الشريط الإخباري

شعبان عقب اجتماع مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية: ضرورة التكاتف لمحاربة الإرهاب والصهيونية والتركيز على استعادة الأراضي المحتلة-فيديو

دمشق-سانا

دعت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إلى ضرورة التركيز على التكاتف لمحاربة الإرهاب والصهيونية للتمكن من استعادة الحقوق والأراضي المحتلة ولا سيما فلسطين التي تعتبر البوصلة في كل عمل نقوم به.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء اجتماع مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية في فندق الداما روز اليوم حول آخر المستجدات المتعلقة بالشأن الفلسطيني لفتت الدكتورة شعبان إلى أن “الدفاع عن القدس الشريف هو دفاع عن كل المدن العربية لأن العدو الصهيوني كل ما يركز عليه في استراتيجيته منذ سنوات هو بث التفرقة والشرذمة بين صفوفنا”.

وأشارت شعبان إلى أن “منظور القائد المؤسس حافظ الأسد كان ينصب على تجميع القوى العربية بأي ثمن كان لأن سياسة امريكا واسرائيل هدفها الأساسي تمزيق المواقف العربية وهذه المعادلة ما تزال  قائمة حتى اليوم” مضيفة إن “العدو الصهيوني لا يفقد البوصلة حول هدفه الأساسي المتمثل في توسيع نطاق الاحتلال”.

ونبهت المستشارة السياسية والإعلامية من أن المرحلة الحالية “حاسمة وصعبة وتؤسس لمستقبل إما أن يكون لنا أو علينا” مبينة أن “الربيع العربي الجهنمي الذي أوجدوه كان يرمي لتفتيت قواتنا وطاقاتنا وتدمير جيوشنا والاعتماد على الخونة والعملاء أكثر من اعتمادهم على الجيوش عبر الحدود ما يسهل عليهم نقل المعركة إلى كل ساحة ومكان في العالم العربي”.

وأكدت الدكتورة شعبان أننا “نحتاج إلى الجرأة والصدق لمواجهة الأمور كما هي وتصحيح مكامن الخطأ دون مجاملة أو مكابرة ومراجعة كل ما فعله أعداء الأمة خلال الخمسين عاما الماضية” مضيفة إن “الهدف الأساسي للعدو هو تدمير الدولة الوطنية وتحويل الشعوب العربية إلى قبائل وأعراق متناحرة ومتضادة صغيرة لا قيمة لها على المستوى الإقليمي والدولي”.

من جهته أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن “هذا العام سيكون عاما محوريا ومفصليا بالنسبة للواقع العربي والإسلامي والمسيحي” مشيرا إلى إن العدو الصهيوني عندما فكر بإيجاد دولة لنفسه اعتمد على جهل الآخرين بتاريخهم ورسالتهم وقيمهم ما سهل عليه الدخول إلينا” داعيا إلى البدء بخطاب على مستوى مختلف الدول الإسلامية يكون له هدف محدد بعيدا عن الفتنة.

وأوضح حسون أن سورية دفعت ثمنا غاليا منذ عام 1948 نظرا لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني بعكس ما تفعله بعض الدول العربية اليوم لافتا إلى أن هناك بلدانا عربية لا تقع على حدود فلسطين المحتلة تزودت هذا العام بما يزيد على 23 مليار دولار من الأسلحة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

في ثقافي أبو رمانة… محاضرة لمؤسسة القدس حول الصهيونية السياسية وممارساتها الإرهابية والوحشية

دمشق-سانا نظمت مؤسسة القدس الدولية- سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني