باريس-سانا
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس إلى نهج جماعي ودولي في مواجهة ومكافحة همجية التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية والعراق.
وقال الوزير في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية في باريس أمس: “نحن في حاجة إلى نهج جماعي ودولي يشمل مختلف العناصر اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة سياسيا وعسكريا واجتماعيا”.
وأضاف الوزير المصري الذي يزور باريس حاليا لا يمكن أن نتخلص من هذه الهمجية إلا من خلال إلتزام دولي بالعمل معا جميعا مؤكدا استعداد مصر للتعاون مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى أعرب شكري عن أمله في أن تسفر المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والمقرر أن تجرى خلال أسابيع في القاهرة عن التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة وقال نأمل في أن يبدي الطرفان المرونة اللازمة والإعتراف بأن معاناة سكان غزة لا يمكن أن تستمر وبأنهم في حاجة ملحة إلى مساعدة انسانية ومساعدة في إعادة البناء.
وأضاف وزير الخارجية المصري: “لا المجتمع الدولي ولا المنطقة يمكن أن يتحملا المزيد من خسارة الأرواح في الجانب الفلسطيني ونأمل أن يؤدي ذلك إلى الاعتراف بأهمية التوصل إلى تسوية نهائية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967”.
وكانت صحف مصرية عدة أكدت في وقت سابق أن المواجهة الدولية الحقيقية للإرهاب تكون بفضح أي دولة تدعم أو تأوي تنظيمات إرهابية حتى لا يستمر مسلسل التضليل والتعمية والقول بمحاربة الإرهاب ودعمه بذات الوقت مشيرة إلى ضرورة ألا تكون محاربة الإرهاب ذريعة لأمريكا للتدخل في سورية والعراق لتنفيذ مؤامراتها.