الشريط الإخباري

الحزب السوري القومي الاجتماعي يقيم لقاء تضامنيا تقديرا لتضحيات الشعب الفلسطيني

دمشق-سانا

تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتقديرا لتضحياته في غزة ولدور سورية قيادة وشعبا في نصرتها أقامت منفذية القنيطرة للحزب السوري القومي الاجتماعي اليوم في جرمانا لقاء تضامنيا مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان “الإرهاب واحد والمستهدف واحد في الشام وفلسطين وكل سوريانا”.

وأشار عضو المكتب السياسي للحزب عبد الله منيني أن فلسطين انتصرت لأنها اتحدت وتوحدت فقاومت وفاوضت بوحدة لأن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج احتضن وثبت وانتصر معتبرا “أن استهداف فلسطين والشام وباقي كيانات الأمة العربية في العراق ولبنان ما هو إلا الفصول التنفيذية لمشروع سايكس بيكو الجديد الذي يحمل في جوهره تصفية القضية الفلسطينية”.1

ولفت إلى أن “شعبنا يخوض معاركه المشرفة ضد أشرس عدو وأخطر هجمة استعمارية في تاريخنا الحديث تقودها أقطاب الاستعمار الجديد وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها اسرائيل وتنفذها مشيخات الرجعية العربية عبر تنظيمات الإرهاب العالمي وايديولوجية التكفير وعبر حفنة أدوات محلية رخيصة ارتهنت لصالح أعداء سورية”.

وأوضح محمد عودة أمين فرع القنيطرة للحزب الاشتراكي العربي أن انتصار المقاومة في غزة “ما كان لولا احتضان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج للمقاومة والدعم الذي كانت تتلقاه من محور المقاومة سورية وإيران”.

وبين أمين سر حركة فتح الانتفاضة ابو فراس أن “انتصار غزة انتصار لجميع الشرفاء في العالم ولكل من دعم المقاومة وتضامن مع أهلنا فيها” لافتا إلى أن سورية تدفع ثمن مواقفها القومية والوطنية ووقوفها إلى جانب فلسطين.

بدوره أشار عضو مجلس الشعب مصعب الحلبي في كلمة أهالي جرمانا إلى أن الشعب السوري لم يضيع البوصلة تجاه فلسطين وستبقى هي القضية الأساس للنضال كما ستبقى سورية هي العمود الفقري للمقاومة.1

وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة رص الصفوف لمواجهة الاستحقاقات القادمة وإيجاد رؤية واضحة وموحدة لها والتنبه إلى مخاطر المخطط الاستعماري الصهيوني تحت مسمى الربيع العربي والعمل على توظيف الانتصار وإيقاف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي داعين إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية وإعلاء المصلحة العامة على المصالح الشخصية.

وأصدر المشاركون بيانا تلي خلال الاجتماع أكدوا فيه أن “معركتنا مع العدو الصهيوني هي معركة وجود ومصير وما يجري في سورية من حرب إرهابية منظمة يأتي في سياق إبعادها عن قضيتها المركزية فلسطين وتحطيم إرادتها في المقاومة الداعية إلى مقاومة الاحتلال”.

وأدانوا “الموقف المتخاذل والمتواطئ والمتآمر لأغلبية الدول العربية والتي جعل جل همها إسقاط المقاومة تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية والسعي إلى تقسيم سورية وشرذمتها لإنهاء دورها الإقليمي الرائد”.