بيروت-سانا
استنكرت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية اللبناني “المواقف المتخاذلة والضعيفة والمرتبكة من موضوع مواجهة الإرهابيين التكفيريين الذين يستعدون للهجوم مرة ثانية على عرسال والجيش اللبناني”.
وأعلنت الأمانة العامة في بيان لها اليوم رفضها المطلق لكل المساعي التي ترمي إلى التفاوض مع الإرهابيين والافراج عن مجرمين ثبت إجرامهم سابقا.
وفي سياق آخر نوهت الامانة بصمود المقاومين في غزة وهنأت الفلسطينيين في غزة على صمودهم البطولي بوجه العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.
إلى ذلك أكد المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في البقاع مصطفى الفوعاني خلال احتفال في بلدة حوش النبي أن “الإرهاب التكفيري وما يسمى (داعش) هو من صنيعة إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية أوجدوه لضرب خيار المقاومة ونهجها وهذا الإرهاب هو وجه آخر من وجوه العدو الاسرائيلي”.
وأضاف الفوعاني إن “أفضل ما نواجه به عدونا الاسرائيلي هو وحدتنا الداخلية” معتبرا أن استهداف الجيش اللبناني أو محاولة إضعافه هو مدخل لهؤلاء التكفيريين ليكون الاسرائيلي الذي يتربص بنا هو المستفيد الأول والأخير لإضعاف جيشنا.