الشريط الإخباري

الاطلاع على واقع العمل في الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية بجندر في ريف حمص

حمص -سانا

اطلع محافظ حمص طلال البرازي والمنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدمشق علي الزعتري ومعاون وزير الكهرباء المهندس نضال قرموشة اليوم على واقع عمل الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية بجندر في ريف حمص الجنوبي.

وشملت الجولة التي تأتي بهدف تفقد المنحة المقدمة “عدد ميكانيكية” بقيمة نحو 33 مليون دولار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و”وكالة جايكا” اليابانية مختلف أقسام الشركة ومركز تدريب جندر حيث اطلعوا على التجهيزات الفنية والمخبرية واستمعوا من القائمين على المحطة والمركز إلى شرح عن آلية العمل والإنتاج.

وأوضح محافظ حمص أن المنحة تسهم بتوفير مستلزمات توليد الطاقة الكهربائية مبينا أن قطاع الكهرباء في سورية تعرض لاستهداف ممنهج من قبل التنظيمات الإرهابية .

ولفت البرازي إلى أن المعدات التي تم تسليمها لشركة توليد جندر ستسهم بتحسين واقع توليد الطاقة الكهربائية ما ينعكس إيجابا على مردود منظومة الكهرباء في سورية موضحا ان اسباب نقص الطاقة الكهربائية هي الإجراءات الاقتصادية احادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الاعتداءات الإرهابية المتكررة على حقول الغاز باعتبارها المغذي الأساسي لتوليد الطاقة الكهربائية في معظم محطات التوليد.

بدوره أوضح الزعتري أن هدف المنحة إجراء الصيانة اللازمة لمحطة توليد جندر منوها باهمية الطاقة الكهربائية باعتبارها تشكل عصب وعماد الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها.

ونوه بجهود جميع القائمين على محطة جندر التي أمنت استمرارية العمل والإنتاج رغم الظروف الصعبة مشيرا إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيواصل بالتعاون مع وزارة الكهرباء ومحافظة حمص الوقوف على احتياجات قطاع الكهرباء في سورية.

وأشار الزعتري إلى أن محطة جندر ليست وحدها في سلم الأولويات التي يجب أن تقدم المساعدة لها في سورية آملا أن تستطيع منظمات الأمم المتحدة دعم باقي القطاعات بالتعاون مع الجهات المانحة.

وبخصوص الحصار المفروض على سورية قال الزعتري ..”الحصارات بأشكالها الأحادية الجانب مرفوضة من قبل الأمم المتحدة وتؤثر على الشعب وباقي القطاعات الإنسانية التي يحتاجها سواء الصحية أو التعليمية أو قطاع الكهرباء وهي لا تفيد بل تؤدي إلى تأزيم الأوضاع المعيشية للمواطن ونحن ندعو باستمرار إلى رفعها والحد من استخدامها”.

وأشار مدير الشركة العامة لتوليد جندر بحمص المهندس زكريا عامر إلى أن المنحة تتضمن قطعا تبديلية ضرورية لعمل المحطة من أجل إعادة تأهيل وصيانة العنفات للحفاظ على استقرار عملها وتزويد سورية بالكهرباء حيث سيتم رفع الطاقة نتيجة المنحة المقدمة وبعد إجراء الصيانة والتأهيل نحو 140 ميغا واط لتصبح بحدود 550 ميغا واط مؤكدا أن “واقع العمل بالمحطة جيد وتعمل بوثوقية عالية” من أجل تأمين الكهرباء لسورية بشكل عام.

ولفت رئيس مركز تدريب جندر المهندس محمد سليمان إلى أنه تم إنشاء المركز عام 1998 ويتم فيه تدريب الكوادر العاملة في محطات التوليد والكوادر الموجودة في وزارة الكهرباء من خلال الأقسام الفنية والمخبرية المتطورة والخبراء من مختلف الاختصاصات في قطاع الكهرباء.

وكان المهندس محمد العلوني مدير الصيانة في الشركة العامة لتوليد جندر قدم في قاعة الاجتماعات بالشركة بحضور المحافظ والزعتري ومعاون وزير الكهرباء وعدد من الفنيين ورؤساء الأقسام بالشركة شرحا مفصلا عن واقع العمل في جندر والمواصفات الفنية للعنفات الغازية والبخارية فيها.

شارك في الجولة المهندس نصر الحسين رئيس المكتب الاقتصادي في فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي والمهندس نجوان خوري مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية والدكتور صموئيل رزق المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية وعدد من المعنيين في قطاع الكهرباء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency