الشريط الإخباري

وزير الداخلية التونسي يحذر من احتمال وقوع أعمال إرهابية خلال الانتخابات القادمة

تونس-سانا

حذر وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو من احتمال وقوع أعمال إرهابية خلال الانتخابات التي ستشهدها البلاد في شهري تشرين الأول والثاني القادمين وتنهي المرحلة الانتقالية مشيرا إلى الاستعداد للتصدي لها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بن جدو قوله في تصريحات له اليوم “هناك تهديدات إرهابية جدية تستهدف أساسا الانتخابات” مشيرا إلى أن خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة وحدت الجهود بين كل الوزارات خاصة الدفاع والداخلية كما تم تشكيل قوى مشتركة بين الجيش والأمن الداخلي حيث بؤر التوتر خاصة على الحدود مع الجزائر إذ يتحصن إرهابيون في بعض الجبال.

وأضاف بن جدو إن الإرهابيين يحاولون القيام بضربات تستهدف سلامة الانتخابات لافتا إلى وجود تهديدات عبر الحدود الليبية.

من جانبه دعا رئيس حكومة التكنوقراط مهدي جمعة في تصريحات بمناسبة إشرافه على الاجتماع الدوري السنوي للولاة التونسيين إلى المشاركة في المواعيد الانتخابية القادمة مهما كانت الظروف.

وقال جمعة: “نعرف أن الوضع صعب وربما هناك شكوك في جدوى المشاركة في الانتخابات” مضيفاً أن “الانتخابات لن تحل كل المشاكل لكن يجب أن نواصل في بناء النمط الديمقراطي التونسي الفريد” حسب تعبيره.

ومن المقرر أن تشهد تونس انتخابات تشريعية في 26 تشرين الأول القادم تليها انتخابات رئاسية في 23 تشرين الثاني وسط توترات أمنية وتهديدات من قبل عناصر تنظيمات إرهابية لتحويلها إلى “إمارة إسلامية” خاصة مع وجود العديد من قيادات هذه التنظيمات المتطرفة من أصول تونسية في سورية والعراق.

يذكر أن تونس تحولت منذ نحو أربع سنوات إلى مركز أساسي لتجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسفيرهم إلى دول عربية عدة خاصة سورية والآن تستشعر السلطات التونسية متأخرة خطر ارتداد ممارسات هؤلاء الإرهابيين الإجرامية على تونس.

انظر ايضاً

العملية الانتخابية في بلدات جبا ونبع الصخر وجباثا الخشب بريف القنيطرة

تصوير: نضال أسعد