الشريط الإخباري

بيسكوف: الجانب الأميركي لم يقدم أي دليل بشأن الهجوم الكيميائى في خان شيخون

موسكو-سانا

أكد ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية اليوم أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل بشأن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون بريف إدلب خلال المحادثات التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن بيسكوف قوله.. إن “موسكو لا تسعى إلى الدفاع عن أي طرف من الأطراف في حادثة إدلب إلا أنها تعارض توجيه الاتهامات التي تفتقر إلى دليل”.

وأضاف.. “لدينا معلومات يمتلكها الجيش الروسي بهذا الشأن فعسكريونا يمتلكون بنية تحتية متطورة ووجودا أكبر في سورية من الدول الأخرى ولديهم رؤيتهم التي أعلنوا عنها ورغم ذلك نحن لا ندعو الآخرين إلى تصديقنا وانما نشدد على الحاجة لإجراء تحقيق شامل ودقيق بكل الأحوال”.

وتابع بيسكوف.. إن “الشركاء الغربيين يدعون أنهم يمتلكون بعض البيانات حول الهجوم الكيميائي في إدلب إلا أنهم يمتنعون عن تقديمها”.

وأعرب المتحدث الروسي عن استعداد موسكو لإعادة العمل بالمذكرة الخاصة بسلامة الطيران فوق الأراضي السورية بشرط “ألا تتكرر التصرفات الأميركية التي لا يمكن التنبؤ بها” في إشارة إلى العدوان الأميركي على مطار الشعيرات .

وأوضح بيسكوف أن واشنطن أطلقت الاتهامات بشأن الهجوم الكيميائي “دون الاعتماد على أي أساس أو على نتائج تحقيق أو حتى محاولة إجراء مثل هذا التحقيق”.

وردا على سؤال حول تحولات العلاقات الروسية الأميركية لفت بيسكوف إلى “إن موسكو ليس لديها حتى الآن فهم كامل للنظرة المستقبلية للإدارة الأمريكية الجديدة” مضيفا.. إن الرئيس بوتين صبور وثابت في نهجه وفي انتظار أن تتضح السياسة الدولية لهذه الإدارة” مشيرا إلى أن فرص عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي بوتين والأميركي دونالد ترامب لم تتضح بعد.

الدفاع الروسية: الولايات المتحدة تحاول تفادي المساءلة عن عدوانها على سورية بالحديث عن أدلة مزيفة

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة الامريكية انتهكت القانون الدولي بارتكابها عدوانا عسكريا على سورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية: إن “البنتاغون تتبع استراتيجيتها المعتادة لتفادي المساءلة بالحديث عن أدلة مزيفة غير موجودة بالمرة”.

وقال كوناشينكوف: “وفقا لتقاليد راسخة فإن هناك انتهاكا للقانون الدولي من جانب الولايات المتحدة بعد العدوان العسكري ضد دولة ذات سيادة مثل سورية ويسعى البنتاغون للتغطية عليه بالحديث عن وجود أدلة”.

وشدد على أن “إبقاء الولايات المتحدة تلك الأدلة المزعومة سرية هو دليل على عدم وجود أدلة من الأساس” مضيفا: “ما لا جدال فيه أن تلك الأدلة هي زائفة وإلا لما ظلت سرية حتى الآن”.

وخلص المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إلى التاكيد أنه “إذا أخفقت الولايات المتحدة في الإفراج عن تلك الأدلة التي تدعي أنها تملكها حول استخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة في إدلب فهذا يعني أنها لا تمتلك أي دليل على الإطلاق”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن الولايات المتحدة انتهكت القانون الدولى بالعدوان على قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص دون تقديم أي دليل على استخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي.

وارتكبت الولايات المتحدة فجر الجمعة الماضي عدوانا سافرا استهدف إحدى قواعد الجيش العربى السورى الجوية فى المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى الى ارتقاء عدد من الشهداء بينهم مدنيون وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

ريابكوف: التصريحات الأمريكية المتشددة تؤكد صحة الموقف الروسي بشأن سورية

إلى ذلك أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا أن موسكو وواشنطن تمران في مرحلة “مواجهة حادة” بشأن الوضع في سورية مشيرا إلى أن التصريحات الأمريكية المتشددة تؤكد صحة الموقف الروسي بشأن سورية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن ريابكوف قوله اليوم إن “لهجة التصريحات الأمريكية تؤكد صحة موقف روسيا بشأن استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب” موضحا “نرى الوضع في نيويورك وفي لاهاي حيث يدلي ممثلو الولايات المتحدة بتصريحات انطلاقا من مواقف متشددة جدا بهذا الشأن ولذلك نمر عبر مرحلة مواجهة حادة وصراع حجج”.

وأكد ريابكوف “استحالة التشكيك بحجج موسكو ومنطق موقفها” لافتا إلى أن تشدد التصريحات الأمريكية يدل فقط على أن الجانب الروسي على حق.

وأشار ريابكوف إلى أن موسكو تصر على توجه وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون وكذلك قاعدة الشعيرات موضحا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجه رسالة إلى المدير العام للمنظمة يوضح فيها استياء موسكو بشأن “نهج الخبراء بالتحقيق في سورية”.

وأكد ريابكوف أن موسكو تعتبر استنتاجات بعثة تقصى الحقائق في سورية “منحازة ومسيسة تتطلب المزيد من التوضيح”.

وكان ريابكوف أعلن أمس أن بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إلى سورية التي اقترحت روسيا تشكيلها يجب أن تضم “ممثلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الضامنة لعملية أستانا”.

إلى ذلك جدد ريابكوف التأكيد على ضرورة “توافق إجراءات واشنطن في محاربة تنظيم داعش الإرهابي بما في ذلك في سورية مع القانون الدولي” مشيرا إلى أن الجانب الروسي أكد خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لموسكو استعداده لتعميق التعاون مع واشنطن إلى أبعد حد في مكافحة الإرهاب.

وقال ريابكوف..”نحن أعلنا دائماً أن محاربة داعش هي مهمة مشتركة وهدفنا العام وتحقيق هذا الهدف يمكن فقط عبر التعاون ولكن للأسف نفتقر للتعاون الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية ويقتصر العمل على تبادل المعلومات حول الوضع العملياتي في سورية بشكل محدود للغاية”.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا مزعوما تشكل بدعوى مقاتلة تنظيم “داعش” الإهابي في العراق وسورية بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن ارتكب خلالها طيرانه العديد من المجازر بحق السوريين في منبج والغندورة وطوخان الكبرى ودابق بريف حلب الشمالي والبوكمال بريف دير الزور الشرقي وعدة مناطق فى الرقة وريفها راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.

شولغين: روسيا تأمل أن يبدأ خبراء منظمة حظر السلاح الكيميائي العمل في سورية قبل 22 نيسان الجاري

إلى أكد ممثل روسيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن موسكو ترفض بشدة الاتهامات بتورطها باستخدام سلاح كيميائي في سورية لافتا إلى أن روسيا تأمل أن يبدأ خبراء منظمة حظر السلاح الكيميائي العمل في سورية قبل الـ 22 من نيسان الجاري.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن شولغين قوله اليوم “كعضو مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية روسيا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان في أي مكان.. نحن نرفض بحزم الاتهامات.. هذا كذب صريح”.

وأكد شولغين أن موسكو لا ترى مانعا من بدء التحقيق في سورية مشيرا إلى “استعداد دمشق لتوفير وصول الخبراء إلى قاعدة الشعيرات”.

وحول عمل خبراء منظمة حظر السلاح الكيميائي في سورية قال شولغين “لا يمكن أن يكون هناك تأخير بعدما حصل في إدلب وانتهاك القانون الدولي من قبل أمريكا والعدوان على سيادة سورية.. مع الأخذ بعين الاعتبار هذا نأمل أن يتخذ المجلس التنفيذي قرارا بالاقتراحات التي قدمت من قبلنا ومن قبل الإيرانيين أن يبدأ الخبراء العمل في سورية قبل الـ 22 من نيسان هذا العام”.

وأكد ممثل روسيا في المنظمة أن بعثة التحقيق في حادثة إدلب يمكن أن تضم خبراء من روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيران والسويد وسويسرا مطالبا البلدان التي لها تأثير على “المعارضة المسلحة” في سورية بالمساعدة في حل قضية الوصول الآمن للخبراء إلى خان شيخون.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الدفاع الروسية تعلن بدء المرحلة الثالثة من تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجية

موسكو-سانا أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء المرحلة الثالثة من تدريبات القوات النووية غير الاستراتيجية في …