الشريط الإخباري

بوتين يجدد التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الارهاب بشكل فعال

طوكيو-سانا

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين بشكل فعال.

ونقلت وسائل إعلام عن بوتين قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في طوكيو اليوم “أكدت أكثر من مرة أنه يجب توحيد الجهود لكي نكافح الإرهابيين بشكل فعال” مضيفا: إن “ما حدث فى مدينة تدمر السورية هو نتيجة لعدم تنسيق قوات التحالف الدولي مع موسكو ودمشق”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية مدينة حلب وتحريرها من الإرهابيين من الناحيتين السياسية والعسكرية مؤكدا أن تحريرها “تطور مهم يسمح بإيجاد تهدئة جديدة”.

ودعت روسيا مرارا إلى تشكيل جبهة دولية موسعة لمحاربة الارهاب بتفويض من الأمم المتحدة إلا أن هذه الدعوات المتكررة لم تلق اذانا صاغية من قبل الولايات المتحدة ودول الغرب.

وأوضح بوتين أن موسكو تجري مباحثات مكثفة مع “المعارضة” في سورية مشيرا إلى “وجود إمكانية لإجراء جولة جديدة من هذه المباحثات في كازاخستان إذا وافقت الأطراف المعنية على ذلك” وقال: “أينما كان مكان اجتماع الجانبين فمن الصحيح عقده والسعي إلى إيجاد تسوية سياسية”.

من جهة ثانية اعتبر الرئيس الروسي أن المصالح الأساسية لموسكو وطوكيو تتطلب “إيجاد حل مستدام لقضية جزر الكوريل الجنوبية المتنازع عليها بين الطرفين” وشدد بوتين على ان غياب معاهدة سلام بين البلدين تشترط اليابان توقيعها بحل مسألة الكوريل “يمثل مفارقة تاريخية” مضيفا: إن “حل هذه المسألة يحتاج إلى العمل المكثف على تعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين وتوطيد العلاقات الروسية اليابانية في شتى المجالات”.

وأشار بوتين إلى أن “هذه المسألة التي لا تزال أهم نقاط الخلاف بين موسكو وطوكيو على مدى أكثر من 70 عاما لا يمكن تسويتها بين عشية وضحاها” داعيا إلى وضع حد لمسألة عائدية هذه الجزر.

وحث بوتين طوكيو على الأخذ في عين الاعتبار كل العوامل الأمنية وغيرها التي تستدعي قلق موسكو في سبيل توقيع معاهدة سلام وفي هذا السياق رحب بخطة جديدة للتعاون في جزر الكوريل الجنوبية طرحها رئيس الوزراء الياباني وتقضي بإطلاق أنشطة اقتصادية مشتركة في المنطقة المتنازع عليها إضافة إلى توقيع اتفاقات حكومية ثنائية وتطوير آلية التعاون بين البلدين.

وأشار بوتين الى أن تنفيذ هذه الخطة قد يتيح تهيئة الظروف الملائمة للتوصل إلى حل دائم لمسألة التوقيع على معاهدة السلام لافتا الى أنه طرح من جانبه مبادرة إدخال نظام التنقل الحر لسكان مقاطعة ساخالين الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية.

تجدر الإشارة إلى أن موقف موسكو بخصوص جزر الكوريل الجنوبية الأربع التي تطالب بالسيطرة عليها استنادا إلى اتفاقية ثنائية بشأن التجارة والحدود بين روسيا واليابان موقعة في عام 1855 وهي إيتوروب وشيكوتان وكوناشير وهابوماي يتلخص في أن هذه الجزر دخلت في قوام الاتحاد السوفييتي السابق وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية التي أقرتها المواثيق الدولية آنذاك.

وكان الرئيس الروسي أكد بعد محادثاته مع رئيس الوزراء الياباني فى مدينة ناغاتو اليابانية أن التعاون الاقتصادى بين روسيا واليابان من شأنه إرساء الأساس اللازم لاقامة علاقات الشراكة الحقيقية بين البلدين مضيفا “أجرينا أمس محادثات مستفيضة بحثنا خلالها وضع العلاقات الروسية اليابانية بما فيها إمكانية عقد معاهدة سلام بين البلدين”.

وفي الشأن الاقتصادي أكد بوتين عدم وجود تناقضات تنافسية فى اقتصادى روسيا واليابان معتبرا أنهما “يكملان بعضهما البعض”.

ويقوم الرئيس بوتين بزيارة رسمية الى اليابان تستغرق يومين ومن المتوقع أن يشارك مع رئيس الوزراء اليابانى فى منتدى الاعمال الروسى الياباني الذي قد يتمخض عنه توقيع نحو 50 وثيقة على مستوى قطاع الاعمال.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بوتين: عملية تطوير الأنظمة القتالية الضاربة التي تقوم بها روسيا دخلت مرحلتها الأخيرة

موسكو-سانا كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تقوم بتطوير العديد