القدس المحتلة-سانا
أدان الشيخ ناصر دراوشة إمام الجامع الأبيض في مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة الهجمة الشرسة على سورية والتزييف الديني بحجة الإسلام مستنكرا إرسال الشباب الفلسطيني تحت اسم “الجهاد” في سورية وتناسيهم عدوهم الأصلي في فلسطين المحتلة.
وقال الشيخ دراوشة في بيان “إن ما نراه اليوم من قتل وتدمير وتهجير للسكان على يد ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” لا يمت للإسلام بصلة وهو خطر داهم على الإسلام”.
وأضاف الشيخ دراوشة إن هذا التنظيم الإرهابي يحارب زورا باسم الإسلام وبالمقابل استباح دماء المسلمين وأموالهم ونساءهم وجعل الولدان يتامى والنساء أيامى ثم لم يشبعوا من دماء المسلمين فأغاروا على الآمنين المستضعفين من الأزيديين والمسيحيين وعاثوا فسادا وقتلا وإجراما.
وشدد دراوشة على أن الطعنة الكبرى للإسلام هي توجه الشباب إلى سورية والعراق للقتال باسم “الجهاد” بينما غزة تقصف وتسفك فيها الدماء وتنفذ فيها المجازر قائلا “أين خليفتهم هذا من أرض غزة والقتل الذي حصل فيها والمجازر أم أنه لا يرى أو أنه يرى ويصمت لغاية في نفس يعقوب” مؤكدا ضرورة الوقوف بجدية للتصدي لكل المشاريع التي تهدف لدق الأسافين بين الأمة ومؤلفاتها وأطيافها.