الشريط الإخباري

شعراء وأدباء في اتحاد كتاب فلسطين وذكريات ورثاء للشاعر أحمد دحبور

دمشق-سانا

حياة الشاعر الفلسطيني الراحل أحمد دحبور بما ضمته من محطات ومؤلفات كانت محور الأصبوحة الأدبية التي نظمها الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين في مقره بدمشق.

افتتح القاص والروائي أحمد الحسن الأصبوحة بنبذة عن سيرة الشاعر دحبور الذي ولد في مدينة حيفا الفلسطينية عام 1946 وهجرت عائلته جراء الاحتلال الصهيوني فلجأت إلى لبنان ثم إلى سورية حيث نشأ ودرس الراحل دحبور في مخيم مدينة حمص للاجئين الفلسطينيين مبينا أنه عمل مديراً لتحرير مجلة “لوتس” التي كانت لسان حال كتاب آسيا وإفريقيا كما عمل مديراً عاماً لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية وكان عضوا في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وضمت حصيلته الشعرية تسعة دواوين مطبوعة كما كتب العديد من أغاني فرقة العاشقين ووافته المنية في ال 8 من نيسان الحالي في مدينة رام الله الفلسطينية.

وألقى الشاعر خالد أبو خالد أمين سر الاتحاد خلال الأصبوحة كلمة جاء فيها .. “لم يكن أحمد دحبور شاعراً عابراً في حركة الشعر العربي ولا مناضلاً عابراً في حركة التحرير الوطني الفلسطيني وكان شاعراً خلوقاً ودوداً لم يدخر جهداً أيضاً في الكتابة عن شعراء سوريين والإضاءة على إبداعاتهم مستلهما من التراث في أشعاره” مشيرا إلى الأثر الكبير الذي حققته مجموعته الشعرية الثانية “حكاية الولد الفلسطيني” في وجدان الكثير من أبناء الفلسطينيين والعرب عموماً فضلا عن مشاركته في العديد من الندوات والمهرجانات في الدول العربية وفي فرنسا.

تلا ذلك كلمة للمستشار الثقافي في سفارة دولة فلسطين في سورية شاكر جياب الذي قال .. “رحيل دحبور خسارة كبيرة على المستويات الوطنية والثقافية الإبداعية والإنسانية وفقدنا بوفاته بوصلة إبداعية تؤشر إلى فلسطين وأيقونة لطالما كانت ملهمة للكثير من أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن إقامتهم وفي مختلف المفاصل التاريخية الوطنية” مبينا أن الراحل كاتب كلمات الأغاني الخالدات التي عكست الكثير منها عنفوان وإباء الشعب الفلسطيني.

وفي كلمته قال الأديب الدكتور حسن حميد.. “كان الشاعر أحمد دحبور صاحب موقف منذ شبابه الباكر وكنا ونحن صغار نحفظ قصائده وكأنها نشيد وطني وكلما التقينا بفدائي مثقف كان يحدثنا عن أشعار وأغاني أحمد دحبور وهو باختصار راية من الرايات الكبيرة رجل شديد الدفء والعطاء والمودة ولطالما كان يقول /الوقت من دم دعونا نكتب لفلسطين ولا شيء سوى فلسطين/”.

وقرأت الكاتبة والشاعرة هيلانة عطا الله قصائد من نظم أحمد دحبور ودعت إلى إقامة دراسات نقدية جادة حول مؤلفاته لأنه برأيها لم يأخذ حقه في هذا المجال مشيرة إلى الحداثة الملفتة في شعره وإلى المزج بين الشعر والنثر وأحياناً بين بحرين في القصيدة الواحدة واجتراح بحور جديدة في أحيان أخرى حسب رأيها.

ومما قاله الشاعر صالح هواري حول الشاعر الراحل .. “إنه الولد الذي رأى بأم جرحه كيف سكبوا الرصاص على أمه فلسطين فكتب شعراً متميزاً يوثق فيه معاناة شعبنا الفلسطيني”.

ثم قدم كل من الشاعرين هواري ومحمود حامد قصائد ألفت لتكون مهداة إلى روح الشاعر دحبور امتازت بالبانورامية في التعاطي مع هذه الشخصية المتفردة بإبداعها وسلوكها الإنساني المبني على المودة والعطاء.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency