الشريط الإخباري

مناقشة سبل تحسين الواقع الخدمي والمعيشي وتأمين المستلزمات الزراعية والصناعية في عدد من المحافظات

محافظات-سانا

طالب أعضاء مؤتمر شعبة الصنمين لحزب البعث العربي الاشتراكي في مؤتمرهم السنوي الذي عقد اليوم بافتتاح مكتب للاتحاد السوري لشركات التأمين في مدينة الصنمين وإنشاء شعبة تابعة لمديرية نقل درعا لتسهيل معاملات المواطنين وإنشاء معاهد متوسطة وكليات جامعية في المدينة مشددين على ضرورة توفير الخدمات الأساسية لبلدة غباغب التي تشهد اليوم مصالحة محلية.

وشددت المداخلات على ضرورة دراسة وضع ذوي الدخل المحدود وتحسين مستواهم المعيشي في ظل ارتفاع الأسعار وتفعيل دور منظمة طلائع البعث عبر رفدها بالكوادر الاختصاصية.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التنظيم يوسف أحمد ان “المصالحات المحلية هي السبيل نحو حوار سوري سوري” لافتا إلى “اعتماد لغة الحوار وسيلة بين الجميع لتحقيق أقصى درجات التواصل إضافة إلى الابتعاد عن الإنشاء السطحي والكلام الخشبي والتركيز على الشريحة الأوسع وهي جيل الشباب والمرأة”.

وأوضح عضو القيادة القطرية أن ما جرى في سورية هو صمود أسطوري للشعب السوري العظيم في وجه المؤامرة الكبرى مؤكدا أن سورية ستبقى موحدة كما أن جيشها سيبقى صامدا في وجه التنظيمات الإرهابية المسلحة وسيفشل كل رهاناتها.

بدوره محافظ درعا محمد خالد الهنوس أشار إلى أن المحافظة ستعقد خلال الأيام القادمة اجتماعا خدميا موسعا لمنطقة الصنمين وسيتم وضع خطط لتطوير العمل الخدمي.

حضر المؤتمر أمين فرع درعا لحزب البعث كمال العتمة وأعضاء قيادة فرع درعا لحزب البعث ومديرو الدوائر الحكومية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.

وفي طرطوس اختتمت الشعب الحزبية اليوم عقد مؤتمراتها السنوية بانعقاد مؤتمر شعبتي برمانة المشايخ والشيخ بدر.

وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة دعم مشفى الشيخ بدر بالتجهيزات والمعدات كونه يخدم كامل المنطقة وتأمين معتمدين للرواتب في قطاع التربية ضمن منطقة برمانة المشايخ وتثبيت المعلمات من خارج الملاك وزيادة كميات الوقود في محطات التوليد وضخ المياه بالمنطقة.

ودعا الأعضاء إلى ضرورة زيادة عدد عمال الكهرباء في مركز برمانة المشايخ وضرورة تدوين إنجازات الجيش العربي السوري في المناهج التعليمية وتنظيم عمل الجمعيات الخيرية وتشميل ذوي الشهداء بالضمان الصحي والمساعدة في تسويق المحاصيل الزراعية كموسم التفاح مؤكدين ضرورة إلغاء تراخيص مخابر اللغات المخالفة وإحداث كوات لتحصيل الجباية الكهربائية والاهتمام بدور المعلم ومعالجة مشكلة السكن الشبابي وإزالة التعديات على الطرق العامة وإنشاء سدات على البحيرات والأنهار.

وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي الدكتور مالك علي إلى أهمية هذه البيئة الوطنية التي أنجبت الكوكبة الكبيرة من الشهداء الذين قدموا أرواحهم لأجل الوطن ووحدته وقال .. “إن سورية كانت محاصرة منذ عقود ولكن اليوم باتت الهجمة عليها بشكل علني وعلى نطاق واسع حتى شملت لقمة عيش المواطن بعدما تم استهداف كل مقومات الصمود في المجتمع من منشآت ومعامل وغيرها”.

وأكد أن “المؤامرات لن تستطيع كسر إرادة صمود هذا الشعب وسيبقى قرارنا حرا وسيدا ومستقلا بفضل كل هذه التضحيات العظيمة والدماء التي قدمت على مذبح الوطن وصونا لكرامة الشعب”.

كما اختتمت في حلب مؤتمرات الشعب الحزبية حيث عقدت شعبتا الشهيد محمد شحادة وعفرين مؤتمريها السنويين في مقر فرع حلب للحزب.

وتركزت مداخلات المؤتمرين على نشر الفكر والوعي الثقافي والسياسي بين صفوف الجماهير وإحداث مستودع للأثاث واللوازم والكتب المدرسية في سمعان الشرقية وتثبيت المعلمين الوكلاء والحد من الدورات التخصصية للطلاب وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وزيادة حصة المازوت الزراعي ومساعدة نادي عفرين الرياضي وضبط الأسعار ومراقبة الأسواق.

وأكد رئيس مكتب التنظيم الفرعي علي حاج كلبون خلال حضوره المؤتمرين أهمية بذل المزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة التي ستشهد بدء مرحلة البناء والإعمار.

بدوره لفت رئيس مكتب الفلاحين الفرعي أوريا حاج أحمد إلى ضرورة النهوض بالواقع الاقتصادي وتنفيذ المهام المطلوبة في المرحلة القادمة مؤكدا أهمية الريف في رفد الاقتصاد الوطني لأنه سلة الغذاء للمدينة.

حضر أعمال المؤتمرين قيادات الشعب الحزبية ومديرو الدوائر الخدمية.