الشريط الإخباري

القيادة القومية لحزب البعث في ذكرى التأسيس: سورية ستبقى مقصداً لكل القوميين العرب وموطنا للبعث والفكر القومي

دمشق-سانا

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن سورية ستبقى ملتزمة بالنضال الوطني والقومي بمواجهة كل المؤامرات مستمدة مواقفها القومية من فكر البعث لبث الاستقرار والسلام وستفشل كل المخططات الرامية إلى تفتيت الوطن العربي وتمزيقه لتبقى مقصداً لكل القوميين العرب وموطناً للبعث وللفكر القومي الجامع.

وفى بيان أصدرته القيادة اليوم بمناسبة الذكرى ال 70 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي وتلقت سانا نسخة منه أشارت القيادة إلى تزامن هذه الذكرى مع استمرار الظروف الصعبة التي تعيشها الأمة العربية نتيجة إجرام التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قتل أبناء الشعب العربي وتشريد الملايين منهم مؤكدة “أن سورية ماضية في رؤيتها للحل عبر مسارين هما محاربة الإرهاب والحوار بين أبناء الوطن الواحد بالتوازي مع مسيرة المصالحات التي تحظى بدعم شعبي”.

ولفتت القيادة إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي تصدى عبر تاريخه النضالي الطويل للمؤامرات الأجنبية ونجح بالتغلب عليها ويؤكد اليوم أنه مستمر في مواجهتها ومحاربة الفكر الرجعي التكفيري.

وأشار بيان القيادة إلى المواقف المتخاذلة والمتآمرة لبعض الأطراف العربية تجاه الحرب العدوانية الظالمة على سورية ودعمها “لهذه الحرب صراحة وبشكل علني”.

وجددت القيادة تأكيدها على أن إرادة البعث قوية وقادرة على “رأب الصدع العربي وحل الأزمات الداخلية ونبذ الفتن الطائفية وقادرة على تغيير المعادلة لصالح بلاد العرب من خلال تفعيل المقاومة ومقاومة المشروعات الأمريكية والصهيونية المعادية للأمة العربية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين إلى ديارهم”.

القيادة القطرية لحزب البعث: تأسيس الحزب كان تتويجا لكفاح طويل وحجر الزاوية في توجه الامة نحو بعث دورها

كما اعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن تأسيس الحزب كان تتويجا لكفاح طويل ضد المحتل الفرنسي حيث تم إعلانه في الذكرى الأولى لاستقلال سورية الذي فتح الآفاق أمام البلاد العربية لتستقل تباعا.

وأكدت القيادة في بيان اصدرته اليوم بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان ولادة الحزب التي تصادف غدا وتلقت سانا نسخة منه أن التأسيس كان حجر الزاوية في توجه الأمة نحو بعث دورها واستعادته في عصر لا يعترف الا بالامم الفاعلة والشعوب المناضلة وقالت.. “كان البعثيون قبل تأسيس الحزب في الصفوف الاولى للكفاح من أجل الاستقلال تحت عنوان “حركة الأحياء العربي” لذا لم يات التأسيس معلنا بداية النضال وإنما تتويج لحركة كفاحية تكونت في صفوف الجماهير في المدرسة والجامعة والمصنع والحقل وبين فئات الشعب جميعها”.

ولفتت القيادة إلى أن البعث كان بعد تأسيسه في طليعة الحركة الجماهيرية على الجبهات جميعا من اجل استقلال العرب ولاستنهاض طاقاتهم وسباقا في مواجهة الأحلاف والدفاع عن فلسطين وترسيخ تحولات اجتماعية لصالح الأوساط الواسعة من الشعب في سورية وغيرها من الدول العربية وصولا إلى ثورة آذار والحركة التصحيحية.

وأضافت: “في هذه المراحل كلها اكد البعث جوهره وسماته العامة فهو يؤمن بالعروبة فضاء حضاريا معاديا للعنصرية ويعمل من أجل وحدة الأمة وأسهم في تأسيس أول تجربة وحدوية مع مصر” مشيرة إلى أن من أهم سماته ايضا تمسكه دائما بالتجديد والتطوير بدءا من تطوير ذاته وتجديد طاقاته لمواجهة المهام المتجددة وصولا إلى تطوير الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي والدستوري ومناحي الحياة جميعها حيث بنى في سورية بالعمل المشترك مع القوى الوطنية والتقدمية الأخرى وجميع فئات الشعب تجربة تنموية استقلالية رائدة في منطقة عز فيها الاستقلال.

وقالت القيادة القطرية في بيانها: إن من أهم الدلائل على نجاح التجربة بوجه عام اضافة الى المؤشرات الموضوعية للتنمية هو “أن القوى المعادية للعرب والعروبة شعرت بمخاطر الظاهرة السورية على مصالحها فقامت بحشد قواها كلها لشن حرب ارهابية غير مسبوقة على سورية بهدف تدميرها” واستخدمت القوى الأطلسية والصهيونية جميع عملائها الرجعيين والتكفيريين وجندت جميع الوسائل لتدمير كل ما يمكن تدميره بما في ذلك البنى التحتية والصروح التنموية وقتل أبناء الشعب العربي السوري ومقاطعته الاقتصادية والدبلوماسية والحرب الاعلامية والنفسية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ البشري على الاطلاق.

ورأت أن الأحداث أثبتت أن التجربة في سورية قادرة على الصمود والمواجهة والاسهام مع حلفائنا في إحباط المؤامرة وحماية الاستقلال وبناء نظام علاقات دولي جديد أكثر توازنا واقل ظلما واستغلالا وقالت.. “وكما في المعارك كلها كان البعث في مقدمة الفئات الشعبية المتصدية للمؤامرة في هذه المعركة المصيرية الكبرى شبابه في الميدان ومناضلوه في كل مكان وحيويته ممتدة على مساحة الوطن مبشرة بمستقبل يستحقه الشعب العربي السوري الأبي والشرفاء من أبناء الأمة العربية الواحدة.. مستقبل نحميه ونبنيه جميعا خلف قيادة الرئيس الأسد”.

واجتمع في السابع من نيسان 1947 في مقهى الرشيد في دمشق مناضلون من سورية ولبنان وفلسطين والأردن والعراق ليعلنوا “ولادة حزب عروبي التوجه شعبي الإرادة يسعى لوحدة العرب وبعث نهضتهم وحضارتهم التي يعرفها التاريخ واحدة من أهم قواعد الحضارة الإنسانية على الإطلاق”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تواصل الإدانات للاعتداء على مخيم اللاجئين السوريين في شمال لبنان

بيروت-سانا أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الاعتداء السافر على مخيم اللاجئين …