الشريط الإخباري

 السفارة الإيرانية في دمشق تقيم حفل استقبال في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية-فيديو

دمشق-سانا

أقامت السفارة الإيرانية في دمشق اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال38 لانتصار الثورة الإسلامية الايرانية وذلك في فندق الداما روز بدمشق.

حضر الحفل رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وعدد من أعضاء القيادة القومية والقطرية وكل من وزراء النفط والثروة المعدنية والصحة والداخلية والاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والإصلاح الزراعي والإعلام ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وعدد من السفراء والفصائل الفلسطينية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية.

وفي كلمة له خلال الحفل بين القائم بأعمال السفارة في دمشق عبد الرضا قاسميان إن الثورة الإسلامية الإيرانية التي قادها الإمام الخميني الراحل نقلت الشعب الإيراني من نصر إلى نصر ”  سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ” لافتا إلى أن ايران اليوم أصبحت من أهم دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ولاعبا أساسيا في المنطقة والعالم.

وأشار قاسميان إلى أن السنوات ال38 من عمر الثورة أثبتت أن إيران قيادة وشعبا ”  لم ولن ترضخ للتهديدات الأمريكية والصهيونية والسياسات العدوانية على اختلاف عرابيها ” مضيفا إن ما تقوم به الصهيونية والقوى الاستكبارية من إشعال للفكر المتطرف والحروب في العديد من الدول يرمي إلى إبعاد الرأي العام عن القضية الفلسطينية المحورية.

وشدد قاسميان على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعت منذ بداية ثورتها جميع الدول للعمل على نشر السلام والاستقرار في العالم إيمانا منها بأن احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها من أهم عوامل استتباب الأمن في المنطقة مبينا ”  أن ايران كانت من أوائل الدول التي دعت لحل الأزمة في سورية حلا سياسيا مبنيا على الحوار السوري السوري وبمشاركة جميع أبنائها ” .

ولفت قاسميان إلى أن أعداء سورية لم يدخروا جهدا على كل الصعد السياسية والعسكرية لتدميرها وتخريبها لأنها ”  تشكل أهم أركان المقاومة في المنطقة ” مؤكدا أن مخططاتهم باءت بالفشل بفضل ”  القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الاسد وصمود الشعب السوري وإنجازات الجيش العربي السوري بمساندة ودعم الحلفاء والأصدقاء “.

وأعرب قاسميان عن أمله بتحقيق المزيد من الانتصارات على الإرهاب وخاصة بعد ” انتصار حلب الذي شكل نقطة تحول في مجريات الاحداث وترك الإرهابيين ومموليهم في حالة من التشرذم واليأس ” مؤكدا وقوف إيران إلى جانب سورية على طريق البناء والإعمار ”  لتعود سورية الياسمين تنعم بالأمن والاستقرار “.

بدوره أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في كلمة له خلال الحفل أن الثورة الإسلامية الإيرانية تقف اليوم بكل امكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني وإرادته من أجل استعادة حقه وهي تقف أيضا مع كل الدول العربية التي تسعى الى الحفاظ على كرامتها وسيادتها واستقلالها وإرادة شعوبها.

وأشار المقداد إلى أن الثورة الإسلامية الإيرانية صنعت فارقا عظيما وتغييرا كبيرا على الصعيد السياسي من خلال التحول الذي حصل ما بين حكومة كان يقودها شاه ينفذ الأوامر من العواصم العبرية إلى حكومة تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.

ولفت المقداد إلى أهمية تحالف سورية في عهد القائد المؤسس حافظ الأسد مع هذه الثورة المخلصة التي قادها الامام الخميني والتي يؤكد السيد الرئيس بشار الأسد على تعميق التحالف معها لأنه إحدى الوسائل الأساسية من أجل الوصول إلى أهدافنا مضيفا ”  إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوة خيرة لصالح الشعوب وكانت وفية في تقديم الدعم اللازم لمواجهة الإرهاب ” .

وأوضح المقداد أن وقوف سورية وإيران مع بعضهما بعضا يأتي ضمن إطار أهدافهما المشتركة في الحرب على الإرهاب مشددا على أن سورية لا يمكن أن تتخلى عن  هذا التحالف الكبير مع إيران إلى جانب الأصدقاء في الاتحاد الروسي وفي الدول الأخرى والأشقاء في حزب الله.

ونوه المقداد بالعلاقات الراسخة والمميزة التي تربط سورية وإيران والتي عززتها الزيارة الحكومية الأخيرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس معتبرا أنها شكلت قفزة نوعية لتعميق هذه العلاقات.

وفي تصريح للصحفيين اعتبر المقداد أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم توضح حتى الان سياستها العامة تجاه كل ما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط مشيرا فيما يتعلق بالتوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وإيران إلى أن سورية ”  لا تريد أن يكون هذا التوتر بين البلدين لكن هناك فئات في الولايات المتحدة لا تريد أن يعم السلام في الشرق الأوسط وهي توتر الاوضاع بطريقة افتعالية “.

وأكد المقداد أن الجهود التي تبذلها إيران من أجل إيجاد حلول في المنطقة يجب أن تلقى كل الدعم من الولايات المتحدة والدول الاخرى مبينا أن سورية ترى أن إيران طرف إيجابي في كل التحولات الإيجابية في المنطقة وهي دولة تكافح الإرهاب وتقاتله وعلى الولايات المتحدة أن تأخذ ذلك في الحسبان.

وأوضح المقداد أن سورية تؤكد أهمية الحفاظ على الاتفاقيات التي تم توقيعها بشأن البرنامج النووي الإيراني وترى ضرورة ألا تتسرع واشنطن في اتخاذ خطوات غير محسوبة تجاه ذلك.

وفيما يتعلق بمشاركة الحكومة السورية في اجتماعات جنيف جدد المقداد التأكيد على أن سورية ستشارك في الاجتماعات التي ستعقد للتعامل مع الوضع في سورية سواء في استانا او جنيف مبينا أنها اول من طرح مقولة الحل السياسي للأزمة وعلى الاخرين الاستفادة من الفرص المتاحة في إطار الحل السياسي الذي أوضحت القيادة أبعاده ومعانيه ومازالت متمسكة به.

وأشار المقداد إلى أن الحكومة السورية لم تطرح شروطا مسبقة والتقت مع مجموعات إرهابية في استانا لتقول انها مع أي جهد يبذل من أجل وقف سفك الدماء السورية لكن على هذه التنظيمات أن تكون صادقة في إرادتها وتوجهاتها لتحقيق هذا السلام ويكون لها دور في العملية السلمية.

وفي تصريح مماثل أكد وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن الثورة الإسلامية الإيرانية نقلت ايران إلى مصاف الدول الكبرى والمتطورة علميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا مشيرا إلى دعمها المقاومة لمواجهة الدول الاستعمارية والدفاع عن حقوق الأحرار والشعوب المستضعفة و ”  خاصة القضية الفلسطينية إضافة إلى دورها الكبير المساند للشعب السوري ضد ما يتعرض له من عدوان سافر ” .

ورأى الوزير ترجمان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت أصالتها ووفاءها لمبادئها بدعم سورية وتعزيز صمود الشعب السوري مضيفا .. ” لقد امتزجت الدماء الإيرانية والسورية على أرض سورية ” .

وأوضح ترجمان أن تعزيز العلاقات بين البلدين قائم ومستمر في مختلف المجالات ومنها المجال الإعلامي حيث هناك تبادل للبعثات الاعلامية إضافة للتعاون المشترك من خلال التغطية الإعلامية الإيرانية للإعلام المقاوم ولحقيقة الاحداث في سورية وقال.. إن ” هذا التعاون مثمر ونقطف ثماره فالإعلام المقاوم استطاع أن يكسب معركة الكلمة وأن يواجه المنظومات الإعلامية الشريكة بسفك الدم السوري ” .

من جانبه أشار وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر إلى أن الثورة الاسلامية الإيرانية نقلت ايران من ” موقع الدولة المعادية إلى موقع المدافع عن قضايا شعوب المنطقة فحققت الكثير من الانتصارات ومازالت في محور المقاومة ضد العدو الصهيوني المشترك ” .

وأكد الوزير حيدر أن احتفال اليوم ممزوج بالفرح الذي بدأت تظهر معالمه بالانتصارات المتتالية التي رسمت بدماء السوريين والمقاومة والإيرانيين.

بدوره لفت رئيس الهيئة العلمائية لأتباع أهل البيت في سورية عبد الله نظام إلى أن الثورة الإسلامية المباركة ”  جسدت مبادئ الإسلام الصحيحة والمعتدلة التي عرفت الناس بالإسلام الإنساني ”  ودعمت كل الشعوب المضطهدة في العالم ووقفت إلى جانب حركات التحرر مبينا أن وقوف إيران الى جانب سورية والشعب السوري في وجه مخططات التكفيريين هو خير دليل على الاهداف السامية والعالية لهذه الثورة.

من جانبه أشار رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور إلى العلاقة الوطيدة بين سورية وإيران القائمة على الاحترام المتبادل وحفظ السيادة واحترام حقوق الاخر مضيفا.. ”  وهي مرشحة لمزيد من التعاون والتعزيز في جميع المجالات وخاصة في مرحلة إعادة الاعمار لأن النصر سيكون مشتركا ” .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن يدعو الغرب إلى التخلي عن أساليب الضغط غير الفعالة

لندن-سانا دعا القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بريطانيا سيد مهدي حسيني متين اليوم الغرب إلى …