الشريط الإخباري

الهلال في حلب: المطلوب استنهاض الهمم ومضاعفة الجهود لإعادة بناء ما دمره الإرهاب

حلب-سانا

أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن الانتصار الكبير الذي تحقق على الارهاب في حلب له طعم ومعنى خاص فهو حمل في طياته كل معاني الصمود والإباء والتضحية والشرف من كل أبناء هذه المدينة الصامدين والصابرين حيث امتزج هذا النصر بدماء الشهداء الطاهرة ليزهر عزة وشموخا وإباء.

وقال الأمين القطري المساعد للحزب خلال لقائه القياد ات الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية على مدرج فرع حلب للحزب “إننا في كل مرة كنا نلتقي بها في هذا المكان كنا نؤءكد أن النصر على الإرهاب قادم لا محال لإيماننا وثقتنا بقوة وشجاعة جيشنا الباسل الذي أذهل العالم بأسره ببطولاته وتضحياته”.

وأضاف الهلال مخاطبا الحضور إن “حلب لم تكن يوما إلا في قلب وعيون السيد الرئيس بشار الأسد هذا القائد العظيم والاستثنائي بصموده وشموخه وكبريائه وإيمانه لم يهادن ويساوم على ذرة تراب واحدة من وطننا الغالي وراهن على شعب يأبى الانكسار والهزيمة وعلى جيش لا يعرف إلا الانتصار”.

وتابع “ها هو اليوم المنتظر قد تحقق ونحن نرى الإرهاب وداعميه ومموليه يتساقطون أمام إرادة الشعب والجيش والقائد ويحق لكم ولكل أبناء الوطن أن ترفعوا رؤءوسكم عاليا لما قدموه من تضحيات وبطولات في سبيل عزة وكرامة سورية”.وشدد المهندس الهلال على أن مرحلة ما بعد الانتصار تحتاج إلى مضاعفة الجهود وإلى عمل دؤءوب لإعادة بناء واعمار ما دمره الإرهاب والأهم في هذه المرحلة إعادة بناء الإنسان ومواجهة الفكر الإرهابي الظلامي ووضع خطط واستراتيجيات آنية ومستقبلية خدمية واقتصادية وتربوية لإعادة بناء سورية المتجددة والكل معني بهذه المرحلة التي تتطلب استنهاض الهمم والارتقاء بأداء منظماتنا الشعبية ونقاباتنا المهنية وكل مؤسسات الدولة بما يوازي الانتصارات والتضحيات العظيمة لجيشنا العربي السوري ولشعبنا الصامد الذي تحمل كل أوزار هذه الحرب الظالمة.

وقال إنه من “غير المقبول في هذه المرحلة ومستقبلا تبرير أي تقصير أو إهمال أو تسيب و لن يكون هناك مكان بيننا للفاسدين والمتلونين والمزاودين والمحاسبة ستطال الجميع دون استثناء”.

من جانبه أشار عضو القيادة القطرية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي مالك علي إلى أن انتصار حلب يشكل البداية لانتصارات قادمة لتطهير كامل تراب سورية من دنس الإرهاب مبينا أن حلب بإرادة وصمود شعبها وثقلها الاقتصادي وتاريخها وإرثها المتنوع قادرة على إعادة بناء ما دمره الإرهاب لافتا إلى أن “المرحلة القادمة ستشهد نهوضا ونموا على كل المستويات”.

بدوره أكد عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال محمد شعبان عزوز أن صمود وتضحيات أبناء حلب وانتصارها على الإرهاب غير كل المعادلات الإقليمية والدولية وأفشل كل المخططات والمؤءامرات مضيفا إن “هذا الانتصار يحتم علينا جميعا مضاعفة الجهود للارتقاء بمهامنا ومسؤولياتنا للنهوض مجددا بهذه المدينة وعلى مختلف المستويات وأن تكون بوصلة عملنا المواطن واحتياجاته ومتطلباته”.

وأشار رئيس الاتحاد العام للفلاحين في سورية أحمد صالح إبراهيم إلى أن حلب التي صمدت وتحدت الإرهاب وانتصرت عليه قادرة على أن تنهض مجددا وتعيد إنتاج نفسها زراعيا واقتصاديا وصناعيا مؤءكدا أن حلب ستبقى حاضرا ومستقبلا عنوانا للتضحية والوفاء والعطاء.

وقدم عدد من الحضور مداخلات تمحورت حول أهمية انتصار حلب على الإرهاب وضرورة الإسراع ببناء ما دمره الإرهاب وتأهيل البنية التحتية للمدينة والمعامل والمصانع لإعادة دوران عجلة الإنتاج وتوفير مستلزمات واحتياجات المواطن بما يضمن له حياة كريمة.

حضر الاجتماع محافظ حلب حسين دياب وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيس مجلس المدينة وأعضاء مجلس الشعب عن المدينة والريف.

كما أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية حفلا جماهيريا في صالة الأسد بعنوان / مهرجان الانتصار لحلب / بحضور الأمين القطري المساعد للحزب وتخلله عرض فيلم وثائقي حول انتصار الجيش العربي السوري وقدمت جوقة /القديسة تيريزا/ بقيادة المايسترو شادي نجار معزوفات موسيقية وأناشيد وطنية تلا ذلك تقديم قصيدة بعنوان /طريق النصر/ للطالب مصطفى اكتع من جامعة حلب وبعدها ادى الطلبة القسم الطلابي معاهدين الوطن وقائده على المضي قدما لتحقيق النصر على الأعداء وإعادة بناء ما دمره الإرهاب.

وفي كلمة له أكد الهلال أهمية الانتصار الذي حققته حلب على المجموعات الإرهابية بفضل بواسل الجيش والقوات المسلحة وقال “هذا النصر تفوح منه رائحة الكرامة والعزة والإباء والشموخ”.

وبين الهلال أن شعبا كأبناء حلب اختار الوقوف إلى جانب وطنه وقائده واحتضان جيشه رغم ممارسة الارهابيين أبشع أنواع الإجرام بحقه من قطع كل مستلزمات الحياة من ماء وكهرباء وغذاء حيث انه استطاع أن يهزم الإرهاب ويحق له اليوم أن يحتفل بهذا النصر مشيرا إلى أن من “تباكى على حلب وذرف دموع التماسيح في أروقة الأمم المتحدة ليس من أجل الإنسانية بل لخروج قادة المسلحين الذين حاصرهم الجيش العربي السوري في الأحياء الشرقية من المدينة”.

وختم الهلال كلمته بأن “الجيش العربي السوري والقوات الصديقة والرديفة كما طهروا حلب من الإرهاب سيطهرون كامل تراب الوطن من هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة”.

وفى ساحة سعد الله الجابري تم الاحتفال برفع علم الجمهورية العربية السورية ايذانا بالنصر الكبير وعودة الحياة إلى هذه المدينة بعد أن تم تطهيرها من دنس الإرهاب.

كما وضع المهندس الهلال والوفد المرافق إكليلا من الزهر على النصب التذكاري للشهداء في الساحة وقرؤءوا الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار من مدنيين وعسكريين.

وأكد الهلال أنه عندما نرفع علم الجمهورية العربية السورية في ساحة سعد الله الجابري إنما نؤءكد نصرنا الحتمي على الإرهاب العالمي وهذا العلم سيبقى رمزا للبطولة والتضحية والفداء وعنوانا للنصر ويستظل به كل الشرفاء من أبناء الوطن.

حضر الاحتفاليتين عضوا القيادة القطرية للحزب علي وعزوز ورئيس الاتحاد العام للفلاحين والدكتور محمد نايف السلتي أمين فرع جامعة حلب للحزب ومحافظ حلب حسين دياب واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة ورئيس الجامعة وأعضاء قيادة فرع الحزب بحلب ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وقياد ات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب في المحافظة.

الهلال: أبناء سورية عموماً وحلب خصوصاً يعيشون في وحدة قل نظيرها

وبمناسبة انتصارات الجيش العربي السوري وتطهير حلب من الإرهاب بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد أنارت جمعية الجيل الجديد الثقافية الأرمنية بالتعاون مع الكشاف العاشر اليوم أكبر شجرة ميلاد منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية وذلك في ساحة العزيزية بمدينة حلب.

وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي المهندس هلال الهلال خلال مشاركته في إنارة الشجرة أن احتفالات شعبنا هذا العام بمناسبات دينية من مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الميلاد المجيد تتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه وهى رسالة للعالم أجمع مفادها “أن أبناء سورية يوحدهم علم الوطن الذي يستظل به كل شريف وقائد مقدام وقف بوجه الإرهاب العالمي”.

ولفت الهلال إلى “أن أبناء سورية عموماً وحلب خصوصاً يعيشون في وحدة قل نظيرها ويتقاسمون الأفراح والأتراح ولا فرق بين مسلم ومسيحي أو أي دين آخر حيث يجمعهم الولاء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد”.

بعد ذلك قام المهندس الهلال والدكتور مالك على ومحمد شعبان عزوز عضوا القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم ومحافظ حلب حسين دياب وقائد الشرطة اللواء عصام الشلي وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة ورجال الدين المسيحي وحشد من أبناء حلب بإنارة الشجرة.

وخلال لقائه اليوم عناصر كتائب البعث على مدرج فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أكد الهلال أن دماء الشهداء في حلب أثمرت وأزهرت انتصاراً يتحقق في كل ربوع الوطن.

ولفت الهلال إلى أنه يحق لأبناء حلب الفخر بالانتصار لأنهم كانوا السباقين في الدفاع عن المؤسسات وساندوا الجيش العربي السوري في الذود عن تراب الوطن ضد الإرهاب.

وقال الأمين القطري المساعد للحزب “إننا اليوم ونحن نحتفل بالنصر ونعيش نشوته نستذكر شهداءنا الأبرار الذين كانوا رفاق الدرب والأوائل في التضحية في سبيل صد العدوان البربري الهمجي الإرهابي التكفيري الظلامي عن حلب “مؤكداً أن ذوي شهداء أمانة في الأعناق ويجب العمل لتأمين حياة كريمة لهم.

بعد ذلك أجاب الأمين القطري للحزب عن تساؤلات ومداخلات الحضور.

حضر اللقاء عضوا القيادة القطرية للحزب الدكتور مالك علي ومحمد شعبان عزوز ورئيس الاتحاد العام للفلاحين في سورية أحمد صالح إبراهيم ومحافظ حلب حسين دياب وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ونائب قائد كتائب البعث في سورية عمر العاروب.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الهلال يبحث مع نائب رئيس مجلس الدوما الروسي تعزيز التقارب البرلماني والتعاون مع حزب روسيا الموحدة

دمشق-سانا بحث الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال مع نائب رئيس …