الشريط الإخباري

وزير التربية يبحث مع مدير مكتب اليونسكو الإقليمي الخطة الإسعافية لمدارس حلب

دمشق-سانا

بحث وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال لقائه اليوم الدكتور حمد بن سيف الهمامي مدير مكتب اليونسكو الاقليمي ببيروت نتائج الزيارة الميدانية التي قام بها وفد مشترك من وزارة التربية ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية لمدينة حلب.

وأوضح وزير التربية ان الزيارة تأتي في إطار المتابعة للخطة الإسعافية التي وضعتها وزارة التربية لصيانة 50 مدرسة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب لتكون جاهزة مع نهاية شهر أيار المقبل التي تم تجهيز 18 مدرسة منها.

وبين الوزير أنه تمت معاينة الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها المدارس في الأحياء الشرقية والمدينة القديمة والوقوف على الحالة الفنية لأغلبها وتحديد الاحتياجات الأساسية اللازمة لانطلاق العملية التعليمية من خلال إعادة تأهيل البنى التحتية لها بالتوازي مع تقديم الدعم النفسي للطلاب لتسريع دمجهم بالبيئة المدرسية وتأمين الكتب المدرسية وتوزيع حقائب تحوي قرطاسية كاملة تكفي عاماً كاملا.

واوضح أن الوزارة وضعت خطة لاستقطاب التلاميذ المنقطعين عن الدراسة نتيجة ممارسات العصابات الإرهابية من خلال منهاج الفئة (ب ) حيث يستطيع أن يدرس التلميذ صفين دراسيين في عام واحد لينتقل إلى متابعة دراسته في صف نظامي.

بدوره أكد الهمامي استعداد المنظمة لتقديم بعض المساعدات الطارئة والعاجلة لهذه المدارس ولا سيما تزويد مقاعد مدرسية وألواح الطاقة الشمسية لتوفير الإنارة في بعض المدارس داعيا إلى مساعدة مديرية التربية بحلب على القيام بواجباتها ومبدياً رغبة المنظمة واستعدادها لتقديم الدعم الممكن لعدد من المشاريع الراهنة والمستقبلية ولا سيما تدريب المعلمين.

حضر اللقاء الدكتور سعيد خراساني معاون وزير التربية والدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ويايوي سيجي فلتشك مسؤولة برامج التربية في مكتب اليونسكو.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

وفد تربوي في دير الزور للاطلاع على الواقع التعليمي