السينما السورية نظرة تاريخية وملف عن نيكول كيدمان في جديد مجلة الحياة السينمائية

دمشق-سانا

حفل العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما في وزارة الثقافة بدراسات ومقالات متنوعة تناولت الفن السابع على الصعيد السوري والعربي والعالمي اضافة إلى مقالات عن السينما السورية وبدايات الفيلم الروائي السوري.

وكتب رئيس التحرير محمد الأحمد في افتتاحية العدد في زاوية أفلام حياتي عن فيلم زفاف ميرييل الذي أنتج عام 1994 والفه وأخرجه “ب . ج هوغان” ومن بطولة توني كوليت وراشيل غريفيث وبيل هنتر معتبرا أن الفيلم ينتمي إلى خانة الافلام السينمائية النادرة التي نكتشف من خلالها مدى تلاحم عناصر سردها ومقومات تكوينها مع كل ما يتعامل في داخلياتنا من احاسيس ومشاعر وافكار ورؤءى حالمة تفضي الى مراجعة عميقة للذات الملهمة.

وبحثت المجلة الفصلية في السينما السورية وبدايات الفيلم الروائي في سورية عبر دراسة بعنوان “السينما السورية نظرة تاريخية ” حيث يقارن محمود القاسم بين التطور المتسارع للفن السابع في مصر عن مثيله في سورية رغم أنهما ظهرا في الفترة نفسها مشيرا إلى أن تدني الانتاج السينمائي السوري طوال عقود من الزمن يعود الى التعامل مع السينما بمجهودات فردية إنتاجا وتمثيلا الى ان تكتلت مجهودات ملحوظة مع تأسيس المؤسسة العامة للسينما عام 1963 فصار انتاج الأفلام بمثابة طموح قومي.

ومن المقالات التي بحثت في عوالم السينما العربية والعالمية سلط أيمن يوسف الأضواء على السينما اليابانية وكتب علي أبو شادي عن وقائع ظهور السينما المصرية الناطقة اضافة الى مقالات نقدية عن فيلم “صورة مكبرة” لأنطونيوني لعلام خضر كما أجرى فجر يعقوب حوارا مع المخرج الألماني الكبير فاسبندر واستعرض يونس كامل ديب انطباعات شخصية بقلم المخرج الكبير ميخائيل روم وكتب ابراهيم العريس عن “ألفريد هيتشكوك ..أمريكا المرحلة الأولى” وغيرها.

أما ملف العدد 92 من الحياة السينمائية فكان بعنوان “نيكول كيدمان.. الحر بواسطة السينما” من ترجمة وإعداد محمود عبد الواحد.. مستعرضا حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية واهم الافلام السينمائية التي قدمتها خلال حياتها كممثلة ومغنية ومنتجة استرالية حازت جائزة الأوسكار عام 2003 لأحسن ممثلة عن دورها في فيلم الساعات وهي أول ممثلة استرالية تحصل على هذه الجائزة إضافة إلى حصولها على ثلاث جوائز غولدن غلوب.
بينما كانت الكلمة الأخيرة لرئيس التحرير عن فيلم “رد القضاء.. حصار سجن حلب المركزي” للمخرج نجدة اسماعيل انزور الذي بين فيها أن أنزور اخرج فيلما كبيرا ومؤثرا يحتفى بصفحة مشرفة ومشرقة قام بها أبطال قوى الأمن الداخلي في سجن حلب استقى أحداثها من وقائع حقيقية وأشخاص حقيقيين وقال..”فما أصعب أ، تختزل في ساعتين من الزمن شهورا من الحكايات والأحداث والذكريات”.

شذى حمود

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency