محافظات-سانا
طالب أعضاء نقابة عمال الغزل والنسيج بضرورة تثبيت العمال المؤقتين المعينين بعقود موسمية والتوجيه لفرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية لتسهيل معاملات العمال المتقاعدين وإقامة مشفى عمالي في محافظة حماة وإحداث مصرف خاص باتحاد عمال المحافظة.
كما طالب الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي اليوم بتأمين المادة الأولية من القطن لعمل محالج محردة وسلمية والعاصي المتوقفة عن العمل وتشميل كل العاملين في المحالج بالضمان الصحي ومنح العمال الموسميين في المحالج التعويض المعيشي ومعالجة النقص في العمالة وخاصة في الشركة العامة لصناعة الأصواف والسجاد وتأمين مادة المازوت اللازمة لعمل معمل الصوف في الشركة.
وأكد رئيس اتحاد عمال محافظة حماة مصطفى خليل أن الهدف من عقد المؤتمرات السنوية تطوير الأداء والإنتاج وتقدمه والاستفادة من عامل الوقت وطبيعة الواقع بما يحقق المصلحة العامة لافتا إلى أن الاتحاد سيخصص 6 ملايين ليرة لصرف تعويضات نهاية الخدمة تلبية لمطالب العمال مشيرا إلى أن كل القضايا العمالية ومطالب العمال محط اهتمام الاتحاد حيث تتم مراسلة الجهات المعنية بهذه المطالب التي تحقق منها الكثير من خلال اللقاءات المستمرة والمتابعات الميدانية حرصاً على مصلحة العمل والعمال.
من جانبها أشارت رئيسة مكتب نقابة عمال الغزل والنسيج بحماة عبير نسيم الصليب إلى السعي لمعالجة كل التحديات التي تواجه العمل ومواصلة الانتاج وتحسين ظروف العمال مبينة أن عدد العمال المنتسبين للنقابة بلغ 1655 عاملا وعاملة موزعين على 9 لجان نقابية.
وتحدث مدير عام شركة صناعة الصوف والسجاد المهندس طارق الصباغ عن معاناة الشركة من نقص العمالة الشابة والخبيرة وتسرب عدد كبير من العمال الذين تم تعيينهم بشكل مؤقت مؤكدا ضرورة تأمين مادة المازوت اللازمة لتشغيل معمل الصوف.
الهنوس: معالجة كل معوقات العمل وتأمين مستلزمات القطاع الصحي
وفي درعا دعا عمال الصحة إلى تحسين خدمات التأمين الصحي وتشميل أفراد العائلة بالتأمين وتشميل التحاليل ذات القيمة العالية بالتأمين.
وطالب العمال خلال انعقاد مؤتمرهم بزيادة قيمة الزيارات المرضية وتزويد العيادات الشاملة بالصنمين بالمياه وإحداث غرفة عمليات فيها والمحافظة على الكوادر الطبية وعدم تكليفهم بالعمل خارج نطاق سكنهم وتأمين الكوادر الطبية لمشفى ازرع وتزويد المشفى بجهاز طبقي محوري وايكو دوبلر ورفع قيمة طبيعة العمل لعمال مشفى درعا وإصلاح جهازي الرنين المغناطيسي وتفتيت الحصيات وإعادة الوجبة الغذائية للحراس وعمال المقاسم والورشات الفنية.
وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس إلى دور عمال الصحة خلال سنوات الأزمة لافتا إلى أن القطاع الصحي تم استهدافه من قبل العصابات الإرهابية المسلحة بتجهيزاته وكوادره ومنشآته ما أخرج نحو 3 مشاف عن الخدمة بشكل كلي ومشفيين بشكل جزئي اضافة إلى نحو 25 مركزا صحيا.
ولفت الهنوس إلى أن المحافظة عملت على مواجهة النقص في المياه والخدمات الصحية وتجهيز مجمع العيادات الشاملة كرديف عن الهيئة العامة لمشفى درعا بعد خروجها عن الخدمة لمدة سنة مؤكدا السعي إلى معالجة كل معوقات العمل والتواصل مع المنظمات الدولية لتأمين بعض التجهيزات ومستلزمات القطاع الصحي.
بدوره لفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة إلى دور عمال الصحة في تقديم الخدمات الطبية مؤكدا أن جهد العمال كان رديفا لبطولات الجيش وجزءا من الانتصار والصمود.
وأكد بشير حلبوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال سورية أهمية القطاع الصحي ودوره في تقديم الخدمات للمحتاجين مشيرا إلى أن القطاع قدم في درعا نحو 36 شهيدا فيما أشار نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني للخدمات العامة إلى أن عمال الصحة يستحقون التقدير لما بذلوه من جهود خلال سنوات الأزمة مؤكدا تواصل الاتحاد المهني مع النقابات لنقل هموم العمال إلى وزارة الصحة.
مدير صحة درعا الدكتور عبد الودود الحمصي أشار إلى الخدمات المقدمة وسعي المديرية لإصلاح الأجهزة المعطلة والجهود المبذولة لإعادة إصلاح عدد من سيارات الإسعاف ووضعها بالخدمة لافتا إلى أن عام 2017 سيشهد تحويل مجمع العيادات إلى مشفى بعد الانتهاء من بعض التجهيزات الضرورية.
وتم خلال المؤتمر انتخاب علي العتمة كعضو في لجنة الرقابة والتفتيش بمكتب نقابة عمال الصحة.
وتضم نقابة عمال الصحة 7 لجان نقابية ويبلغ عدد المنتسبين إليها 2636 عاملا وعاملة.
عمال الصناعات المعدنية والكهربائية في اللاذقية يطالبون بتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية وحصولهم على التعويض المعاشي
وفي اللاذقية دعا عمال الصناعات المعدنية والكهربائية إلى تحسين وضع العاملين في القطاع الخاص وتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية وحصولهم على التعويض المعاشي ومنحهم الزيادات أسوة بعمال القطاع العام.
وطالب المجتمعون خلال مؤتمرهم السنوي إعادة تشغيل مركز بردى في اللاذقية ورفد صالة بيع شركة سيرونيكس بأعداد كافية من الأجهزة التلفزيونية والشاشات الجديدة وإلزام الشركات والورشات الصناعية التي أقيمت حديثا في المحافظة بالترخيص لدى مديرية الصناعة وإعلام مكتب النقابة بكل التراخيص الصادرة ليتسنى لها تنسيب عمال هذه الشركات والورشات إلى النقابة والصناديق.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال عمر حورية عن أهمية إيجاد صيغة عملية تؤمن المواد الأولية اللازمة لإقلاع عمل جميع القطاعات الصناعية التي توقفت عن العمل خلال الأزمة مؤكدا أهمية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمكاتب والنقابات وجريدة كفاح العمال الاشتراكي بشكل صحيح لخلق حالة فعالة من التواصل بين صفوف العمال والقيادات العمالية لاطلاعهم على آخر الأخبار والقرارات التي تخصهم.
وأشار حورية إلى وجود عمل جاد ومثمر يخص عمال القطاع الخاص وشروط توظيفهم سيكشف عنه في المراحل القادمة وسيكون له أثر ايجابي في تحسين ظروف هذه الشريحة وضمان حقوقها.
بدوره لفت رئيس نقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية في اللاذقية رامز اسبر إلى وجود صعوبات في تنسيب عمال القطاع الخاص لصندوق المساعدة الاجتماعية بسبب عدم تعاون أرباب العمل بهذا الخصوص مؤكدا في الوقت نفسه استمرار العمل لحل هذه المشكلة وإعداد سجلات ذاتية للمنتسبين للصندوق الذي تم تعديل نظامه الداخلي بما يضمن حصول العاملين على نسب صرف أعلى مما كانت عليه خصوصا ما يتعلق بإعانات الوفاة ونهاية الخدمة والعمليات الجراحية وغيرها.
ويتبع لنقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية في اللاذقية سبع لجان عمالية ووصل عدد المنتسبين إليها حتى نهاية العام الماضي 1020 عاملا وعاملة من القطاعين العام والخاص.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: