الشريط الإخباري

منزلهما الزوجي يضم معرضا لأعمالهما الفنية…التشكيليان “ذياب” و”قرضاب”…لوحات ومنحوتات تجسد عشقهما للتراث والحضارة

السويداء-سانا

عشقهما للفن وشغفهما بالتراث كان دافعا للفنانين النحات باسل ذياب والتشكيلية ماجدة قرضاب لتحويل منزلهما الزوجي في مدينة السويداء الى معرض فني دائم ضم بين جدرانه أعمالا فنية أضفيا عليها من إحساسهما وأسلوبهما الجميل رونقا خاصا يسحر كل من يدخله.

واستطاع الفنانان التشكيليان  ذياب وقرضاب عبر مسيرة تجاوزت ربع قرن من الزمن إنجاز أكثر من 300 لوحة فنية من الألوان الزيتية والمائية زينت جدران منزلهما وعكست حبهما للحياة والطبيعة ولحارات دمشق القديمة ولمدينة السويداء الأثرية فأبدعت أناملهما أعمالا فنية غاية في الروعة والجمال.

ويشير الفنان ذياب الى أن موهبته الفنية بدأت في مرحلة مبكرة منذ أيام دراسته الابتدائية والإعدادية حيث حصل على الريادة في مجال الرسم والخط العربي من منظمة اتحاد شبيبة الثورة ثم اتجه الى صقل موهبته الفنية في مركز الفنون التشكيلية بالسويداء التابع لوزارة الثقافة وبعد حصوله على الشهادة الثانوية تابع دراسته في قسم الرسم في معهد التربية الفنية بالسويداء بين عامي 1991و1992 حيث تعرف على زوجته هناك وبدأت مسيرتهما مع الفن التشكيلي بإقامة أول معرض لهما في المركز الثقافي العربي بالسويداء عام 1993 ومن بعدها توالت مشاركاتهما في المعارض مع عدد من الفنانين التشكيليين.

وأشار  ذياب الى أن عمله في المجال المعماري الفني والنحت على الرخام والبازلت صقلا تجربته الفنية حيث أبدع العديد من الواجهات الفنية المتميزة لعدد من الأبنية في عدد من الدول المجاورة مؤكدا أن “أعماله ولوحاته التي أنجزها مع زوجته تلقى رواجا لدى مرتادي الصالات الفنية سواء في سورية او خارجها”.

ويضيف ذياب…أنه  “يعكف حاليا على تنفيذ عمل فني نحتى عبارة عن  مسبحة من الحجم الكبير على واجهة منزله المكون من ثلاثة طوابق وذلك باستخدام مادة البازلت سيتم نحت أسماء الله الحسنى على حباتها لتكون الأولى من نوعها في السويداء والمنطقة بحيث تجسد عملا نحتيا ومعماريا بآن معا”.

بدورها تشير الفنانة التشكيلية ماجدة قرضاب الى أن أعمالهما الفنية تركز على موضوعات تنتمي الى التراث والحضارة الإنسانية القديمة إضافة الى لوحات مستوحاة من أعمال فنية وأدبية لعدد من المستشرقين الذين زاروا المنطقة مبينة أن أعمالها تنتمي الى المدرسة الواقعية الكلاسيكية بينما تنحو أعمال زوجها الى المدرسة التجريدية.

وتضيف قرضاب…أن الظروف لم تتح لها إكمال دراستها التي كانت ترغب بها فى كلية الفنون الجميلة بالرغم من تفوقها في دراستها فى معهد التربية الفنية بالسويداء وحصولها على المرتبة الأولى.

بدورهما الفنان التشكيلي نبيه بلان والفنانة التشكيلية غيداء العشعوش أشارا الى أن الأعمال الفنية لكل من الفنان ذياب وزوجته هي بمستوى فني عال وتحمل انطباعات وأفكارا وأحاسيس ومشاعر عميقة لا تقل أهمية عما تحتويه من الوان وتدرجات لونية لافتين الى أن موهبتهما الفنية تستحق لفت الأنظار والمزيد من الاهتمام والتشجيع على السير فى هذا الخط الفني المتميز.

يشار الى أن الفنانان ذياب وقرضاب هما من مواليد عام 1972 ويسعيان حاليا لتخصيص ركن في منزلهما ليكون متحفا للأدوات النحاسية القديمة التي كان يستخدمها الآباء والأجداد.

سهيل حاطوم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الصربي ديوكوفيتش إلى نهائي فردي التنس بأولمبياد باريس 2024

باريس-سانا تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى نهائي فردي التنس في أولمبياد باريس 2024 إثر فوزه …