بمناسبة عيد الشجرة.. إطلاق حملة تشجير وطنية في احتفال مركزي ببلدة الناصرة بحمص

محافظات-سانا

بمناسبة عيد الشجرة الخامس والستين أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حملة تشجير وطنية ضمن احتفال مركزي ببلدة الناصرة في منطقة تلكلخ بحمص اليوم بحضور رسمي وشعبي واسع.

وقال وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري خلال الاحتفال “سنظل مخلصين لهذا الإرث من خلال تنمية الثروة الحراجية وحمايتها والتوسع في زراعة الأشجار المثمرة والمساحات الخضراء لأن الشجرة رمز العطاء ووجودها يدل على الحياة” لافتا إلى أن الاحتفال اليوم بعيد الشجرة انما هو تاكيد على الدور الحضاري والاجتماعي والبيئي والاقتصادي للشجرة في حياتنا حيث تولي وزارة الزراعة كل الاهتمام والرعاية وكل الدعم لتامين الغراس المثمرة والحراجية من الاصناف المعتمدة وتقديم خدمات استصلاح الأراضي لزيادة المساحات القابلة للزراعة.

وأكد القادري أن الشجرة كانت ولا تزال عبر العصور رمزا للخير والعطاء والخصب والنماء ولطالما دل وجودها على توفر معطيات الحياة والعيش الكريمين مبينا أن يد الغدر والإرهاب طالت ثروتنا الحراجية في سورية من خلال الحرائق المفتعلة والاحتطاب الجائر والتعديات على الغابات والمحميات إلا أن الجهود تبذل من قبل جميع العاملين لحماية ثروتنا الوطنية مشيرا إلى أن سورية رغم ما تواجهه من هجمة شرسة لم تتخل عن نهج التنمية والتطوير في جميع المجالات التنموية والاقتصادية والخدمية داعيا إلى تضافر جميع الجهود المحلية والاهلية للمساعدة في حماية ورعاية الغابات والمحميات.

بدوره أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع إلى أهمية الاحتفال بعيد الشجرة والأرض “التي تعطرت بدماء الشهداء حيث حاول الإرهاب قتل الشجر والبشر وخلق ربيع صهيوني إلا أن سورية كانت ولا تزال بلد التاريخ والحضارة” لافتا إلى أن الإرهاب التكفيري الحاقد حرق الأشجار والمحاصيل ودمر العديد من المصانع بهدف إضعاف سورية إلا أنهم انكسروا وهزموا أمام انتصارات جيشنا الباسل على امتداد الأراضي السورية.

ولفت محافظ حمص طلال البرازي خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها فريق العمل بالقطاع الزراعي بالمحافظة لتحسين الواقع الزراعي والبيئي بحمص والحرص الكبير على تنفيذ البرنامج الحكومي في السنوات المقبلة لزراعة كل شبر من أرضنا الخيرة والحفاظ على ثرواتنا الوطنية منوها بالارتباط الوجداني والمعنوي الكبير لأهالي المحافظة ببيئتهم وأرضهم واندفاعهم لإطفاء الحرائق التي اندلعت في بعض المناطق الصيف الماضي وحرصهم على إعادة تشجيرها كما كل مناطق سورية.

وأوضح المهندس الياس بيطار رئيس شعبة حراج تلكلخ ورئيس موقع حراج الناصرة أن الموقع بالناصرة تعرض لحريق منذ ثلاثة أشهر أتى على جزء من الغابة الحراجية وتم استصلاحه لإعادة زراعته اليوم على مساحة 35 دونما سيتم غرسها بمختلف الأنواع مبينا أن خطة التشجير للموسم الحالي تقضي بزراعة الغراس الحراجية في تلكلخ وحب نمرة على مساحة 50 هكتارا أيضا ليصار إلى غرس ما يقارب 50 ألف غرسة حراجية متنوعة بدءا من اليوم وحتى
نهاية آذار القادم في شعبة حراج تلكلخ.

وتضمن الحفل تقديم عدد من الفقرات الفنية المتنوعة قدمها أطفال المجمع التربوي في وادي النضارة.

كما تم في مقر الاحتفال بساحة الملعب الرياضي افتتاح معرض زراعي ضم مختلف المنتجات الغذائية وبعض الصناعات الريفية التراثية والمشغولات اليدوية.

بعدها قام الوزير والمشاركون في الاحتفال بغرس الأشجار الحراجية في موقع ضهر الدوير بالناصرة بمختلف الغراس الحراجية.

حضر الاحتفال عمار السباعي والدكتور محمد العيسى امينا فرعي حمص وجامعة البعث للحزب وعلي العجيل أمين حزب البعث العربي الاشتراكي في الرقة واللواء خالد هلال قائد شرطة المحافظة والمهندسة راما عزيز نقيب المهندسين الزراعيين واحمد صالح ابراهيم رئيس الاتحاد العام للفلاحين ومحمد كشتو رئيس اتحاد الغرف الزراعية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية والادارية.

بدوره أكد الاتحاد العام للفلاحين أن الإرهاب اتخذ الحرق والدمار والتخريب منهجا له واستهدف الزرع والضرع وقطع وحرق الشجر لأنه يكره الحياة والجمال لافتا إلى أن الشعب السوري وفي مقدمتهم الفلاحون “سيزرعون مئة شجرة بدل كل شجرة تمتد اليها يد الإرهاب”.

وذكر الاتحاد في بيان أصدره بمناسبة عيد الشجرة وتلقت سانا نسخة منه “تكريما لقيمة الشجرة وقيمة الحياة واستمرارا لنهج القائد المؤسس حافظ الأسد الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد حرصنا في سورية على مدى سنوات طويلة على الاحتفال بهذه المناسبة لكي تبقى سورية خضراء ومن أجل ذلك كانت مشاريع التشجير الحراجي والمثمر والحزام الأخضر ومشروع الشهيد علي العلي وغيرها” معتبرا أن “الشجرة هي رمز وعنوان الحياة بكل ما تعنيه الكلمة من إيمان بالمستقبل والعمل من أجل الأجيال القادمة لكي تعيش في هناء ورغد”.

وأدان الاتحاد النفوس الضعيفة التي تعمل على إشعال الحرائق في الغابات داعيا إلى قطع اليد التي تمتد لتخريب أي غابة أو تقطع شجرة.‏

وفي محافظة السويداء أقامت مديرية الزراعة بمشاركة فعاليات رسمية وشبيبية وشعبية احتفالا بهذه المناسبة في موقع عبد مار الحراجي بصلخد تضمن غرس نحو 2500 شجرة حراجية مختلفة الأنواع.

وأكد محافظ السويداء عامر إبراهيم العشي في تصريح للصحفيين خلال الاحتفالية أهمية الزراعة في أرضنا المعطرة بدماء الشهداء مبينا أن الشجرة ستبقى رمزا للمحبة والعطاء و سنواصل الاهتمام بها وحمايتها لنبقى نستظل بفيئها و ننعم بخيراتها.

ولفت أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر الشوفي إلى أن غرس الاشجار رسالة تؤكد بأن سورية ستبقى خضراء وبأننا سنزرع كما العامل يبني والجندي يقاتل المجموعات الإرهابية.

من جهته بين مدير الزراعة بالسويداء المهندس بسام الجرمقاني أنه تم اختيار موقع عبد مار الحراجي للاحتفالية والذي تعرض مع غيره من المواقع خلال الموسمين الماضي والحالي لتعديات بهدف الاتجار غير المشروع بالأشجار موضحا أنه سيتم هذا الموسم تنفيذ خطة للتحريج الاصطناعي ضمن موقع عبد مار تتضمن زراعة 305 هكتارات بغية إعادة استزراع ما تم قطعه.

حضر الاحتفالية قائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من ممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والدوائر الرسمية.

وفي درعا نفذت محافظة درعا اليوم حملة تشجير شاملة في المدن الرئيسية والحدائق العامة والمدارس والمشاتل الزراعية وذلك بهدف زيادة الغطاء النباتي واعادة تشجير ما دمره الإرهاب.

وشملت حملة التشجير التي شارك فيها فعاليات رسمية وحزبية مواقع الثانوية المهنية النسوية والمعهد المصرفي والثانوية الزراعية وحديقة المعهد الفندقي ومشتل ازرع الزراعي وحديقة الغسانية بمدينة ازرع اضافة إلى المدارس والحدائق المنتشرة في كل أرجاء المحافظة.

محافظ درعا محمد خالد الهنوس أشار في تصريح للصحفيين إلى رمزية الاحتفال بعيد الشجرة المتمثلة بترسيخ المحبة والسلام بين الناس على خلاف ما يفعله الإرهابيون التكفيريون لافتا إلى الآلية الجديدة التي تنتهجها المحافظة في إعادة تحريج كل المواقع والحدائق والمدارس التي تضررت جراء الأزمة بغية زيادة الغطاء النباتي في كل المدن والبلدات.

من جانبه بين أمين فرع درعا لحزب البعث كمال العتمة أن الاحتفال بعيد الشجرة يتزامن مع احتفالات شعبنا بانتصارات الجيش العربي السوري في حلب لافتا إلى أن الشجرة عنوان للصمود والمحبة ويجب الحفاظ عليها نظرا لأهميتها من مختلف النواحي.

مدير الزراعة المهندس عبد الفتاح الرحال لفت إلى أن المديرية وبالتعاون مع كل المؤسسات والدوائر والفعاليات الاهلية تقوم بزراعة الأشجار للحفاظ على جمال المحافظة في ظل الاستهداف الواضح للاشجار وتعرضها للقطع الجائر والتخريب.

شارك في الاحتفال أعضاء قيادة فرع حزب البعث ورئيس مجلس المحافظة ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكومية ورؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات حزبية وشعبية.

وفي القنيطرة نفذت مديرية الزراعة بالتعاون مع المحافظة وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي حملة للتشجير في منطقة الكوم بالريف الشرقي للمحافظة.

محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أوضح ان اهتمام المحافظة يصب على تقديم الدعم للقطاع الزراعي خاصة فيما يتعلق بالأشجار وتحريج كامل المناطق المحجرة على ارض المحافظة مبينا أن المحافظة بالتعاون مع مديرية الزراعة استكملت جميع الاستعدادات للاحتفال بعيد الشجرة من تجهيز المواقع الحراجية والغراس الحراجي المتنوع لنسهم في الحفاظ على البيئة من خلال زيادة المساحات الخضراء.

وأشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة خلال الحملة إلى أهمية الشجرة في حياتنا سواء على البيئة أو الإنسان داعيا الجهات المعنية بالشأن الزراعي إلى متابعة غرس الاشجار ورعايتها.

وأشار مدير زراعة القنيطرة المهندس شامان الجمعة إلى أن خطة التحريح للموسم الشتوي الجاري تتضمن تحريج 200 دونم منها 10 دونمات في موقع الاحتفال و100 دونم في قريتي نبع الأولى والحلس ونحو 20 دونما على جانبي الطرقات إضافة إلى ترميم 80 دونما في اكثر من موقع.

ولفت مدير التربية فوزات الصالح إلى مشاركة طلاب المدارس انطلاقا من تشجيع الأطفال على حب الشجرة ورعايتها وعدم الاعتداء على الأشجار وخاصة الحراجية بينما دعت رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد النسائي فاطمة الجلالي الى المشاركة في نشر ثقافة الاهتمام بزراعة الأشجار ورعايتها.

شارك في الاحتفال أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب والمكتب التنفيذي والمديريات الرسمية والخدمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وحشد كبير من ابناء المحافظة.

وفي حلب نظمت مديرية الزراعة بحلب بالتعاون مع مجلس المدينة حملة تشجير للغراس الحراجية في حي الحمدانية تم خلالها زراعة 40 دونما بأكثر من 700 غرسة حراجية من أشجار الصنوبر والسرو.

وبين محافظ حلب حسين دياب أن الاحتفال اليوم بعيد الشجرة يتزامن مع انتصارات حلب على الإرهاب مبينا ان الاستمرار بزراعة الأشجار هو تأكيد على تجذر السوريين بأرضهم واصرارهم على إعادة نبض الحياة لكل شبر من أرضنا الطاهرة.

من جانبه أوضح مدير الزراعة نبيه مراد أن مساحة الحراج بحلب كانت تتجاوز 57 ألف هكتار قبل أن تمتد اليها يد الإرهاب بالتخريب المتعمد لافتا إلى أنه رغم الاعتداءات الإرهابية تستمر المديرية بزارعة الأشجار وتقديم الرعاية والاهتمام بها.

شارك في الفعالية أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار والدكتور نايف السلتي امين فرع جامعة حلب للحزب وقائد شرطة المحافظة ورئيسا مجلسي المحافظ والمدينة وحشد من الفعاليات الرسمية والأهلية والشعبية.

وفي حماة احتفلت المحافظة اليوم بهذه المناسبة بزراعة الغراس الحراجية في مدرسة الشهيد فريد محفوض الريفية للتعليم الأساسي في بلدة كفربهم.

وأشار محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري إلى أن الاحتفال بمثابة رسالة للعالم بان السوريين ماضون في بناء بلدهم وإعماره متحدين الإرهاب وداعميه وادواته مضيفاً أن المحافظة مستمرة في تنفيذ حملة تشجير واسعة في جميع مواقع المحافظة بما يغطي كل شبر من تراب الوطن بالأشجار الحراجية والمثمرة.

وقال أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي البعث مصطفى سكري إن الشجرة “رمز للعطاء والخير والجمال وهي ثروة وطنية” مشيرا إلى أن هذه الفعالية تؤكد أن الشعب السوري يزرع ولا يقطع عكس الإرهابيين الذين يعيثون فساداً في البلاد ويدمرون البنى التحتية ويقتلون البشر ويقطعون الشجر ويهدمون الحجر.

ولفت مدير زراعة حماة المهندس عبد المنعم الصباغ إلى أن هذا الاحتفال يتم بالتعاون بين مديريتي الزراعة والتربية لتوعية وتثقيف تلاميذ المدارس بقيمة وأهمية الشجرة وضرورة حمايتها ورعايتها مشيراً إلى أن لدى المديرية خطة لمواصلة تحريج المواقع المتضررة.

وأكد مدير تربية حماة يحيى المنجد أن الهدف من الفعالية غرس وترسيخ مفاهيم وقيم الشجرة التي ترمز للحياة والأمل والعطاء والبناء لدى وجدان التلاميذ ليكونوا مستقبلاً حريصين على حماية ورعاية أشجار وطنهم.

وتم على هامش الفعالية افتتاح معرض تثقيفي للأطفال تضمن استعراض لوحات وتوزيع بروشورات على التلاميذ مع عرض مسرحية بعنوان أهمية الأشجار وكذلك افتتاح معرض في روضة الشهيد احمد الخضر التابعة لمنظمة الاتحاد النسائي في مدينة حماة تضمن أعمالا من توالف ومخلفات البيئة مع زراعة اغراس تم تسميتها باسماء شهداء المدينة.

وفي طرطوس نظمت مديرية زراعة طرطوس احتفالية تم خلالها زراعة عدد من الأشجار الحراجية المختلفة ضمن مقالع معمل الاسمنت وذلك بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية ونقابية وحزبية.

وأكد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى في تصريح للصحفيين ان الاحتفال بعيد الشجرة تقليد سنوي يحتفي به السوريون في كل عام تاكيدا على قيمة واهمية الأشجار لأنها رمز العطاء والسلام والخير منوها بانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.

وأوضح أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي مهنا مهنا أن أبناء سورية مستمرون في إعادة التشجير وبث الخضرة والأمل والأمان في وطن الامان لنواجه معا ثقافة الموت والدمار والخراب التي يحاول الإرهاب زرعها.

وأشار مدير الزراعة تيسير بلال إلى أن الاحتفال بعيد الشجرة يهدف لإعادة الغطاء النباتي للمحافظة الذي تعرض للحرائق و تعديات الاحتطاب الجائر في الحراج لافتا إلى أنه من المقرر زراعة 67 هكتارا ضمن خطة التحريج للموسم الحالي 2016-2017 تم حتى الآن تنفيذ 5ر12 هكتارا منها زرعت بأنواع مختلفة من الصنوبر الثمري والغار والكينا.

وفي الحسكة أقامت مديريتا الزراعة والإصلاح الزراعي والبيئة حملة تشجير في مدرسة العذراء وحديقتي حبو وتشرين وسط مدينة الحسكة.

وأشار محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى إلى ان الشعب السوري هو أول شعب زرع الشجر والقمح لافتا إلى أنه بفضل بطولات جيشنا الباسل سيتم إعادة الأمان إلى كل شبر من أرض الوطن وسيعاد بناء ما دمرته يد الإرهاب وغرس كل شجرة قام الارهابيون بقطعها.

وقال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالحسكة سليمان الناصر إن الاحتفال بعيد الشجرة “يأتي هذا العام متزامنا مع انتصارات جيشنا الباسل في حلب وإعادة الأمان اليها ويعني التمسك بالأرض والتجذر بها والحرص على الدفاع عنها”.

وبين مدير الزراعة المهندس عامر سلو انه تم إطلاق حملة وطنية لإعادة تشجير مدرسة العذراء بالاشجار الحراجية والمثمرة بهدف زرع قيم محبة الأرض والشجر في نفوس التلاميذ كما تمت زراعة 250 شجرة في حديقتي حبو وتشرين لتعويض الأشجار التي تم التعدي عليها.

كما شارك المحافظ وأمين فرع الحزب بتدشين شجرة الشهداء ونصب النصر اللتين نفذتهما مبادرة شباب الحسكة الوطني في حديقة تشرين بمدينة الحسكة حيث أكد صلاح محمد منظم المبادرة أنه تم تزيين إحدى الأشجار بأسماء 250 شهيدا من أبناء المحافظة رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن ليبقى عزيزا مصانا وتدشين نصب تذكاري يرمز للدفاع عن تراب الوطن.

شارك بحملة التشجير قائدا الشرطة والعمليات العسكرية وعدد من مديري المؤسسات الخدمية والفعاليات الاجتماعية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بمناسبة عيد الشجرة الـ 72… حملتا تشجير في القنيطرة وإدلب

إدلب والقنيطرة-سانا نفذت في محافظتي القنيطرة وإدلب اليوم حملتا تشجير في موقعي الغيضة بقرية نبع …