S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
وقعت محافظة حماة ومؤسسة الآغا خان للتنمية اليوم مذكرة تفاهم لتطوير منظومة الإسعاف والطوارئء في منطقة سلمية.
وتتضمن المذكرة التعاون في مجالات تأسيس فرق للاستجابة المجتمعية في حالات الطوارئ وتدريبها وتجهيزها لتتمكن من القيام بأعمال الإنقاذ والإسعاف وفرز حالات الإصابة وفقا لدرجتها وذلك في مكان الحادث.
كما تشمل المذكرة إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مشفى سلمية الوطني بما يسهم في زيادة طاقته الاستيعابية ويحسن أداءه في فرز وتدبير الإصابات وخاصة في ظروف الحوادث متنوعة الإصابات إضافة إلى تعزيز منظومة سيارات الإسعاف المجهزة وتطوير عملها وفق إجراءات تشغيل قياسية.
وأشار محافظ حماة الدكتور غسان خلف إلى أن المذكرة تهدف إلى تنسيق الجهود والعمل المشترك في تشكيل وتمكين عدد من الكوادر المجتمعية للاستجابة السريعة في حالات الحوادث الكبيرة في مدينة سلمية وريفها بما يشمل الارتقاء بقدرات فرق الطوارئ المجتمعية من خلال إخضاعها لدورات تدريبية وبيانات عملية ممنهجة ووضع هيكلية لإدارة عملها وتأمين سرعة استجابتها بالتنسيق بين الشبكة والإدارة الصحية في منطقة سلمية مع تنسيق باقي فعاليات المنطقة ذات العلاقة وتوفير معدات عمل الفرق.
وأضاف خلف إن مؤسسة الآغا خان “تعهدت بإنشاء مركز داعم للإصابات والطوارئ لاستقبال الحالات الأقل حرجا وذلك في إطار تخفيف الضغط عن مشفى سلمية في حال حصول حوادث كبيرة متعددة الإصابات”.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الآغا خان في سورية فريد دايا أنه سيتم التنسيق لتأمين وتشغيل سيارات الإسعاف الخاصة بالمؤسسة لدعم منظومة الإسعاف العام في سلمية ضمن أسس وقواعد أهمها حصر عمل سيارات الإسعاف بأعمال الإغاثة الإنسانية.
ولفت دايا إلى أن تشغيل هذه السيارات “سيتم بالتنسيق مع منظومة الإسعاف العام والطوارئ وبإشراف مؤسسة الآغا خان على أن تتحمل مديرية صحة حماة نفقات تشغيلها مع احتفاظ الشبكة بحق استعادة سيارات الإسعاف الممنوحة لمشفى سلمية الوطني في حالة مخالفة قواعد التشغيل السابقة” وأن تتولى الشبكة تغطية تكاليف إعادة تأهيل قسم الإسعاف في المشفى وتنظيم دورات تدريبية للكوادر العاملة.
يذكر أن الحكومة وشبكة الآغا خان للتنمية أبرمتا اتفاقية إطار للتعاون من أجل التنمية عام 2001 حددت مجالات التعاون بينهما في التنمية الاقتصادية وتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية ودعم المبادرات التنموية للمجتمع المحلي وحماية التراث الثقافي وتأتي هذه الاتفاقية استمرارا للعمل المشترك بين الجانبين.
