S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون على أهمية نجاح الحل السياسي للأزمة في سورية بالتزامن مع الاستمرار في محاربة الإرهابيين أينما وجدوا.
وأكد عون خلال لقائه المفوض السامي لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في قصر بعبدا اليوم أن لبنان ليس في وارد إلزام أي من المهجرين السوريين بالعودة إلى بلدهم في ظروف أمنية غير مستقرة لكن لا بد من عمل دولي جامع لإيجاد المناخ المناسب لتسهيل هذه العودة لأن بقاءهم في لبنان لا يمكن أن يدوم إلى الأبد خصوصا أن ظروف عيشهم على الأراضي اللبنانية ليست مريحة.
وأضاف عون إن “على المجتمع الدولي أن يعمل لتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم عبر إقامة أماكن آمنة في سورية لاستقبالهم بالتنسيق مع الحكومة السورية”.
وأشار عون إلى أن لبنان بدأ مرحلة النهوض رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها.
بدوره قال غراندي “إن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تواصل التنسيق مع منظمات الأمم المتحدة كافة وتبحث مع الحكومة السورية وضع خطط لعودة تدريجية للمهجرين السوريين” معبرا عن أمله بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية كمقدمة لإعادة الاستقرار إليها.
إلى ذلك أضاف غراندي في مؤتمر صحفي في مقر المفوضية ببيروت إنه “على المجتمع الدولي أن يتكاتف من أجل توحيد القرار في موضوع اللاجئين وخاصة في حلب بهدف التوصل إلى حل موحد يساهم في إرساء الاستقرار وإحلال السلام من أجل البدء بإعادة البناء”.
وردا على سؤال قال غراندي إنه “لا يشجع” عودة المهجرين إلا عند “إرساء السلام والاستقرار” مضيفا إنه “لم يتم تحديد ما يعرف بـ “المناطق الآمنة” حتى الساعة”.
يشار إلى أنه فيما يتعلق بما تم تداوله مؤخرا حول ما يسمى بالمناطق الآمنة كانت وجهات نظر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وغراندي خلال لقائهما في دمشق الاثنين الماضي متفقة على أن أي محاولة للقيام بذلك من دون التنسيق مع الحكومة السورية هى عمل غير آمن ويشكل خرقا للسيادة السورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
