنا صروحا للعلم والمعرفة وأطفالنا هم مستقبل الوطن وهم من سيبنون سورية المتجددة”.
وتفاوتت آراء الطلاب في المراكز الامتحانية خلال الجولة حول صعوبة الأسئلة وشموليتها للمنهاج الدراسي فيما أكد معظمهم على تناسبها مع الوقت المخصص للامتحان.
بدورهم أولياء الأمور لفتوا إلى أنهم رافقوا أبناءهم إلى الامتحان لتخفيف التوتر عنهم وتشجيعهم على متابعة دروسهم ومسيرتهم العلمية.
من جانبها أوضحت ميساء الخطيب الموجه الأول لمادة التاريخ أن الأسئلة بشكل عام “واضحة وشاملة” لموضوعات الكتاب وراعت المستويات كافة ومناسبة للوقت وبشكل عام الأسئلة جيدة “ولم ترد أي شكاوى من الطلاب”.
بدوره خيام الزعبي الموجه الأول لمادة التربية الوطنية أشار إلى أن الخط الساخن في مختلف المحافظات “لم يتلق أي شكاوى أو ملاحظات حول غموض أو تعقيد في الأسئلة” سواء من الطلبة أو من أولياء الأمور أو من العاملين في الميدان التربوي لافتا إلى أن الأسئلة “مباشرة وسهلة” وتناسب جميع المستويات وتوافقت مع النماذج وتندرج في المهارات.
وبين حازم المحمد الموجه الأول لمادة الجغرافيا أن الأسئلة واضحة وشاملة وموضوعية تندرج في مستوياتها بشمولها لمفردات المنهاج كما أنها واضحة راعت جميع المستويات والفروق الفردية بين الطلاب.
وفي حماة بين مدير التربية يحيى منجد أن المديرية اتخذت كل الإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان إجراء الامتحانات في المراكز الامتحانية البالغ عددها 265 لطلاب محافظة حماة وعددهم 33 ألف طالب و37 مركزاً للطلاب الوافدين من محافظة إدلب و7 مراكز للطلاب الوافدين من محافظة الرقة.
ولفت منجد إلى أن امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية ستتم عبر مرحلتين الأولى من الساعة ال 8 صباحاً لطلبة محافظتي حماة والرقة والثانية في الساعة الـ 10 صباحاً لطلاب محافظة إدلب داعياً جميع الطلبة إلى “الالتزام بالتعليمات الامتحانية حتى لا يتعرض الطالب المخطئ للعقوبة المناسبة”.
وأكد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري خلال جولة على عدد من المركز الامتحانية أنها تجري في “أجواء مريحة وهادئة ومستقرة” واستمع من الطلاب إلى مستوى الأسئلة ومدى تغطيتها للمنهاج المقرر ومدى انسجامها مع الوقت المخصص للإجابة.
وأعرب المحافظ عن حرص المحافظة وجميع الجهات المعنية بالعملية الامتحانية على تجاوز كل السلبيات والثغرات لافتاً إلى أنه “ستتم معاقبة ومحاسبة أي شخص يخالف التعليمات الناظمة للعملية الامتحانية وخصوصاً بالنسبة لرؤساء المراكز والقاعات الامتحانية”.
بدوره أكد أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري أن الحكومة ومختلف مؤسساتها ومنها التربوية ظلت صامدة بوجه الإرهاب التكفيري بفضل وعي شعبها وبطولة جيشها وشجاعة قيادتها لافتاً إلى أن نجاح الامتحانات يعكس الاستعدادات والترتيبات الشاملة التي اتخذتها محافظة حماة خلال الفترة الماضية سعياً لتقديم الامتحانات بأجواء يسودها الأمان والهدوء والشفافية.
وتمت خلال الجولة التي شاركت فيها كل الفعاليات الحزبية والرسمية من محافظتي حماة والرقة إحالة رئيسي مركزي امتحانات في مدرسة “ابن خلدون” للتحقيق معهما على خلفية اكتشاف حالات غش وفساد في هذين المركزين كما تم إعفاء رؤساء مراكز امتحانات في مدارس “مصطفى عاشور وغرناطة وخالد طوقاج” نتيجة مخالفة التعليمات الامتحانية مع ضبط حالات غش وفساد لدى بعض الطلاب.
وفي القنيطرة أوضح مدير التربية فوزات الصالح أن نحو 8445 طالبا وطالبة بصفة نظامي وأحرار توجهوا للتقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية والشرعية في 70 مركزا امتحانيا على أرض المحافظة وتجمعات النازحين في دمشق وريفها منها 51 في تجمعات النازحين بدمشق وريفها إضافة إلى 19 مركزا على أرض المحافظة.
وبين الصالح أن المديرية بالتعاون مع المحافظة والجهات المعنية أنهت جميع مستلزمات العملية الامتحانية لتوفير أجواء مناسبة للطلبة وضمان نجاحها.
وفي السويداء أشار مدير التربية هيثم نعيم إلى أن نحو 7907 طلاب توجهوا لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية لافتا إلى أنه تم تجهيز71 مركزاً امتحانياً في السويداء والمشنف والمزرعة وشهبا وصلخد والقريا بينها 8 للأحرار إضافة إلى مركز صحي وتم توزيع المراقبين على المراكز الامتحانية مع تأمين وسائط النقل لهم من وإلى المراكز.
وفي حمص بين مدير التربية أحمد الابراهيم أن 27 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات شهادة التعليم الأساسي موزعين على 115 مركزا امتحانيا في الريف والمدينة من ضمنهم الطلاب الوافدون من كفريا والفوعة ويتوزعون على مركزين امتحانيين أحدهما في حي دير بعلبة والآخر في مدينة حسياء لافتا إلى أن الامتحانات تسير وفق المعايير المحددة من وزارة التربية وضمن أجواء هادئة ومناسبة لتحقيق أفضل النتائج لجميع الطلبة.
وخلال جولة محافظ حمص طلال البرازي على عدد من المدارس أكد أن العملية الامتحانية تسير بأجواء “هادئة ومريحة” لافتا إلى أن الجهات المعنية عملت خلال الفترة الماضية على اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل ضمان حسن سير العملية الامتحانية.
بدوره نوه أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي تكليفا عزام ميلاد خلال الجولة بإصرار الطلاب على مواصلة مسيرة العلم وتقديم الامتحانات على الرغم من الظروف الصعبة.
وفي اللاذقية أشار مدير التربية عبد الحنان صبيح إلى أن عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات شهادة التعليم الأساسي بلغ 23212 طالبا وطالبة موزعين على 220 مركزا امتحانيا منهم 44 طالبا وافدا من كفريا والفوعة.
وتفقد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح واقع العملية الامتحانية في كل من مراكز يوسف العظمة وصلاح الدين الأيوبي ومحمد قضيماتي بمدينة اللاذقية.
وأوضح المحافظ في تصريح صحفي عقب الجولة أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضمان نجاح العملية الامتحانية وقال: إنها “تجري بهدوء ودون عوائق ووفق ضوابط معينة” داعيا المعنيين في التربية إلى “عدم السماح بارتكاب أي خطا ينعكس سلبا على العملية الامتحانية”.
بدوره أكد شريتح أن مسيرة الحياة والعطاء مستمرة في سورية وإصرار الطلبة على إجراء الامتحانات خير دليل على ذلك لافتا إلى أن الوطن يسير نحو تحقيق النصر على الأعداء “بجهود وعقول أبنائه”.
وفي الحسكة بينت مديرة التربية إلهام صورخان أن امتحانات شهادة التعليم الأساسي لليوم الأول جرت “بشكل طبيعي وهادئ ولم تسجل حدوث أي مشكلات أو صعوبات في جميع المراكز الامتحانية” مشيرة إلى أن عدد الطلبة المسجلين لتقديم الامتحانات في محافظة الحسكة بلغ 22640 طالبا وطالبة موزعين على 97 مركزا امتحانيا منها 45 في مدينة الحسكة و52 في مدينة القامشلي.
ودعا محافظ الحسكة جايز الموسى خلال جولة على عدد من المراكز الامتحانية بمدينة الحسكة إلى تأمين الأجواء المثالية والهادئة للطلاب وإبعادهم عن التوتر والقلق مبينا أن الامتحانات “تسير بشكل جيد” وفق الخطط والتعليمات المحددة مع اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات اللازمة لضمان حسن سيرها في المراكز الامتحانية وتأمين وسائل النقل للمراقبين ونقل أوراق الأسئلة والإجابات وإيصالها في الأوقات المناسبة.
شارك في الجولة قائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة الحسكة.
وفي مدينة دير الزور بلغ عدد الطلبة المسجلين لتقديم الامتحانات في مديرية التربية للعام الدراسي الحالي 1125 طالبا توزعوا على 15 مركزا امتحانيا في المدينة إضافة إلى مركز في حي هرابش بالمدينة.
وأكد محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره خلال اطلاعه على سير العملية الامتحانية في عدد من المراكز الامتحانية بمدينة دير الزور أنها “تسير بشكل جيد ووفق المعايير المحددة من وزارة التربية والأجواء مطمئنة ومناسبة لتحقيق نتائج جيدة لجميع الطلبة” معربا عن حرص المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية على إنجاح العملية الامتحانية وضمان استمراريتها بهدوء وطمأنينة.
وأشار المحافظ “إلى أن الطلبة المحاصرين في الأحياء الشرقية من دير الزور يؤدون امتحاناتهم في المركز الامتحاني في حي هرابش”.
بدوره نوه أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور ساهر صكر بصمود وإصرار الطلبة على تقديم امتحاناتهم وقال: إنهم “يؤدون دورا وطنيا رياديا كون أعدائنا يريدون نشر الجهل والظلام وطلابنا يحاربون بالعلم والقلم”.
ولفت مدير التربية خليل حاج عبيد إلى أهمية تحقيق “مبدأ تكافؤ الفرص والنزاهة” لجميع الطلبة منوها بتضافر جميع الجهود لإنجاح العملية الامتحانية باعتبارها عملا وطنيا مقدسا وإجراؤها يعبر عن إرادة الحياة والصمود للجميع.
وتحدث عدد من الطلبة عن الأجواء المريحة والهادئة التي تم توفيرها لإجراء امتحاناتهم آملين بتحقيق النجاح والتفوق.
وفي حلب أوضح مدير التربية إبراهيم ماسو أن العملية الامتحانية لشهادة التعليم الأساسي انطلقت في أجواء “مناسبة ومطمئنة” ولاقت الأسئلة ارتياحاً لدى الطلاب مبيناً أن عدد المتقدمين لهذا العام بلغ 29350 طالباً وطالبة موزعين على 186 مركزاً امتحانياً كما يوجد 6 مراكز استضافة لطلاب مناطق الريف والتي تستوعب ما يقارب 1200 طالب تم تأمين وسائط نقل لهم إلى المراكز الإمتحانية بشكل يومي.
وبين محافظ حلب حسين دياب خلال جولة على عدد من المراكز الامتحانية أن المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لإنجاح العملية الامتحانية.
بدوره أشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار خلال الجولة إلى أن امتحانات هذا العام تكتسب أهمية خاصة إثر انتصارات الجيش العربي السوري وتحرير حلب من الإرهاب وعودة العملية التربوية إلى مسارها الصحيح والمدارس إلى وظيفتها ورسالتها الحقيقية بنشر العلم والفكر النير بعد أن كان الإرهابيون يستخدمونها كمقرات لنشر الفكر الظلامي وتصدير القتل والدمار مبيناً أن سورية ماضية بعزيمة أقوى للقضاء على الإرهاب وداعميه وإعادة إعمار وبناء ما دمره الإرهاب.
شارك في الجولة قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي.
وفي طرطوس بين مدير التربية عبد الكريم حربا أن عدد المتقدمين للامتحانات التعليم الأساسي بلغ 17807 طلاب وطالبات موزعين على 175 مركزا امتحانيا لافتا إلى أن الامتحانات تجري في أجواء “مريحة وملائمة” للطلاب لتحصيل النجاح والتفوق.
وأشار محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى خلال جولة للاطلاع على سير العملية الامتحانية في العديد من المراكز المعتمدة إلى أنها تسير “بشكل جيد” متمنيا للطلبة النجاح والتفوق.
بدوره نوه أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي مهنا مهنا خلال الجولة بجهود الكوادر التربوية والقائمين على الامتحانات في المحافظة لتوفير الجو الجيد والهادئ للطلبة.
وفي درعا تقدم 15095 طالبا وطالبة لامتحانات شهادة التعليم الأساسي موزعين على 130 مركزا في درعا وازرع والصنمين.
وخلال جولة لمحافظ درعا محمد خالد الهنوس للاطلاع على سير الامتحانات في مركز الأموية في حي السبيل بين أنها تسير “بأجواء هادئة ومناسبة للطلبة” لافتا إلى أن أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة جاؤوا من مناطق “غير آمنة” لتقديم الامتحانات في رسالة واضحة بأن “العلم يواجه الجهل وأننا بإنجاز الامتحانات نؤكد حتمية انتصارنا على التكفير والإرهاب” مشيرا إلى الإجراءات والتسهيلات التي قدمتها المحافظة بالتعاون مع مديرية التربية والجهات المعنية لتوفير مراكز الإقامة المؤقتة في مدن درعا وازرع والصنمين ووسائل النقل الجماعي للطلبة ذهابا وإيابا لتخفيف أعباء التنقل وخاصة من المناطق غير الآمنة.
بدوره أكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة خلال الجولة أن إجراء امتحانات التعليم الأساسي في موعدها هو “تحد وانتصار لأبناء الوطن ومواجهة الإرهاب بالعلم والمعرفة”.
شارك في الجولة قائد شرطة محافظة اللواء محمد رامي تقلا ومدير تربية محمد العودة الله ورئيس مكتب التربية الفرعي ونقيب معلمي درعا.
محافظ ريف دمشق: المحافظة حريصة على تأمين جو امتحاني هادئ وطبيعي للطلاب
وتفقد محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر عددا من المراكز الامتحانية في جديدة عرطوز بالمحافظة واطلعا على سير العملية الامتحانية.
وفي تصريح للصحفيين أوضح ابراهيم أن الجولة تأتي للاطلاع على واقع الامتحانات في بعض المدارس بجديدة عرطوز والأجواء التي يقدم فيها الطلاب امتحاناتهم في المحافظة مؤكدا أن الجولات ستستمر خلال فترة الامتحانات لتأمين جو امتحاني “هادىء وطبيعي” للطلاب.
وأشار ابراهيم إلى أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحان شهادة التعليم الأساسي في المحافظة بلغ 44230 طالبا وطالبة يتوزعون على 344 مركزا في مختلف مناطق ومدن المحافظة مؤكدا حرص المحافظة على متابعة الطلاب بشكل يومي”حفاظا على أمنهم وسلامتهم”.
مدير تربية ريف دمشق خالد رحيمة أوضح في تصريح مماثل أن المديرية اتخذت مختلف الاجراءات خلال الفترة الماضية بهدف انجاح امتحانات التعليم الأساسي والثانوية العامة وتم تأمين كل المراكز بمختلف مستلزمات سير العملية الامتحانية في يومها الأول.
من جهته أشار قائد شرطة محافظة ريف دمشق اللواء جمال البيطار إلى ان هناك خطة معدة مسبقا من قبل وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارتي الادارة المحلية والبيئة و التربية عبر عقد سلسلة اجتماعات بدأت في مدينة حمص.
وانتهت بدمشق وتم الايعاز لاتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لتسهيل وصول الأسئلة الى المدارس كافة بالمحافظة مؤءكدا أن دوريات الشرطة بدأت منذ الخامسة صباحا بترفيق الأسئلة مع موظفي التربية الى جميع المراكز بالوقت المحدد وتم فرز عناصر على المراكز الامتحانية بهدف حمايتها.
