الشريط الإخباري

المعرض السنوي للمركز الوطني للفنون البصرية… مشاركة واسعة لفنانين تشكيليين-فيديو

دمشق-سانا

للسنة الثانية يتميز المعرض السنوي للمركز الوطني للفنون البصرية بأنماط جديدة من حيث التكوين والتكنيك والفكرة والموضوع واللون شمل مختلف أجناس الفنون التشكيلية المعروفة بمشاركة فئات عمرية متعددة قدموا نتاجاتهم الإبداعية مستخدمين مدارس وخامات متعددة.

وضم المعرض 244 عملا فنيا موزعا منها 100 لوحة تشكيلية و82 عملا نحتيا وأكثر من 40 محفورة إضافة إلى بعض تصاميم الكتب التي تعرض لأول مرة في الصالات التشكيلية مع الإشارة إلى أن القسم الأكبر من هذه المعروضات يعود لفنانين شباب شاركوا في ورشات العمل التي ينظمها مركز الفنون البصرية إلى جانب التصوير والرسم والحفر المطبوع والنحت وفنون بصرية أخرى.

رئيس مجلس إدارة مركز الفنون البصرية الدكتور غياث الأخرس قال في تصريح لـ سانا الثقافية.. “رغم الظروف الحالية التي تمر بها بلدنا استطعنا إقامة ثاني معرض سنوي دوري والذي جاء متميزا هذه السنة بمشاركة فنانين من أعمار مختلفة مع التركيز على الشباب لانهم أصحاب الحركة التشكيلية القادمة”.

وبين الأخرس أن المركز يهدف عبر المعارض التي ينظمها إلى محاربة الفكر التكفيري الإرهابي بالثقافة والفن مشيرا إلى أن أغلب اللوحات المشاركة نفذت عبر ورشات عمل نظمها المركز لفنانين شباب معربا عن اعتزاز المركز بهذه النتاجات كونها تعبر عن مواهب تفوق عمر أصحابها.

ورأى رئيس مجلس إدارة المركز أن ورشات العمل تعبر عن روح حوارية كبيرة وتبادل آراء بين المشاركين ليخرج عنها أعمال فنية تعكس هذا التلاقح الفكري والفني.

عميد كلية الفنون الجميلة ونائب رئيس المركز الدكتور محمود شاهين أشار إلى أهمية المعرض كونه يضم الأجيال العاملة في الفن التشكيلي السوري المعاصر بدءا من جيل الرواد وما بعد الرواد وصولا إلى التجارب الحديثة لكن الانتاج الشاب يغلب على معظم المعروضات لافتا إلى اهتمام المركز بالجيل الشاب من الفنانين الذي يعتبر الأساس والنواة التي ستنهض عليها الحركة التشكيلية السورية المعاصرة.

وجاءت مشاركة الدكتور شاهين بخمس منحوتات منفذة من مادة البوليستر وهي من نتاجه الأخير وتناول فيها الموضوع الاثير لفن النحت بشكل عام وهو المرأة وحالاتها الإيجابية والسلبية باعتبارها عالما من الأسرار محاولا الكشف عن بعضها ضمن رؤية جمالية.

وجاءت مشاركة مسؤول المعارض بفرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين الفنان بشير بشير بعملين معتمدا على الحروفية غير المقروءة عن طريق تطوير شيء من الاختزال بالتكوين والفكرة مستخدما الألوان التي تتمتع بحس الفرح حيث نوه بظهور أسماء وفنانين مهمين ونخبة من جيل الشباب الصاعدين المتميزين.

وشاركت خريجة كلية الفنون الجميلة اختصاص نحت ميس خلوف بعمل نحتي للشام وهو عبارة عن تشكيل حروفي لكلمة شام مكونة من مادة الصلصال ومصبوبة بقوالب الجبس والبولستر حيث تقول.. “حاولت صنع عملي بتكوين مناسب ممشوق نحو الاعلى لكون دمشق دائما منتصرة ورأسها مرفوع دوما”.

وقال الفنان عبد السلام قطرميز أحد النحاتين المخضرمين “تتميز أعمال المشاركين في المعرض بروح جديدة مختلفة تنم عن مواهب شبابية تبشر بمستقبل تشكيلي مبدع أما مشاركتي فجاءت عبر ثلاثة أعمال نحتية بمادة البازلت أحدها يجسد الدريئة وهي تمثل الأمة العربية وصمودها أمام هذه الهزات العنيفة والأمل بالانتصار”.

النحات وسام قطرميز شارك بستة أعمال نحتية مستخدما خامات متنوعة كل منها يتناول موضوعا بحد ذاته من حالات إنسانية لوجه امرأة ومجموعة من التكوينات والخامات المستخدمة بتقنية التعتيق والحجر الصناعي وتشكيل الخزف على المعدن.

النحات هشام المليح خريج كلية الفنون الجميلة بين أن هذه المشاركة الثانية في هذا المعرض حيث قدم عملين من خشبي الزيتون والمشمش في عبارة عن حالة ميكانيكة ونشيطة تمثل حركة البشر وانتقالهم الدائم.

كما أشار عدد من الفنانين الشباب المشاركين إلى أهمية الورشات التي يقيمها المركز للطلاب الخريجين الجدد ويقدم لهم كل ما يحتاجونه من مواد وأدوات منوهين بهذا الدعم في بداية عملهم.

ويستمر المعرض لغاية 23 آذار القادم.

شذى حمود ورشا محفوض

تقرير مصور

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

المعرض السنوي للمركز الوطني للفنون البصرية