S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكد الشيخ نواف البشير شيخ عشائر البقارة في سورية.. أن الوطن هو الكرامة والمستقبل والأمان والاستقرار وأنه يقف الى جانب الشعب السوري وقيادته في مواجهة الإرهاب الظلامي الذي تمثلة تنظيمات “داعش” وجبهة النصرة والأخوان المسلمين الإرهابية.
وقال الشيخ البشير في بيان تلاه خلال حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة.. “يسعدني أن أعود إلى حضن الوطن بمحض إرادتي المطلقة.. إلى دمشق الصامدة بوجه المؤامرات.. مؤامرات أعداء سورية الذين أرادوا تدمير البلاد فأشعلوا الفتن بأموال نفطهم وبخطاب كراهيتهم المستتر زيفا بالدين”.
وأضاف الشيخ البشير.. “أقول لأعداء سورية ها هي مؤامراتهم ارتدت عليهم.. الوطن هو الكرامة.. الوطن هو المستقبل.. الوطن هو الأمان والاستقرار.. أعود إلى سورية وأعلن على الملأ أننا نقف مع شعبنا وقيادته في مواجهة الإرهاب الظلامي الذي تمثله “داعش” و”جبهة النصرة” و”الإخوان المسلمين” وكل تنظيم مرتبط بهم مهما اختلفت مسمياتهم وداعميهم”.
وتابع الشيخ البشير.. “لقد أسأنا التقدير لذلك أدعو كل من أساء التقدير للعودة إلى البلاد لاستعادة أمنها وسلامتها والحفاظ على وحدة أراضيها والابتعاد عن التدمير الممنهج لسورية لأنه بات واضحا للقاصي والداني أن ما جرى هو مؤامرة خارجية تم تمويلها من قبل الدول المعادية للدولة السورية”.
وأضاف البشير.. “تحية لوطني الحبيب سورية.. تحية لشعبنا السوري الصامد.. تحية إلى جيشنا العربي السوري الأبي وإلى قيادتنا .. لقد أتيت إلى سورية لأضع نفسي تحت تصرف وطني وشعبي وقيادتي وسيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية”.
وأوضح الشيخ البشير أن مهمة “المعارضة” الموجودة في الخارج هي تنفيذ أجندات الدول التي تدعمها ضد بلدهم وتصب في مصالح هذه الدول ولا سيما محاولة تقسيم سورية وتركيعها بسبب مواقفها الداعمة للقضايا الوطنية الكبرى من أجل فلسطين والعروبة ومساعدة جميع الاخوة العرب في المحن التي مرت بهم.
ولفت الشيخ البشير إلى أن سورية استضافت العراقيين واللبنانيين في محنهم بينما عربان النفط مولوا الأجندات الخارجية لتدمير سورية.
وأشار الشيخ البشير إلى أن هناك بعض المعارضين في الخارج يحاولون العودة إلى سورية للوقوف الى جانب شعبهم وقيادتهم من أجل وقف التدمير الممنهج من قبل الإرهاب لأنهم أدركوا أن الجانب الآخر مطية لمشاريع خارجية.
