دعونا نتحدث عن الاكتئاب…. فعالية تثقيفية لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

دمشق-سانا

نظمت اليوم وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية فعالية تثقيفية بمناسبة يوم الصحة العالمي في فندق الداماروز بدمشق تضمنت محاضرات توعوية حول مرض الاكتئاب وأعراضه وسبل علاجه والوقاية منه.

ويصادف يوم الصحة العالمي في السابع من نيسان من كل عام وخصصت منظمة الصحة موضوع حملة هذا العام لمرض الاكتئاب تحت عنوان “الاكتئاب دعونا نتحدث عنه” بهدف تعزيز الوعي بهذا المرض وضمان وصول أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون منه إلى الرعاية والمساعدة المناسبة.

وفي كلمة له خلال الاحتفالية بين معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أن الاهتمام بالصحة النفسية من أولويات الوزارة عبر توفير الخدمات الطبية والدوائية اللازمة للمرضى النفسيين وتأهيل الكوادر وبناء القدرات التي تعنى بتقديم هذه الخدمات عبر دورات وبرامج تدريبية بالتعاون مع منظمات دولية أبرزها الصحة العالمية.

وبين الدكتور خليفاوي ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي من خلال طلب الاستشارة الطبية فور الشعور بأعراض الاكتئاب لضمان نسب شفاء أعلى وأسرع.

بدوره بين مسؤول برنامج الصحة النفسية في منظمة الصحة العالمية الدكتور اياد يانس أن الوصمة التي تحيط بالأمراض النفسية قد تمنع المرضى من طلب المساعدة لذلك فإن يوم الصحة العالمي يؤكد ضرورة محاربة هذه الوصمة لضمان وصول المرضى للرعاية المناسبة فضلا عن توعية الناس بأنه مرض قابل للعلاج.

ولفت يانس إلى أن حملة المنظمة تركز على المراهقين والنساء في مرحلة الحمل وكبار السن باعتبارهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مؤكدا استعداد منظمة الصحة العالمية التام لدعم جهود القطاع الصحي في سورية لرفع سوية خدمات الصحة النفسية.

وفي كلمة متلفزة بين مدير المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية محمود فكري أن لكل فرد دورا في مساعدة المصابين بالاكتئاب وتمكينهم من الحصول على فرص العلاج والرعاية عبر قيام الحكومات بتحسين الخدمات المقدمة للمرضى والأسر والمجتمعات بتقديم الدعم المجتمعي للجمعيات الأهلية لرفع مستوى الوعي بالمرض والمرضى بالمبادرة وطلب المساعدة دون تردد أو خوف.

وفي محاضرة له بين مدير الصحة النفسية بوزارة الصحة الدكتور رمضان محفوري أن المديرية تعنى بوضع استراتيجيات وخطط وبرامج علاجية وضمان وصولها لكل المستفيدين وتوفير الأدوية والتأهيل اللازم للكوادر الطبية والتمريضية.

وأوضح الدكتور محفوري أن الاكتئاب شعور المرء بحزن مستمر وفقدان الرغبة بمزاولة أنشطة كانت ممتعة له سابقا وعدم قدرته على إنجاز الأعمال اليومية مبينا وجود عوامل تزيد من خطر اصابة الأشخاص بالمرض مثل الفقر والبطالة ووفاة شخص عزيز والإصابة بمرض جسدي والمشكلات الناجمة عن تعاطي المخدرات.

واستعرض الدكتور محفوري أعراض الاكتئاب مثل انخفاض الطاقة ونقص الشهية واضطرابات النوم والقلق والتردد والعصبية والشعور بالذنب والتفكير بإيذاء النفس أو الانتحار مبينا ما يمكن تقديمه لمريض الاكتئاب مثل توضيح رغبتنا لمساعدته وتشجيعه للحصول على الاستشارة الطبية المناسبة والالتزام بالعلاج.

ويتصدر الاكتئاب الأسباب الرئيسية لاعتلال الصحة والعجز في جميع أنحاء العالم حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تبين أن 300 مليون شخص يعيشون الآن حالة اكتئاب أي بزيادة تجاوزت نسبتها 18 بالمئة عن الفترة الواقعة بين عامي 2005 و 2015.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency