خلال اجتماع في مجلس الأمن الدولي.. موسكو تدعو واشنطن وسيئول إلى العودة عن قرار نشر صواريخ “ثاد”

موسكو-سانا

عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا لبحث التصعيد العسكري الأخير في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله خلال الجلسة “لقد حذرت موسكو غير مرة من أن قرار نشر صواريخ “ثاد” المتخذ في سياق المنطق الأعوج الرامي إلى نشر المنظومة العالمية المضادة للصواريخ يقوض التوازن العسكري في المنطقة ويطول أمن بلدان الجوار الكوري”.

وأضاف “نجدد الدعوة مرة أخرى للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى إعادة النظر في مدى الجدوى من وراء نشر هذه الصواريخ كما نهيب بالجوار في المنطقة كذلك عدم الانخراط في مثل هذه الجهود الهدامة”.

وحول برنامج كوريا الديمقراطية النووي حذر غاتيلوف من أي خطوة متهورة إزاء بيونغ يانغ “يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة” داعيا إلى البحث عن قنوات اتصال معها وتشجيعها على حوار جوهري.

وأوضح غاتيلوف أن “كوريا الديمقراطية لن تتخلى عن أسلحتها النووية طالما هناك تهديد مباشر لأمنها” مشيرا إلى أن نزع تلك الأسلحة غير ممكن من دون تسوية الوضع سياسيا ورفض زيادة البنى العسكرية وتقليص التدريبات العسكرية.

من جانبه أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن “استخدام القوة لا يحل خلافات ولن يؤدي سوى إلى كوارث أكبر”.

وقال وانغ أمام أعضاء مجلس الأمن “الصين ليست محور المشكلة في شبه الجزيرة الكورية وإن مفتاح حل القضية النووية على شبه الجزيرة ليس في يد الجانب الصيني”.

إلى ذلك اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن “كوريا الديمقراطية تسعى للحصول على السلاح النووي” مطالبا بيونغ يانغ بأن “تستأنف الحوار وأن تسعى للوصول الى حل سياسي وسلمي”.

وأعرب غوتيريس عن “انزعاجه بسبب مخاطر التصعيد العسكري في شبه الجزيرة الكورية” قائلا إن “غياب قنوات الاتصال مع كوريا الديمقراطية أمر خطير.. نحتاج إلى تفادي سوء التقدير وسوء الفهم.. ونحتاج الآن إلى التحرك للحيلولة دون نشوب صراع ولتحقيق سلام دائم”.

من جهته اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن “الجهود الدبلوماسية حول كوريا الديمقراطية لم تصل إلى أي نتائج” مواصلا حملة التهديدات والتحريض على بيونغ يانغ.

من ناحيته رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أنه يمكن لروسيا والصين أن تؤديا دورا حيويا في حل الأزمة الكورية.

وتواصل واشنطن توتير الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية عبر إجراء مناورات دورية مشتركة مع كوريا الجنوبية تعتبرها بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي واستفزازا في وقت تروج فيه حاليا وسائل إعلام أمريكية معلومات حول تهديدات أمريكية بشن حرب تسميها “استباقية”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

رودينكو: الاستفزازات العدوانية الأميركية تهدد بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية

موسكو-سانا جددت روسيا تحذيرها من خطر تحول التصعيد الكبير للتوتر في شبه الجزيرة الكورية إلى …