اللاذقية-سانا
كرمت مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة اليوم الفائزين في مسابقاتها السنوية الأدبية والفنية ومسابقات الأطفال ذوي الإعاقة من أبناء محافظة اللاذقية والمقيمين فيها خلال حفل أقامته بدار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية بعنوان “احتفالية طفولة وإبداع”.
وتضمنت الاحتفالية فقرات وعروضا فنية من نتاج عمل اليافعين ضمن برنامج مهارات الحياة في اللاذقية وعرضا مسرحيا استعراضيا غنائي بعنوان “أمل وعمل وتعاف” ولوحات راقصة من الفولكلور والتراث الشعبي السوري وفقرة غنائية من تراث محافظة الرقة قدمتها الطفلة ولاء النهار إضافة إلى النشيد الاوغاريتي “سلاما لبني البشر” من غناء الطفلة رهف سليم.
وأكد معاون وزير الثقافة توفيق الامام في تصريح لسانا الحرص على دعم الجوانب الإبداعية الفنية والثقافية لدى الأطفال ومختلف الشرائح العمرية انطلاقا من أهمية الثقافة في بناء مجتمع قوي ومعافى.
بدوره أوضح مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم أن تكريم الفائزين بمسابقات وزارة الثقافة يعكس مدى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا في إعادة بلورة مواهب الأطفال وصقلها في المجال الذي يتفوقون به لافتا إلى أن التكريم يشمل فائزين من مختلف المحافظات وبعضهم من أبناء الشهداء.
وافتتح على هامش الاحتفالية معرض لأعمال الأطفال الفائزين بمسابقات الوزارة من رسم وتصوير ضوئي وخط عربي وآخر للأعمال اليدوية من عمل اليافعين ضمن برنامج مهارات الحياة في اللاذقية وشملت أعمالا فنية من رسم وتلوين وتدوير مواد وكروشيه وخط عربي وغيرها.
وقدم الأطفال شرحا عن أعمالهم والمضامين التي تحملها التي جسدت في معظمها حب الوطن وإرادة الحياة والصمود لصنع الانتصار.
حضر الاحتفالية عضو قيادة فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي سعدالله صافيا وعضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة اللاذقية ياسر دواي ومديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين ومديرو الثقافة في عدد من المحافظات.
وعبر عدد من الأطفال الفائزين في المسابقات عن سعادتهم بما حققوه من إنجاز في مسابقات وزارة الثقافة معتبرين التكريم تشجيعا ودعما لهم
لتقديم الأفضل في المستقبل.
ولفتت كل من مايا عيسى عجيب13 عاما من اللاذقية الفائزة بالجائزة التشجيعية الأولى عن مسابقة المقالة “انه عطر الخالدين” وتتحدث فيها عن معاني الشهادة وعبير اسماعيل 12 عاما الفائزة بالجائزة التشجيعية عن قصتها “احلم ان اكون مغامرة” إلى أن الجائزة والتكريم يدفعهما إلى المثابرة والتعلم الدائم للكتابة بشكل أفضل.
واعتبرت سيدرا غنايمي 14 عاما من محافظة حلب الحائزة الجائزة الأولى بمسابقة الخط العربي عن الفئة العمرية من13-17 عاما أن الجائزة محطة مهمة تحمل معها إلى جانب التكريم الحافز والالهام للتدريب المستمر ولاسيما أن الخط العربي غني بالفنون ويمثل تراثا يجب المحافظة عليه ووافقها في ذلك ابن عمها عبدالله غنايمي 10 اعوام الفائز بالجائزة الاولى بالمسابقة نفسها عن الفئة العمرية 7-11عاما.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency