S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-سانا
أكد عدد من السياسيين التشيك أن تعديل الدستور التركي يهدف إلى تعزيز النظام الديكتاتوري لرجب طيب أردوغان والقضاء على ما تبقى من الدولة العلمانية التركية.
يشار إلى أن أردوغان مهد الطريق أمام تمرير التعديل الدستورى من خلال فرض حالة الطوارىء بزعم محاولة الانقلاب ضده منتصف تموز الماضى حيث اعتقل فى سجونه نحو 50 الف شخص من معارضيه وأقال أكثر من 100 ألف آخرين من وظائفهم وأغلق عشرات وسائل الإعلام.
وذكر ييرجي أوفتشاتشيك الناطق الصحفي باسم الرئيس التشيكي ميلوش زيمان أن الأخير “ليس متحمسا لتعزيز صلاحيات أردوغان ويرى أنه يتوجب عدم السماح بدخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”.
من جهته أشار رئيس حزب الحرية والديمقراطية المباشرة في تشيكيا توميو أوكامورا إلى أن “الديمقراطية الحقيقية لم تكن قائمة ولن تكون في تركيا” لافتا إلى أن المساعي السابقة لدخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي كانت عبارة عن “سكرة الموت لمشروع التكامل الأوروبي الذي يحتضر”.
بدوره أعرب رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي فويتيخ فيليب عن مخاوفه من توسيع صلاحيات اردوغان معتبرا ان ذلك “أمر خطير بالنسبة لأوروبا”.
فيما أشار رئيس الكتلة النيابية لحزب الفجر كارل تشيرنوخ إلى أن إحلال ديكتاتورية مطلقة في تركيا يعني ملاحقة المعارضة وإنهاء الدولة العلمانية.
وكانت لجنة الانتخابات التركية أعلنت أمس الأول أن 51 بالمئة من الأتراك وافقوا على التعديلات الدستورية التي تسمح بتغيير شكل النظام في البلاد من برلمانى إلى رئاسي في الوقت الذي أكد فيه حزبا الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي المعارضان أن النظام التركي قام بالتلاعب وتزوير الاستفتاء من خلال احتساب بطاقات تصويت لا تحمل الختم الرسمي لمكتب الاقتراع.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
