دمشق-سانا
تضمن ملتقى الأجيال الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين ندوة شعرية شملت قصائد متباينة في الشكل والمضمون تلتها ندوة نقدية حول مستوى النصوص المشاركة وذلك في مقر الاتحاد بدمشق.
وألقى الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق قصيدة بعنوان “الجذر العتيق” ذهب فيها إلى أقصى مدى بفلسفة الشعر مستخدما العمود الشعري شكلا والفخر بالوطن والانتماء وبالذات غرضا فقال.. “أفل الصدى مزمار شعرك أنشدا..حتى جزيت المجد من طعن العدا للدمع أوردت القصيدة إذ غفا..بحر الكناية بعدما قد أزبدا ذا صوتي الحر الكريم يؤزهم..ويحيلهم في مسمع الدنيا صدى”.
ثم قرأ الشاعر عبد الرزاق الياسين خاطرة تستعير من الشعر صوره وتنحى الحداثة في شكلها لتتحول إلى بوح ذاتي وجداني غني بالرموز ومما قال.. “وحيدا أستلقي في غرفتي..أنفض غبار الوقت عن وسادتي..وأداعب فروة الضجر..ينهمل شبح الوحدة من فم الفراغ..فضاء شاسع من اللاجدوى.. ينقض علي ككويكب مستعر”.
وطغت الموسيقا والغنائية على قصائد الشاعر محمد المصري حيث عرج على تناول الحب في أحد نصوصه التي ألقاها فجاء مشحونا بالحس العاطفي والصور الشعرية بسيطة التراكيب فقال.. “وعلمت أني مغرم..وعلمت ما يعني الغرام..وعد الحبيب بنخلة..إن هزها سقطت عليه قصائدي..سقطت عليه أصابعي مثل الحمام..وعد الحبيب بمنزل لفراشتين شغوفتين..ترتبان سما الهوى ليطير في البيت السلام”.
وفي ختام الملتقى فتح باب الحوار والنقاش والنقد في ندوة أدارها الكاتب سامر منصور حيث أشاد الناقد أحمد علي هلال بقصائد الدكتور العتيق واكتمال تجربته الفنية وتكامل الخصائص الفنية ورؤءيته الثاقبة ومقدرته على نقل هذه الرؤية إلى نصوص تتسم بالقوة والأسلوب الجميل موضحا أن الشاعر اعتمد على اللفظة الجزلة وتطويعه للغة خدمة للمعنى ولموضوع القصيدة.
كما كانت هناك مشاركات لبعض الأدباء شملت القصة القصيرة والقصة الومضة لنور الدين الموعد وأحمد الوزير ليختتم الملتقى بدراسة في الأدب المقارن لخالد شمس الدين.
محمد خالد الخضر
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: