S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
باريس- سانا
أجمع مرشحو اليسار إلى الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية على انتقاد نتائج الولاية الرئاسية لفرنسوا هولاند معبرين عن خيبة أمل واحباط من نهجه خلال هذه الولاية .
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذه الانتقادات جاءت خلال أول مناظرة تلفزيونية شارك فيها المرشحون السبعة لليسار بينهم خمسة وزراء سابقين ومستقلين .
يذكر أن هولاند سجل منذ انتخابه في عام 2012 تراجعا قياسيا في الشعبية بتاريخ الرؤءساء الفرنسيين وشهدت ولايته انتقادات جمة لسياساته الخارجية التي تسببت بارتداد الإرهاب إلى فرنسا بتشجيعه تمدده في الشرق الاوسط عبر دعم ادارته التنظيمات الارهابية في سورية.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي السابق أرنو مونتيبورغ الذي أعفي من مهامه في آب عام 2014 لانتقاده سياسة هولاند .. “من الصعب الدفاع” عن ولاية الرئيس الفرنسي فيما تحدث بنوا هامون الذي كان وزيرا للتعليم عام 2014 عن “شعور بأن هناك شيئا ناقصا”.
من جهته أكد فنسان بيون وزير التربية بين عامي 2012 و2014 أن مرشحي اليسار الفرنسي سيرثون “أزمة سياسية عميقة جدا”.
بدوره انفرد رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس بالدفاع عن نهج رئاسته للحكومة معتبرا أن سلسلة الاعتداءات الارهابية التي شهدتها فرنسا على مدى عامين من توليه المنصب شكلت “صعوبة جسيمة لمهامه”.
وكانت فرنسا شهدت سلسلة اعتداءات إرهابية كان أكثرها دموية الهجمات التي نفذها ارهابيو تنظيم داعش في ال13 من تشرين الثاني عام 2015 في مناطق متفرقة بأوقات متزامنة في باريس وأسفرت عن وقوع أكثر من 130 قتيلا ونحو 180 مصابا في وقت استمر فيه هولاند ومساعدوه بوصف التنظيمات الارهابية في سورية التي ترتكب جرائم مشابهة لجرائم داعش بحق السوريين ب”المعارضة المعتدلة”.
ويشير المراقبون إلى أن نهج هولاند لم يحظ فقط بالانتقاد ورفض أغلبية الفرنسيين بل تسبب أيضا بانحدارات في الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي شهد انقساما غير مسبوق بعهده.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: