الشريط الإخباري

مهرجان خطابي وحفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في ريف دمشق وحلب-فيديو

ريف دمشق وحلب-سانا

أقام مكتب الإمام السيد علي الخامنئي في سورية مساء اليوم مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وذلك في مصلى السيدة زينب بريف دمشق.

وأوضح ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية أبا الفضل الطباطبائي في كلمة له أن “الثورة الإيرانية حملت مفاهيم إنسانية جسدت العدالة الاجتماعية والإيمان ونور المقاومة”.

ولفت الطباطبائي إلى أن هذه الثورة هي “انعكاس للشخصية النموذجية التي تمتلك كل المقومات العلمية والعملية وهي شخصية الإمام الخميني الراحل التي اتسمت بالفهم الدقيق للإسلام الأصيل وبشجاعة وصلابة وقوة إرادة قل نظيرها وذات سكينة وثبات في مواجهة التحديات”، مبيناً أن شخصية قائد الثورة الإيرانية كانت تؤمن بقدرة الشعوب الإسلامية على أنها القوة الحقيقية التي يمكنها أن تبدأ بالتغيير والتوجه نحو الأفضل وهو ما تجلى بالشعب الإيراني وثورته.

من جهته استعرض أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أحمد جبريل في كلمة له مواقف الثورة الإسلامية الإيرانية الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ انتصارها بكل الوسائل، مؤكداً أن انتصارها كان نقطة فاصلة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية.

وبين جبريل أن الوقوف مع سورية في معركتها ضد المؤامرات العدوانية المجرمة التي استهدفتها انطلق من الادراك ان المستهدف هو محور المقاومة وسورية واسطة العقد فيه، مشيراً إلى أن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين وبالتالي فإن تحريرها مرتبط بوجود محور المقاومة بدءاً من طهران إلى بغداد إلى دمشق ولبنان وفلسطين.

بدوره الشيخ أحمد الجزائري مستشار وزير الأوقاف أوضح في كلمة مماثلة أن انتصار الثورة الايرانية هو انتصار على كل المستكبرين بما حملت من أسس للتقدم العلمي في كل المجالات وأفكار ثابتة وقوة وعلم.

ورأى الشيخ الجزائري أن الصراع مستمر بين الحق والباطل ولابد أن يكون النصر للمستضعفين فالثورة الإيرانية أعطت الأمل لهم بأن الانتصار على القوى الظالمة والاستكبار أكيد مهما ملكت هذه القوى من قوة وغطرسة.

اللجنة الشعبية للصداقة السورية الإيرانية تقيم حفل استقبال في حلب بمناسبة الذكرى الـ 38 لانتصار الثورة الإيرانية

وفي حلب أقامت اللجنة الشعبية للصداقة السورية الإيرانية اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وذلك في فندق شهباء حلب.

وأكد المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية مصطفى زنجبر شيرازي أن الاحتفال بهذه المناسبة في حلب الانتصار والبطولة له دلالة عظيمة تعمق الأخوة والقيم والأخلاق والمثل والتضحية بين الشعبين السوري والإيراني التي رسخها القائد المؤسس الراحل حافظ الأسد وقائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني والتي ستبقى منارة ورمزاً ونبراساً لكل الأجيال.

وحيا شيرازي الشعب السوري الصامد وأبطال الجيش العربي السوري الذين يخوضون معارك الشرف والعزة في سبيل الدفاع عن وطنه ضد من امتطى الإسلام زورا ليدمر الدولة السورية وليقتل الأطفال والشيوخ والنساء، مؤكدا أن إيران ستبقى إلى جانب الشعب السوري وفي خندق واحد مع قيادته وجيشه المقاوم في معركته ضد الإرهاب وكل قوى الشر والاستكبار العالمي.

وبين محافظ حلب حسين دياب أن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية لم يكن أمراً عابراً أو عادياً في التاريخ بل كان حدثاً عظيماً على مستوى المنطقة والعالم وساهم في قلب موازين القوى وإحداث تحول نوعي في الاتجاه السياسي لإيران من دولة تأتمر بأوامر الصهيونية ودول الاستعمار الغربي إلى دولة تدعم الدول المدافعة عن كرامتها واستقلالها وسيادتها وتساند حركات المقاومة الوطنية وداعم أساسي للشعب الفلسطيني.

وأكد دياب إن العلاقات السورية الإيرانية المشتركة هي علاقات راسخة وتنامت وتطورت برغبة صادقة من قيادتي البلدين وانطلقت إلى فضاءات أوسع بالعمل المشترك في الوقت الحاضر وهي مستمرة في ذلك موضحا ان وقوف سورية وإيران إلى جانب بعضهما البعض تعزيز لهذه العلاقات وسعي مشترك لتحقيق كل ما فيه خير وتقدم وأمان للشعبين السوري والإيراني.

من جانبه بين أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أن الثورة الإسلامية الإيرانية التي قادها الإمام الخميني الراحل نقلت إيران إلى جمهورية لها حضورها وتأثيرها السياسي في العالم وإلى جمهورية قوية ومتطورة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً ووقفت مع القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعمت المقاومة ووقفت إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب.

وأشار رئيس لجنة الصداقة السورية الإيرانية الدكتور أحمد عيسى في كلمة له إلى أن الثورة الإيرانية شكلت معلماً بارزاً في مسيرة الشعوب المستضعفة التي تتطلع إلى إنصاف الإنسانية ضد قوى الشر والاستكبار العالمي، لافتاً إلى أن “القائد المؤسس الراحل حافظ الأسد عندما دعم وتحالف مع الثورة الإيرانية كان مدركاً ان انتصارها هو انتصار لقضايا الأمة العربية ولكل شعوب العالم الحرة لأنها ثورة القيم والأخلاق والحق وهي نفس الرؤية والنهج للسيد الرئيس بشار الأسد” الذي يؤكد على تعميق هذا التحالف لنصرة الشعبين السوري والإيراني.

ولفت الخوري شكري توما إلى أن الثورة الإسلامية حملت في طياتها القيم والمثل والفضائل وهي ثورة ضد الطغيان والبغي والامبريالية والصهيونية العالمية مشيراً إلى أن ما يجمع الشعبين السوري والإيراني هو الصداقة والأخوة والوفاء وهذه العلاقة ستبقى متجذرة.

وأشار مفتي حلب الدكتور محمود عكام إلى أن الثورة الإسلامية الإيرانية رمزت إلى الشموخ والعنفوان وإلى الحق ضد الباطل فكانت بحق ثورة إنسانية لأنها كانت رافعة ووسيلة من أجل أن يكون الإنسان إنساناً ضد الطغيان

وثورة المظلوم على الظالم والمستضعف على الأقوياء وكانت المدافع عن حقوق الأحرار والشعوب المستضعفة وخاصة القضية الفلسطينية إضافة إلى دورها الكبير المساند للشعب السوري ضد ما يتعرض له من عدوان إرهابي سافر.

وتخلل الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن الثورة الإسلامية الإيرانية ومراحل التطور الكبير الذي شهدته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على كل المستويات السياسية والاقتصادية والصناعية والتعليمية والعسكرية والرياضية كما تم تكريم عدد من اسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري.

حضر حفل الاستقبال اللواء “زيد الصالح رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب” وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور محمد نايف السلتي ورئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني وأعضاء قيادة فرعي الحزب في المدينة والجامعة وقائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي ورئيسا مجلس المحافظة والمدينة ورجال الدين المسيحي والإسلامي وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.. إيران مستمرة بتصديها للضغوط والحرب الاقتصادية

دمشق-سانا نجاحات متتالية على مختلف الصعد حققتها إيران على مدى 42 عاماً من انتصار الثورة …