دمشق-سانا
وجد الطب التكميلي منذ آلاف السنين حيث جسدته كثير من المنحوتات والمخطوطات الأثرية التي ظهرت عليها كتابات تعنى بالطب التكميلي الذي ظهر مؤخراً من خلال أحدث العلوم الطبية وقد اشتق هذا العلم من علوم الطاقة وقد أقبل السوريون على العلاج به من خلال تنظيم شاكرات الجسد.
سانا المنوعة التقت غالية بغدادي إختصاصية علم الطاقة وقالت إن علم الطاقة هو علم روحاني قديم عرف منذ آلاف السنين وهو علم عني بقانون الجذب وأي كلمة نقولها هي عبارة عن موجة كونية.
وأضافت أن علم الشاكرات هو علم موجود منذ آلاف السنين واليوم إعاده العلم الحديث إلى الظهور مجدداً وشاكرات الإنسان عندما يشوبها الفوضى يشعر الإنسان بالتعب والقلق والإنزعاج والألم رغم عدم إصابته بمرض عضوي وهنا يأتي دور الطب التكميلي الذي من خلاله يعالج الإنسان دون الرجوع إلى العقاقير ويكون ذلك من خلال تنظيم وتنظيف شاكرات الشخص المريض حتى يستعيد قدراته التي كان يمتلكها وهي سر نجاحه في الحياة مشيرة إلى أن الشاكرات لها ثمانية أنظمة والمعروف منها سبعة فقط وهي شاكرة قمة الرأس وتسمى التاج لونها بنفسجي وهي ارتباط الإنسان بالخالق وشاكرة العين الثالثة وتسمى الأجما ولونها نيلي وهي الحاسة السادسة و شاكرة الحلق وتسمى العقل العملي وهي مسؤولة عن الغدد وشاكرة القلب وهي مركزية لونها أخضر ومكانها منتصف الجسم وشاكرة الضفيرة الشمسية لونها بنفسجي وهي مسؤولة عن كل الجسم أما شاكرة السرة فهي تعني إرتباط الإنسان بالأهل أما شاكرة الجنس فلونها أورانج وهي مسؤولة عن كل الأعضاء الداخلية في الجسم وشاكرة القاعدة بمنطقة العجان وهي مسؤولة عن ارتباط الإنسان بالأرض والقوة الجنسية.
وأوضحت أن كل شاكرة من شاكرات الجسم تتغذى بلونها وأن علاج الإنسان بتنظيم شاكراته يتطلب توافر النية لاستخدام هذا النوع من العلاج حيث إن العمل وعلاج تنظيم شاكرات الإنسان التي تشوبها الفوضى هو الآن علاج من خلال الطب التكميلي.
وأردفت بغدادي أن السوريين اليوم يقبلون على معالجة أنفسهم من خلال علم الطاقة الذي اشتق منه علم تنظيم الشاكرات وذلك من خلال الجسم الأثيري للإنسان لافتة إلى أن علم الطاقة يعتمد على الكارما أي ما يزرعه الإنسان يحصده .
وختمت بغدادي أن الطب التكميلي لا يعتمد في الإستشفاء على تناول العقاقير بل يعتمد على تنظيم جسم الإنسان وحركته الداخلية حيث تنظم شاكراته من خلال الطاقة الموجودة داخله فكل إنسان يمتلك هالة أثيرية وهذه طاقة محيطة به يستمدها من طاقة الكون فهو يشعر بالتعب والنعاس والقلق والخوف والألم إذا دخلت شحنات سلبية إلى هالته الأثيرية يكون قد استمدها من أشخاص سلبيي الشحنات فتؤثر تلك الشحنات على طاقة الإنسان وتحد من قدراته وعندما تنظم شاكراته التي سادتها الفوضى يستعيد الإنسان حيوته وطاقته التي فقدها ويستعمل في ذلك الأحجار الكريمة .
روهلات شيخو