بادية حسن تعود إلى دار الأسد للثقافة والفنون بحفل غنائي شرقي منوع-فيديو

دمشق_سانا

انطلقت من دار الاسد للثقافة والفنون منذ سبعة أعوام عبر مهرجان قيثارة الروح ولتحمل بعدها الفنانة بادية حسن اسم وطنها سورية في حفلاتها عربيا وإقليميا وتعود اليوم لتقدم أمسية غنائية شرقية على خشبة مسرح الدراما بدار الأسد.

وصدح صوت الفنانة حسن مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد ب15 أغنية من التراث السوري والأغاني الوطنية والاعمال التي كتبتها ولحنتها لنفسها حيث أظهرت مقدرة عالية في اداء مقامات موسيقية متفاوتة وأنماط غنائية متباينة من ” مرمر زمانى” إلى ” يا ديرتي مالك علينا لوم” إلى أغاني لبنانية شهيرة مثل “مهما يتجرح بلدنا” و”ما شاورت حالي”.

أسلوب الفنانة حسن في التأليف والتلحين بدا واضحا من خلال الأغاني الخمس التي قدمتها وظهر فيها تأثرها الواضح بالتأليف الشرقي الكلاسيكي المرتبط بالتخت الموسيقى التقليدي مع مزج لنمط معاصر من خلال أغنيات “شام” و”جيتى ونورتينا” و”نام يا حبيبي” و” في دمشق” و”رسملي لوحة”.

واختارت الفنانة حسن أن تختم حفلتها بالأهزوجة الشعبية الشهيرة ” زينو المرجة ” التي تفاعل معها الجمهور ولا سيما عندما غنت المذاهب التي تتألف منها الأغنية كاملة لينتقل هذا التأثر إلى المطربة والفرقة معا في جو من الحماس الذى غطى مسرح الدراما.

ورأت الفنانة بادية حسن في تصريح ل “سانا” الثقافية أن الأغنية الوطنية مهمة بهذا الوقت حيث ترفع الروح المعنوية عند الناس وتعزز انتماءهم الوطني للدفاع عن بلادهم بأغلى ما يملكون.

وعن مشروعها التلحيني بينت حسن انه مشروع مهم بالنسبة لها حيث قامت بتلحين أغلب أغانيها الجديدة وبعضها للشاعرين محمود درويش وأدونيس معبرة عن سعادتها بهذا المشروع بالرغم من صعوبته الذى يتطلب جهدا كبيرا كالبحث عن جمل موسيقية جديدة.

 ولفتت إلى أن البومها الذى تعمل على اصداره قريبا يتضمن عدة أغان كما أنها بصدد التحضير لأغنية جديدة منفردة بعنوان ” ما بموت فيك ” من كلمات مهدى منصور وألحان ريان الهبر وتوزيع حبيب بيطار.

من جهته بين قائد الفرقة الموسيقية المايسترو نزيه أسعد أن لقاءه اليوم بالفنانة بادية حسن هو الأول موسيقيا بينهما في حين تميزت الأمسية بتقديم أغان قريبة من الجمهور كونها تحمل جملا شرقية عفوية إضافة إلى أن برنامج الحفل قريب من الأغنية العربية الحقيقية التي تتضمن مقامات موسيقية وانتقالات نغمية تستدعى المتعة السمعية.

وأشار أسعد إلى أن تجربة بادية في مجال التلحين ناجحة كحالة عفوية ومن الناحية الصوتية تسعى إلى أن يكون أداؤها شرقيا قديما لتوصل بصوتها رسالة الأداء العربي الغنائي القديم بطريقة حديثة والمزج بينهما.

الحفلة بالنسبة للمايسترو نزيه أسعد أعادته إلى طقوس قديمة كان يعمل عليها في الموسيقا الشرقية ذات اللحن الواحد من خلال موسيقا التخت الشرقي وهى بالنسبة له استذكار لحالة أصيلة قديمة ورجوع للأيام الجميلة بمرحلة من المراحل فى مجال الموسيقا الشرقية.

وللفنانة حسن العديد من الأعمال الغنائية الخاصة ومنها “شام” و”مريم البتول” و”نام يا حبيبي” كلماتها وألحانها و”في دمشق” قصيدة لمحمود درويش وألحانها و”أيها الحب” قصيدة لأدونيس وألحانها و”عمتم ياسمين” قصيدة لزاهي وهبي وألحانها وتعمل حاليا على إصدار ألبوم بعنوان “وجد”.

وشاركت الفنانة بادية حسن في مهرجان “قيثارة الروح” في دار الأسد للثقافة والفنون حيث حصلت على جائزة أفضل ترنيمة بعنوان “مريم البتول” كما شاركت في العديد من الحفلات خارج سورية ومنها الحفل الغنائي بالمركز الثقافي في أنطاكية عام 2010 وحفلان غنائيان في مهرجان “نساء في مجتمعات مهددة” على مسرح بابل ببيروت إضافة إلى إحياء يوم السلام العالمي في مرسين 2012 والحفل الغنائي في قصر الأونيسكو بعنوان “أغنيك سورية” في 2013.

رشا محفوض وشذا حمود

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency