S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
جدد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين التأكيد على أن سورية تواجه خطر الإرهاب والإرهابيين منذ ثلاث سنوات ونصف السنة وهو ما يستدعي استنفارا سياسيا وعسكريا لمواجهة هذا الخطر الحقيقي عبر موقف صريح وواضح لمنع تمويل الإرهابيين ووقف تدفق السلاح والأموال إليهم.
وشدد زاسبيكين في حديث إذاعي اليوم على أن “سورية تواجه جميع أنواع الإرهاب وهي الجهة الأساسية إلى جانب العراق حاليا التي تقاوم وتحارب الإرهاب بينما في المقلب الآخر يوجد أفرقاء ودول غربية وعربية يمولون الإرهاب الذي انتشر في كل دول المنطقة وبالتالي يجب أن يكون هناك موقف صريح وواضح لمنع تمويل الإرهابيين ووقف تدفق السلاح والأموال إليهم”.
وأشار إلى أن “روسيا تقف إلى جانب إقامة “ائتلاف واسع” لمواجهة الإرهاب يشمل كل الأفرقاء الدولية والإقليمية ودول الخليج وإيران للتعاون مع الأنظمة المحلية المستهدفة خصوصا في سورية ولبنان والعراق”.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني أكد زاسبيكين تضامن روسيا مع لبنان لتقديم الدعم المناسب في إطار مجموعة الدعم الدولية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أعلن في مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي استعداد سورية للتعاون والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب تنفيذا للقرار 2170 الصادر عن مجلس الأمن في إطار احترام سيادتها واستقلالها.
وأشار المعلم إلى أن الغارات الجوية لن تقضي وحدها على تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين ولا بد أولا من تجفيف منابع الإرهاب والتزام دول الجوار بضبط حدودها وتبادل المعلومات الأمنية مع الحكومة السورية ووقف التمويل والتسليح.
